عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    28-Mar-2023

سياسيون : الوطن وقيادته أساس نهج عمل «الدستور»

 الدستور-نهجها ذاته منذ انطلقت في سطرها الأول قبل (57) عاما، نهج وطني لم يحدّ عن مسيرة الوطن ولاء للقيادة وللمصلحة الوطنية، والانتصار للقضية الفلسطينية وللقدس، فكانت جريدة «الدستور» برسالتها الواضحة، رسالة وطنية خطّت في كل سطر من سطور موادها حكاية وطن، وعظمة انجاز، وتفوّق تجارب، لتبقى «الدستور» جريدة وطن وستبقى، فهي جريدة «الدستور» وفي فخامة الاسم ألف معنى للتميّز والوطنية.

جعلت جريدة الدستور التي تحتفل اليوم بعيد تأسيسها الـ(57) من الوطن وقيادته أساسا لنهج عملها، ولرأي المواطن زادا لموادها، ليصبح اسمها حالة اعلامية لا تعرف دربا للمعلومات سوى المهنية والمصداقية، وأعطت الصحافة مفهومها الحقيقي في متابعة الحدث ونقله بمصداقية ورؤية وطنية مسيّجة بولاء لا سقف له وحبّ لتراب الوطن له بدايات لكن لا نهايات له، وخرجت من حدود الوطن لتصبح صحيفة عربية حضرت في كافة المنابر الإعلامية العربية والإقليمية، كما وصلت للعالمية فكانت صحيفة أردنية في محافل دولية ومؤتمرات وقمم، فهي «الدستور» قصة نجاح أردنية بامتياز، متجاوزة التحديات والصعاب بل صانعة منها نجاحا مميزا.
اليوم، إذ تحتفل جريدة الدستور بعيدها الـ (57)، لتزداد أوراق سنديانة الصحافة الأردنية ورقة تزيدها خضرة، ونضارة، وتشبّثا بحياة صحفية مهنية، ومواجهة لتحديات في أغلبها فرضت عليها فرضا كحال باقي الصحف الورقية، محليا وعالميا، لتصنع لنفسها بخطط عملية مساحة واسعة على خارطة الصحافة العربية ورقيا وكذلك في الإعلام الرقمي، فكانت جريدة «الدستور» حاضرة وبقوة في الصحافة الورقية، وكذلك في درب الصحافة الرقمية، حيث سجلت بها انجازات متعددة، جعلت منها سنديانة الصحافة المحلية بحرفيّة المعنى وجوهره، وأيقونة صحفية عربية بواقعية حضرت بها من خلال حضورها في كافة منصات الاعلام الرقمي بمستوى متابعة يتجاوز ملايين المتابعين.
في كل سنة تمرّ على تأسيس «الدستور» يعلو صوت كل من عمل ويعمل بها أنها باقية رغم كل التحديات والصعاب، بهمّة رئيس مجلس الإدارة ورئاسة التحرير ومديرها العام وكل الصحفيين والصحفيات والعاملين بها، فهذه الأسرة القوية لن تقبل لبيتها «الدستور» سوى البقاء القوي والألق المختلف، ونور نفق الصحافة الذي يجعله دائما يزداد ألقا، صحيفة قويّة ترفض الاستسلام وقفت أمام عواصف التحديات التي علت وتيرتها مؤخرا تحديدا بعد جائحة كورونا، وحوّلت التحديات إلى أزمة حقيقية، فكان أن وقفت بثبات وعزيمة منتزعة حضورها وبقاءها، بقاء أكثر قوّة وأكثر تطوّرا وعزما وعزيمة، وحققت وثبات نوعية في مجالات اعلامية مختلفة، تحديدا في الإعلام الرقمي.
