عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    30-Jun-2022

بقوة الإرادة نتجاوز التحديات*حسين دعسة

 الراي 

الملك عبدالله الثاني من عمان، سمو الأمير الحسين ولي العهد من العقبة، ورئيس الوزراء، بشر الخصاونة بين عمان والعقبة، الدولة الأردنية وجيوش ثلاثة، الجيش العربي الأردني، جيش الأجهزة الأمنية والأمن العام والإعلام الأردني الوطني، تابعت حادثة تسرب غاز الكلورين في حدود ميناء العقبة.
 
العقبة أصبحت في ذروة الحدث، انشغل الملك، فكانت تلك التوجيهات التي تزامنت بإرادة جلالته، يعزي أسر وذوي «شهداء الواجب» في حادثة العقبة، الصادمة، المؤسفة، ما فتح إرادة الدولة، عبر التحرك الذكي فتمت عملية احتواء الحادثة على خطورتها وظروفها وملابساتها.
 
نبه رئيس الوزراء، بشر الخصاونة خلال جولته في مكان الحادث، أن الحياة عادت إلى طبيعتها في المدينة، بما في ذلك استئناف حركة الموانئ والملاحة بشكل كامل مثلما يعمل المنفذ الحدودي بانتظام.
 
الرئيس الخصاونة، أوضح، من موقع الانجاز الذي تضافر وتشارك عبر الاصرار والتحدي، ان الوضع العام في العقبة تحت السيطرة الكاملة، ولا توجد أية مخاطر من تركيزات لغاز الكلورين.
 
اليوم، ومع توجيهات الملك ومتابعة سمو ولي العهد، ها هي الحياة في العقبة آمنة تماما، وهذا دلالات الحرص والتحدي والتعزيز الذي، يعني أن المملكة بكل قوتها، وأن الحادثة، مسار أعمال وربما إهمال، جرى السيطرة على حيثياتها، برغم حالات الوفاة والاصابات التي تمت نتيجة غياب الوعي بمخاطر المواد الكيميائية وظروف التعامل معها ونقلها واستمرار سلامة توريها عبر البلاد.
 
العقبة، ميناء ونقطة حياة جميلة، فيها أثار وموروث حضاري متواصل منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى،
 
العقبة غالية، ودنيا مختلفة لصورة استشراف الأعمال والتحول الاجتماعي والاقتصادي والتنموي في المملكة النموذج عبر دول المنطقة والشرق الأوسط.
 
الملك يترأس اجتماعا في مركز الأزمات للوقوف على تفاصيل حادثة تسرب الغاز بالعقبة، وكان يتابع، وسمو ولي العهد، يقف منذ اللحظات الأولى، على تفاصيل الحادثة وعمليات جهود الإجلاء والإنقاذ، على ضرورة تقديم توضيحات شفافة للرأي العام لكل ما حصل من خلال نتائج التحقيق، وتحديد الأخطاء ومحاسبة المقصرين وفق القانون، مع ديمومة، وأهمية اتخاذ الإجراءات الاحترازية والاحتياطات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.
 
عملياً، وإعلامياً، وكشركاء في السلطة الرابعة، الذي تابع بمصداقية ورؤية وطنية، ومعهم، نثمن جهود نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وخاصة الدفاع المدني والكوادر الطبية المدنية والعسكرية، لسرعة استجابتهم ومهنيتهم العالية في التعامل مع الحادثة، وإجلاء المصابين إلى المستشفيات، داخل وخارج العقبة.
 
.. هي أزمة وقد فككت إرادتنا آثارها وعادت العقبة إلى مكانتها وصفو بحرها.