عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    29-May-2019

نتنیاهو ولیبرمان لم یتوصلا إلی اتفاق - یونتان لیس وآخرین
ھآرتس
 
حل الكنیست صودق علیھ بالقراءة الأولى. رئیس الحكومة بنیامین نتنیاھو التقى أمس مع رئیس
إسرائیل بیتنا افیغدور لیبرمان في محاولة للتوصل الى تسویة في المحادثات الائتلافیة لتشكیل
الحكومة. لكنھ لم ینجح في اقناعھ بالامتناع عن اجراء الانتخابات. في بیان اصدره في الكنیست قال
نتنیاھو إنھ ”توجد حلول ممتازة، واذا كانت توجد ارادة فیمكن حل كل شيء في دقیقتین“. بیان
نتنیاھو جاء بعد مصادقة الكنیست بالقراءة الاولى على مشروع قرار حلھا.
حسب اقوال رئیس الحكومة، ”مؤخرا بذل جھود لتجسید ارادة الشعب في تشكیل حكومة یمینیة
ومنع انتخابات زائدة. النقاش كان مضخم وتجمیلي. وبسبب أمور تجمیلیة لا یتم الذھاب إلى
الانتخابات“. بعد وقت قصیر من ذلك أمر نتنیاھو الوزراء واعضاء الكنیست من اللیكود بعدم مھاجمة لیبرمان حتى اشعار آخر. بعد ذلك تراجع عن اقوالھ والمتحدث بلسان اللیكود قال إنھ ”بعد تقدیر جدید للوضع، فان النیران حرة ضد لیبرمان“.
رد على اقوال نتنیاھو كتب لیبرمان في تویتر ”الحدیث لا یدور عن تعدیلات تجمیلیة طفیفة، بل یدور عن خضوع للحریدیین. أنا اكرر اقتراحي: ھیا نمرر القانون بالقراءة الثانیة والثالثة بدون تعدیلات وبدون الحریدیین“.
لیبرمان أعلن أمس قبل التصویت بأنھ سیؤید حل الكنیست ولن یوصي بمرشح بدیل لتشكیل
الحكومة. ”لن یكون شركاء في تشكیل حكومة شریعة دینیة“، قال في مؤتمر صحفي في مبنى الكنیست، واضاف أنھ غیر معني بانتخابات جدیدة، لكنھ أشار الى أنھ ”یأمل أنھ في الانتخابات القادمة العلمانیون لن یقفوا متفرجین، بل سیأتون للتصویت“.
لقاء نتنیاھو ولیبرمان أمس انتھى بدون نتائج. ”آمل أن تتغلب مصلحة الدولة على أي مصلحة أخرى“، قال رئیس الحكومة في بیانھ، ”ما زال ھناك وقت، یمكن أن نستیقظ، أعدكم بأنني سأواصل العمل بكل السبل في الوقت المتبقي من اجل تشكیل الحكومة في الأیام القادمة. أنا أدعو لیبرمان لوزن الأمور، لدینا 48 ساعة اخرى ویمكن عمل الكثیر فیھا“.
وأضاف نتنیاھو بأن الرئیس الأمیركي ایضا عبر عن أملھ في أن تنجح الجھود لتشكیل الحكومة.
”قال إنھ توجد امور كثیرة لفعلھا، وھو كان محق في كلامھ“، قال نتنیاھو. نتنیاھو تطرق إلى الأقوال التي غردھا ترامب في تویتر أمس والتي بحسبھا ھو ”آمل في أن تتم تسویة تشكیل الحكومة
وأنني أنا وبیبي یمكننا عمل تحالف أقوى بین اسرائیل والولایات المتحدة مستقبلا. ھناك المزید لفعلھ“. وأضاف نتنیاھو ”توجد لنا امور كثیرة لفعلھا، تحدیات أمنیة یعرفھا لیبرمان جیدا. تحدیات اقتصادیة واجتماعیة، مثل رواتب التقاعد التي نرید تمریرھا، تعزیز الاستیطان، تعزیز التحالف مع أمیركا وامور اخرى كثیرة توجد على جدول الاعمال“.
ردا على اقوال نتنیاھو كتب لیبرمان في تویتر ”سیدي رئیس الحكومة، الحدیث لا یدور عن
تعدیلات تجمیلیة، بل ھو یدور عن خضوع للحریدیین. أنا اكرر اقتراحي: ھیا نمرر القانون بالقراءة الثانیة والثالثة بدون تعدیلات وبدون الحریدیین“. لیبرمان اعلن أمس قبل التصویت بأنھ سیؤید حل الكنیست ولن یوصي بأي مرشح بدیل، ولن نكون شركاء في حكومة شریعة دینیة.
