عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    01-Aug-2019

«الفحيص الثامن والعشرون» .. يحتضن الفنانة الشابة ليندا حجازي.. بليلة أردنية

 

عمان-الدستور -  حسام عطية - ضمن دعم ادارة مهرجان الفحيص في دورته الجديدة الـ «28» التي ستنطلق في «11/ 8/ 2019» وتستمر إلى «16 / 8 / 2019» برعايه سمو ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله، ومن خلال برنامج حافل من الثقافي والفني على مختلف الأصعدة، ولكافة الاصوات الأردنية الغنائية الشابة، يحتضن المهرجان الفنانة الشابة ليندا حجازي، وهي صوت جميل وثقافة موسيقية، وتاهيل اكاديمي، فيما شاركت في العديد من المهرجانات، ومثلت الاردن في مشاركات دولية، ويعد حضورها اضافة لبرنامج المهرجان.
لتميز صوتها وقدراتها
وسوف تشارك الفنانة ليندا حجازي في مهرجان الفحيص في ليلة غنائية، وقد تم اختيار الفنانة حجازي من قبل ادارة «الفحيص» لتميز صوتها،وقدراتها، وبخاصة انها تمثل اللون «الطربي» بالمهرجان، وبانها تواصل الدراسة من اجل الحصول على شهادة الدكتوراة بالموسيقى من إحدى الجامعات في بيروت، فيما كان فاز العمل الموسيقي الأردني «وماذا بعد» للفنانة ليندا حجازي، ومن أشعار الدكتور صالح الشادي ليكون واحداً من عشرة أعمال موسيقية مشاركة في الاحتفال الرسمي بالذكرى السنوية السبعين لتوقيع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اقيم في الخامس من تشرين الثاني الماضي، في العاصمة الإيطالية روما، بتنظيم من المفوضية العليا لحقوق الإنسان (التابعة لمنظمة الأمم المتحدة) وبمشاركة «مؤسسة أدكنز كيتي الدولية المرأة في الموسيقى».
«وأما بعد» قصيدة وضعت موسيقاها الفنانة الأردنية ليندا حجازي على شعر للدكتور صالح الشادي كانت تقدمت بها استجابة لتعميم عالمي هدف إلى تحفيز المؤلفات الموسيقيات من جميع بلدان العالم على ابتكار أعمال موسيقية جديدة مستوحاة من النضال المستمر لضمان حقوق الإنسان والسلام.
والاعمال الموسيقية العشرة اختارتها لجنة تحكيم موسيقية دولية شكلت لهذه الغاية بالذات، وقامت اللجنة بتحكيم 275 مشاركة من كافة أقطار العالم، وبالإضافة إلى الاْردن، فإن المشاركات التسع الباقية هي لمؤلفات موسيقيات من إيطاليا وكوستاريكا والأوروغواي والسلفادور والولايات المتحدة الامريكية «عملين اثنين» وجنوب أفريقيا وسلوفانيا والنروج.
مشاركات للفنانة
وسبق للفنانة حجازي أن شاركت في مسابقة التأليف الموسيقي العربي التي نظمها المجمع العربي للموسيقى «جامعة الدول العربية» عن السنة 2017، وحصلت على إشادة هيئة تحكيم هذه المسابقة عن عملها المستوحى من مطلع أغنية سيد درويش المعروفة «الحلوة دي»، وهذا ما دفع بأمانة المجمع إلى إعلامها بتعميم «مؤسسة أدكنز كيتي، المرأة في الموسيقى» وتحفيزها على التقدم بتأليف موسيقي جديد استجابة لهذا التعميم العالمي، وتسعى حجازي إلى تقديم نفسها مؤلفة موسيقية إلى جانب دورها في حقلي التدريس والبحث الموسيقي، ومن أعمالها في مجال التأليف الموسيقي المسرحية الغنائية «حكاية عشق اردنية»، إلى جانب العديد من القصائد والأغاني المنوعة، كما شاركت في العديد من المهرجانات مثل مهرجان الشباب العالمي عام 1985 في موسكو ومهرجان الشباب العالمي في كوريا الشمالية وكان عمرها وقتها 13 عاما، وكذلك شاركت في مهرجان ساولونيك باليونان.