يمكن القول اليوم و»الدستور» تحتفل بعيدها الـ(57)، أنها صحيفة لفتت انتباه القارئ ورقيا وكذلك الكترونيا، فقد وصل عدد متابعي «الدستور» الكترونيا وعلى مختلف المنصات ملايين المتابعين، وأوجدت خدمة ارسال وتوزيع الأخبار من خلال رسائل الواتس آب، والتليغرام، حيث تصل الاخبار والتغطيات الصحفية وعدد الصحيفة كاملا مع نسخة الـ(pdf)، يوميا ومجانا للمشتركين بهذه الخدمة، اضافة إلى خدمة «الصوت» للبحث عن مضمون أعدادها، وقراءة عدد من موادها ومقالاتها.
وفي رؤية جادة وعملية من رئيس التحرير المسؤول الزميل مصطفى الريالات لوضع «الدستور» على قاطرة التميّز، منح طبعتيها الورقية والالكترونية ذات الاهتمام، وصولا لكل ما من شأنه بقاء هذه الصحيفة بأدوات حديثة، واثقة الخطى، فكان هناك حرص على تطوير محتوى الصحيفة، أيضا إلى جانب التطوّر التقني، فأفرد مساحة للمقالات بشكل كبير، للإناث والذكور والشباب، ليجد القارئ ثراء في المعلومات وتنوّعا في الطروحات، بشكل يغذّي اهتمامات القراء بكل ذكاء وتجدد، الى جانب تنظيم الندوات والحوارات في منتدى الدستور، واللقاءات، الى جانب تدريب مئات الشباب والشابات على كافة فنون الصحافة على أيدي أصحاب الخبرة في الصحيفة.
كما أطلقت «الدستور» منتدى الدستور الاقتصادي، ليكون رديفا ايجابيا في التنمية وحتى الإصلاح والتحديث الاقتصادي، في تقديم المعلومة بدراسة، اضافة لتقديم مقترحات هامة في هذا الشأن مستقاه من خبراء اقتصاد، ومسؤولين وصانعي قرار، لتشكّل بذلك حالة استثنائية هي الأولى من نوعها بهذا الشأن.
ومؤخرا أعلن رئيس التحرير المسؤول لجريدة الدستور الزميل مصطفى الريالات عن إطلاق «مركز الدستور للدراسات الاقتصادية» برنامج (تمكين المرأة في رؤى التحديث) خصوصا الرؤية الاقتصادية، ويهدف لإجراء دراسات وأبحاث واستطلاعات تدعم كافة قضايا تمكين المرأة، وتسليط الضوء على دعم قضايا المرأة في المحافظات تحديدا، وفتح قنوات الشراكة والتعاون بين المركز وكافة الجهات المعنية بتمكين المرأة حكومية كانت أم قطاعا خاصا، وخصوصا لجان المرأة في غرف التجارة والصناعة وجمعية البنوك ورجال الأعمال (شركاء مركز الدستور للدراسات الاقتصادية) وملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني وغيرها، الى جانب رصد ما ينجز على الواقع من مبادرات وبرامج لتمكين المرأة بهدف تحقيق أهداف رؤى الإصلاح.
في هذا اليوم، نقرأ معا آراء مختلفة حول جريدة «الدستور» رؤساء وزراء سابقين وسياسيين وخبراء واعلاميين، مقدمين بطاقات تهنئة للصحيفة الأم، وسنديانة الصحافة الأردنية، الذين أجمعوا على ما تحمله رسالة جريدة «الدستور» من حس وطني، ومن أهمية في المضمون، وايلاء عملها في الاعلام الرقمي اهتماما كبيرا، الأمر الذي جعلها صحيفة عربية بامتياز، بقلب أردني لم تغفل يوما أي قضية محلية إلاّ وكانت أساسا في متابعتها، كما لم تغفل القضية الفلسطينية التي طالما كانت حاضرة على الصفحة الأولى في جريدة «الدستور» اضافة للقضايا العربية كافة.
 فيصل الفايز
هنّأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز صحيفة الدستور والعاملين فيها والأسرة الصحفية والاعلامية، في عيد تأسيسها الـ(57) ومنذ التأسيس والصدور ودخولها العام 57 لم تكن الدستور يوما إلاّ في خندق الوطن شامخة تدافع عنه وعن قيادته الهاشمية وقضايا المواطنين وهمومهم.
