– أنتي وور

 

كان ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قد صرح للصحفيين قبل عدة أيام بأن فكرة الرئيس ترمب للتوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والصين وروسيا لتقليص الإنفاق العسكري وتحديداً الإنفاق على الأسلحة لصالح استخدامات أكثر إنتاجية «تستحق الاهتمام والتقدير الكبير».

 

ويقول بيسكوف إن روسيا تؤيد على نطاق واسع مناقشة أي دعوات لنزع السلاح. قدم ترمب هذا الاقتراح يوم الخميس خلال اجتماع مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هه. وقال ليو إن الفكرة كانت تستحق وتستحق المزيد من النقاش.

 

لدى روسيا أقل شيء تخسره من مثل هذا الاقتراح، لأن إنفاقها العسكري أقل بكثير أصلا من الصين، وأقل من 10% من الولايات المتحدة. يبدو شمولها على أي حال من الأحوال هو بمثابة إشارة إلى الإنفاق التاريخي، حيث إن حجم الإنفاق العسكري الروسي ضئيل مقارنة بالآخرين، ومن المخطط بالفعل الحد من تقدمه. 

 

قد يكون اقتراح ترمب بمثابة انكسارة كبيرة للميزانية الأمريكية، التي تكافح مع ارتفاع حجم الإنفاق العسكري لعدة سنوات، وبين الدول الثلاث، ما يقارب من تريليون دولار في الإنفاق السنوي متروك للمناقشة، مع فكرة استبدال الإنفاق على الجيش مع أي شيء آخر فعليا.