مشروع قانون حل الكنیست الذي قدمھ عضو الكنیست میكي زوھر (اللیكود) تم تمریره أمس
بالقراءة الأولى. 65 عضو كنیست أیدوا، 43 عارضوا و6 اعضاء من قائمة حداش – تاعل امتنعوا عن التصویت. قائمة ازرق ابیض وحزب العمل ومیرتس صوتوا ضد مشروع القانون.
قائمة راعم – بلد أیدت، لكن عضوان من بلد خرجا من القاعة ولم یصوتا.
القانون تم اقراره بعملیة مسرعة ووضع على طاولة الكنیست صباح أمس. بعد أن قررت اللجنة
المنظمة البدیلة عن لجنة الكنیست حتى تشكیل الائتلاف، تشریع وجوده خلافا لقوانین مشابھة. لقد حصل على اعفاء من الانتظار لشھر ونصف قبل تقدیمھ للتصویت. ”نحن نوجد في ذروة عملیة
تشریعیة استثنائیة“، قال المستشار القانوني للكنیست، المحامي ایال ینون.
في الائتلاف وجدوا صعوبة في تقدیر ھل مشروع قانون حل الكنیست استھدف الضغط على الشركاء في الائتلاف، اسرائیل بیتنا ویھدوت ھتوراة، من اجل أن یتنازلوا قبیل تشكیل الحكومة. أو أن القانون ستتم المصادقة علیھ غدا والكنیست سیتم حلھا. وتجدر الاشارة الى أن اجراءات التشریع لن تنتھي قبل مساء الغد.
خلاف من الخلافات حول المصادقة على القانون ھو موعد اجراء الانتخابات. الاحزاب الحریدیة تطلب أن تجرى الانتخابات في نھایة آب، لكن عضوة الكنیست یولیا میلونفسكي (اسرائیل بیتنا) اوضحت بأن حزبھا یطلب بأن یجري التصویت في ایلول. زوھر الذي قدم مشروع القانون للكنیست قال إن ”لقد اجتمعنا الیوم بصورة مفاجئة وغیر متوقعة“. وحسب قولھ ”لو قالوا لي إنھ بعد شھر من الانتخابات سأضطر الى الوقوف ھنا وأن أقدم مشروع قانون لحل الكنیست كنت سأقول لقد جن من قال ذلك“. الوزیر زئیف الكن القى خطابا في الكنیست ایضا واوضح أن موقفھ لا یمثل موقف الحزب في الحكومة. ”یجب أن اقول بأن ھذا بالتأكید ھو موقف استثنائي، الوقوف ھنا باسم الحكومة والتحدث عن تقدیم موعد الانتخابات“، قال. ”كنت سأكون مسرور بالامتناع عن المرور بھذا الموقف. كان یجب علینا أن نكون ھنا لمناقشة تشریع كان یمكن أن یضمن تشكیل الحكومة (قانون الغاء القیود على عدد الوزراء الذي كان یمكن أن یطرح للتصویت الیوم لكنھ رفع عن جدول الأعمال لصالح قانون حل الكنیست). أنا آمل بأننا لن نحتاج الى ھذا القانون والعقل السوي سیتغلب“.
عن حزب حداش – تاعل الذي امتنع اعضاءه عن التصویت جاء ”لن نشارك في مناورة نتنیاھو
في جھوده لتشكیل حكومتھ المتطرفة“. مع ذلك اضافوا في الحزب بأنھم ”سیكونون سعداء في
رؤیتھ یأتي الى مقر الرئیس للإعلان عن أنھ فشل. الھدف الرئیس ھو العمل ضد حكومة نتنیاھو،
وھذا ما سنواصل فعلھ“. ورغم أنھم وعدوا بدعم مشروع القانون، إلا أن اعضاء بلد مطانس شحادة
وعضوة الكنیست ھبة یزبك خرجا من القاعة ولم یشاركا في التصویت. رئیسة میرتس، تمار زندبرغ، قالت قبل التصویت بأن حزبھا سیصوت ضد حل الكنیست فقط بالقراءة الأولى في ھذه المرحلة. ”حتى الوقت الذي لا ندرك فیھ أن ھناك كتلة دیمقراطیة یھودیة عربیة، وأن ھذا ھو توجھ حكومة غانتس – لن نقتنع“، كتبت في تعلیق على صفحتھا في الفیس بوك.