وقال الفايز انه وبهذه المناسبة فإننا نتمنى لصحيفة الدستور والعاملين فيها المزيد من التقدم والنجاح لتبقي منارة وعي، وصوتا يصدح بالحق ويتصدى لكل من يحاول العبث بأمننا وسلمنا الاجتماعي.
واشار رئيس مجلس الاعيان الى اهمية الصحافة الورقية ودورها الريادي في الدفاع عن الوطن بمختلف الظروف والازمات والتحديات، مطالبا بصرورة الحفاظ على الصحافة الورقية ودعمها باعتبارها أعمدة رئيسية في الاعلام الوطني بمختلف مؤسساته وتشكل جزءا اساسيا من تاريخه وثقافته وماضيه.
طاهر المصري
من جانبه، تمنى رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري أن تبقى الدستور منبرا للحقيقة وللتوجيه الصحيح والحقيقة في المعلومة، وقال «هنيئا لأسرة «الدستور» عيدها، متمنيا أن تبقى في هذه الظروف الصعبة صاحبة ذات المواقف والكفاءات.
وقال المصري أن الإعلام أصبح أداة مؤثرة جدا، وفي هذه الأيام له فوائد كثيرة، وإن كان البعض أساء لرسالته، لكن تبقى مؤسسات قوية ومهنية حاضرة لتحمينا من أي نوع من السلبيات، وهو ما تقوم به جريدة «الدستور».
وبين المصري أن الإعلام هام جدا في تحديد مصير الأمم، وفي حياتها، وعلى قرارات زعماء ودول، وبطبيعة الحال أنا هنا أتحدث عن الإعلام المهني، وهو ما تقوم به «الدستور» التي حافظت على نمط معين من الاعلام الخاص بالمهنية، وحتما سارت على نهج التطوّر الذي فرضته المرحلة، نتيجة التكنولوجيا فأصبحت إلى جانب حضورها الورقي القوي والهام، صحيفة الكترونية متميزة أيضا، وهذا جانب يؤكد استمرارية الصحيفة في المستقبل، الذي نتمنى أن تزداد ألقا به بنسختيها الورقية والالكترونية.
وأشار المصري إلى أننا نفتخر جميعا بما انجزته «الدستور» والمستوى الذي وصلت له، سيما وأنها بقيت على نفس المستوى من المهنية، ولم تنزلق لأي منحدر، وبقيت أيضا تحافظ على شعبوية بنتها عبر سنين، وحافظت على خطها الوطني الملتزم الذي به مهنية عالية بالرغم من الظروف الصعبة التي مرت وتمر عليها لكنها حافظت على هذا النمط والمهنية.
 الدكتور عدنان بدران
رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران أكد أن الصحافة هي أداة التجسير العملية ما بين المواطن وصانع القرار، وطالما كانت جريدة «الدستور» هذه الأداة بمهنية عالية وحرفية، وكانت نبض الشارع الحقيقي في نقل الرأي والرأي الآخر، اضافة لمواكبتها للتطورات التكنولوجية الحديثة لتكون قريبة أيضا من الجيل الجديد الذي بات يلجأ لما هو الكتروني أكثر من الورقي، لتزداد ألقا في نسختيها الورقية والالكترونية.
وشدد د.بدارن على أن الصحافة ما يزال لها حضورها بما فيها الورقية، ففي دول العالم كافة هي أداة مؤثرة حتى في صناعة الرؤساء وفوزهم من عدمه، وفي بقاء أو اسقاط حكومات، فهي أداة مؤثرة وعملية حتى اللحظة.
وقال د. بدران عن نفسي أقول الصحيفة هي جزء من يومي ومن حياتي، أبدأ بها يومي، فلا يمكن أن يمضي يومي دون أن أبدأه بقراءة الصحيفة وبنسختها الورقية، فلذلك متعة يعشقها الكثيرون، وطالما كانت «الدستور» صحيفتي المميّزة وتحمل في قلبي وفكري خصوصية سواء كان بموادها او المقالات، أو التحليلات، وكذلك تغطياتها للقضايا المحلية والعربية والدولية.
