عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    04-Jun-2024

"سحر المكان في الجليل والجولان" يحتضن مسارات يقصدها الجوالة وعشاق الطبيعة

 الغد-عزيزة علي

 يحتضن كتاب "سحر المكان في الجليل والجولان، أجمل المواقع والمسارات" لمرشد الرحلات الفلسطيني صالح خلايلة، 32 مسارا و22 موقعا مميزا في الجليل والجولان التي يقصدها الجوالة وعشاق الطبيعة للاستمتاع والتعرف إلى ما تحويه من معالم جغرافية، تاريخية، نباتية وأثرية، من أجل التشديد على الأسماء والهوية العربية.
 
 
صدر الكتاب عن دار الأعلام للنشر والتوزيع، فلسطين/ نابلس، ويحتوي على العديد من الصور الملونة التي تبين هذه المواقع وما تحتويه من أماكن خلابة وجميلة.
 
يقول المؤلف: "إنه يتناول في هذا الكتاب، الحديث عن مناطق جميلة في شمال فلسطين مثل الجليل الأعلى، والجليل الأسفل وغيرها من المدن، حيث يتواجد فيها تضاريس ومعالم جغرافية فريدة من نوعها، تنفرد بهذه الأرض بخضرة دائمة ومنعشة، وتمتاز بينابيعها وشلالاتها الوافرة، بمناخها وأوديتها وسلاسلها الجبلية ومعالمها الأثرية التي تحمل بصمات لأمم وشعوب وحضارات عريقة على مدار آلاف السنين، بما في ذلك معالم مقدسة تعود إلى مهد الديانة المسيحية ونشأة السيد المسيح عليه السلام وتجواله ومعجزاته في الجليل، كبحيرة طبريا ومنطقة الناصرة وغيرهما.
ويؤكد خلايلة أن الهدف من هذا الكتاب هو توفير وسيلة تسهل على الناس التعرف إلى هذه الأرض الرائعة من خلال عشرات المسارات والمواقع فيها، تتناسب مع رغبات وتطلعات جميع من تشدهم الطبيعة والأرض، بما فيهم، المعلم، المرشد، الطالب والعامل، مبينا أن ما يهمه من هذا الكتاب هو أن يقدم الفائدة والمعلومات لكل أولئك المتجولين في مسارات منطقة الجليل والجولان، من أجل إضافة بعدا جديدا لمحبي الطبيعة والرحلات".
ويرى المؤلف أن هذا الكتاب يفيد العاملين في مجال الإرشاد السياحي ومركزي الرحلات في المدارس، ويعد هذا الكتاب أداة وعونا لهم بترحالهم وسياحتهم بين أحضان الطبيعة، وبالتالي نزيد من التقارب بين أهلنا وأرضهم ووطنهم ونوثق روابطنا بهذه الأرض، وأن نشهد انفتاحا ووعيا عند مجتمعنا العربي في الآونة الأخيرة تجاه الرحلات والجولات في الطبيعة.
يشير المؤلف إلى أنه أصدر الكتاب في العام 2000، بالتعاون مع زميله "علي شناتي"، عندما كانا يعملان في جمعية حماية الطبيعة وجاء عنوان الكتاب "مواقع ومسارات في أحضان الجليل والجولان"، ولكن مع نفاد النسخ وافتقار المكتبة السياحية العربية إلى كتب الرحلات من جهة، وتوافر معلومات جديدة ووجود ملاحظات مختلفة من جهة أخرى، كان لزاما، أن أعيد طباعته من جديد، ولكن بوجه آخر مختلف تماما، فقد دعمت الكتاب بالصورة الفوتوغرافية التي تم تصويرها خلال جولاتي، وكذلك خريطة مفصلة لكل مسار، تشمل أرقام المحطات المهمة فيه مع الشرح وإيفاء المعلومات عنها خاصة من المصادر العربية، إضافة إلى المعلومات الأساسية ولمحة جغرافية عامة شاملة عن كل مسار، مشيرا إلى رقمه في خرائط المسارات، وما يتميز به من معالم، نباتات، أزهار وأحياء.
ويوضح المؤلف أن الكتاب يحتوي على مجموعة من المعلومات التي تساعد المتنزهين على التعرف إلى طبيعة المكان ومنها، أن يتزود خلال الجولات بخرائط المسارات وخريطة مثل "جبل الشيخ والجولان وإصبع الجليل"، والجليل وطابور والجلبوع، فهي خير دليل على تتبع المسارات، إضافة إلى خريطة المسار نفسه الواردة في الكتاب.  
وأيضا الحذر من الانحراف عن عاملات المسار لتحاشي المخاطر على أنواعها، والتزود باللوازم الشخصية الضرورية للرحلات الحقلية، مثل: كمية مياه كافية للشرب، طعام، قبعة، حذاء ملابس ملائمة، منظار، مستلزمات الإسعاف الأولي، فانوس وغيرها، والتقيد بالتعليمات الواردة في منشور المدير العام لوزارة المعارف الخاص بالرحلات المدرسية، والطبيعة ملك للجميع وتعتبر مرتعا وملعبا نستعيد به نشاطنا وحيويتنا، فالحافظ على نظافتها وعلى سلامة البيئة وعدم إيذاء الطيور والحيوانات والأزهار والنباتات والمعالم على مختلف جوانبها واجب علينا جميعا.