عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    08-Apr-2021

تنمّر هذا الوزير على الصحافيين أصبح لا يطاق* إبراهيم قبيلات
نيسان ـ 
ما دام يعتقد هذا الوزير - واعتقاده صحيح – أن أي من أفراد الشعب الأردني، وأي من مؤسساته الاهلية، وأي من مؤسسات المجتمع المدني، لن يقدم ولا يؤخر في وظيفته؛ فَلِمَ يعبأ بهم؟!
 
ما دام الشعب لم يعين، والشعب لا يفصّل، والشعب لا يخلع، فلم يعبأ الوزير الفلاني والمسؤول العلاني باتصال هاتفي من صحافي؟!.
 
شكاوى عديدة عن وزير يحمل حقيبة تبدو عليها الوقار، بانه لا يتورع عن الصراخ على الصحافيين، أو اغلاق الخط بوجوههم، حتى وإن كان السؤال مثلا عن شيء ما يتعلق برمضان، وقد اقترب.
 
لِمَ يكون، هذا الوزير، سياسيا أو دبلوماسيا أو لطيفا مع صحافي، وهو يعلم أن الصحافي في الأردن لا يخيفه إلا بالقدر الذي يخشاه من المنبر المسؤول الذي عينه.
 
يشتكي الوزير من التنمر عليه من قبل صفحات التواصل الاجتماعي، حتى إذا خلا بعضه الى بعض، تنمر هو على الصحافيين.
 
تنمر هذا الوزير على الصحافيين أصبح لا يطاق، والشكوى عليه صارت كثيرة، وكأنه يرى انه صار فوق الفوق، ودعوكم من لسانه أمام شاشات التلفزيون.
 
نحن نعيش نسائم الكبت، وعبير القمع ونخشى ان نذكر اسمه، أو ان نشير اليه بما يفهم منه انه فلان الفلاني؛ لأننا كما الوزير نفسه نعرف أن من يحرك الحبال، ليس البرلمان، وليس الشعب.
 
إن من يحرك البرلمان والشعب هو من عين الوزير، فلم إذا يخشى الوزير من صحافي أن يتنمر عليه ويعنّفه، ويغلق الخط في وجهه؟!