ولفت بدران إلى أن صحيفة «الدستور» أسهمت بشكل كبير في الوعي الإعلامي في الأردن، وساهمت في توثيق الكثير من المراحل والمعلومات، وأنا ما زلت حتى الآن اعتمد على معلوماتها في توثيق بعض القضايا والأحداث.
 الدكتور جواد العناني
بدوره، قال نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني ان جريدة الدستور صحيفة كانت دائما في خدمة الوطن وخدمة قضاياه الأساسية والمدافع عنه، ومر عليها كثير من الكتاب البارزين والبارعين وتتمتع بصحفيين متخصصين ومهنيين، لازموا هذه الصحيفة ووقفوا معها في أيام عزها وأيام تحدياتها ولهم منا جميعا كل التقدير.
وأضاف د. العناني بصفتي من أسرة احمد العناني اتشرف بأن يكون والدي الذي كانت تجمعه بصداقة مع مؤسسي الصحيفة الاستاذين محمود الشريف وكامل الشريف رحمهما الله، قد كتب في صحيفة الدستور بشكل أسبوعي ولسنوات لا أستطيع ان أتذكر عددها، كان يكتب عمودا بالصحيفة، وكذلك انا كتبت بها عدة مقالات ولسنوات طويلة، وتجمعني صداقة قوية بالكثير من العاملين بها، وكثيرا ما يكرمونني باستمرار في اتصالات لأخذ رأي في مواضيع مختلفة، واستضافتي في مناسبات مختلفة.
ولفت العناني إلى أن جريدة «الدستور» قدمت الكثير للوطن ويجب ان نقف معها وندعمها، وكان لي شرف أن أكون رئيس مجلس ادارتها وكانت عمليا تجربة تركت عندي أثرا عميقا في نفسي.
وقال العناني ارجو لجريدة «الدستور» الاستمرار في ألقها، فهي مؤسسة عريقة وجزء من تاريخ الوطن وانعكاسا لروحه القوية التي لا تأبه بالمصاعب، اتمنى للصحيفة وللعاملين بها كل النجاح.
 الدكتور محمد المومني
وقال الوزير الأسبق رئيس لجنة الاعلام والتوجيه الوطني في مجلس الاعيان العين الدكتور محمد المومني الدستور سنديانة الصحافة الأردنية والصحافة الورقية علم من اعلام الإعلام الأردني ومؤسسة صحفية كبيرة وعريقة وعظيمة مرت بمحن كبيرة ولكنها كانت تخرج من محنها اقوى مما تدخلها.
وأكد الدكتور المومني أنه لا زالت تغطيات الدستور الصحفية والمهنية ومتابعاتها من خيرة المواد الإعلامية التي نقرأ عنها في مشهدنا الإعلامي والصحفي.
وأضاف المومني في عيد الدستور الـ (57) تحية لكل صحفي فيها تحية لقيادتها التحريرية والإدارية تحية لكل من يقف خلف هذه الصحيفة، متمنيا لها مزيدا من التقدم وان تبقى ايقونة في فضاء الاعلام الوطني الأردني.
 صخر دودين
وشهادة أخرى من الوزير الأسبق عضو مجلس الأعيان المهندس صخر دودين للدستور، حيث قال ابارك لجريدة الدستور وللأخوة والاخوات العاملين فيها بكل مراتبهم ومواقعهم بعيدها الـ 57.
وأضاف دودين نعتزّ بقبض (الدستور) على جمر الكلمة الحرة الصحيحة دائماً، ونغبط (الدستور) لتمكنها من الاحتفاظ بالكفاءات الاعلامية المميزة الذين يرصّعون صفحاتها بجواهر ولآلئ ينتظرها القراء بشغفٍ ولهفة، مدافعين عن الاردن الاغلى وعن قضيته المركزية (فلسطين) ودرّتها القدس الشريف.