عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    22-Apr-2024

لك أحفاد؟ إذن تجنب قول هذه الجمل لهم
سوشيال ميديا
 
طروب العارف
 
كجد، من الطبعي أن تغمر أحفادك بالعاطفة. وعلى الرغم من نواياك الحسنة والحب الذي تحمله لهم ففي بعض الأحيان قد تنتهي بعض كلماتك إلى إيذاء الطفل وقد تؤثر سلبياً على نفسيته.
 
 لذا، عليك أن تكون حذرًا للغاية معهم. وهذا ما شددت عليه الدكتورة  سوزان نيومان، أخصائية نفسية اجتماعية وخبيرة في الأبوة والأمومة، في حديث مع موقع بابا ميل، وهي التي  استذكرت إنه من الطبيعي أن تنقل لأحفادك نفس الكلمات التي تلقيتها من أجدادك .
 
وعلاوة على ذلك، فحص علماء النفس تداعيات التعليقات السلبية على نمو الطفل في السنوات الأخيرة، وتوصلوا إلى أن هذه الملاحظات تلعب دوراً بارزاً في تشكيل شخصيتهم.
 
9 تعليقات عليك تجنب قولها:
 
1-عملٌ رائعٌ ما قمت به
هنا، قد تتساءل كيف يمكن أن يكون الثناء أمراً سيئاً؟ 
 
 أجاب علماء نفس الأطفال أنك عندما تستمر في تكرار جمل لحفيدك مثل "لقد قمت بعمل رائع" فسوف يشعر في النهاية أنها غير مهمة وأنك تُطلِقُها لترضيه. وبدلاً من تكديس الثناء، يجب أن تجعل حفيدك يشعر أنك لاحظت جهده .
وعلى سبيل المثال، إذا قاموا بعمل رسم جميل، فاسألهم كيف صنعوه أو كم من الوقت استغرقوه لتحقيق ذلك. كما يمكنك حتى أن تسألهم عن الألوان التي استخدموها ولماذا استخدموها وهذا سيجعلهم يشعرون بالتشجيع وسيعزز عملية التعلم لديهم. 
علاوة على ذلك، سوف يفهمون حقًا أنهم قاموا بعمل جيد.
 
2- لم تعد طفلاً
 
شيء طبيعي أن يبكي الأطفال كثيراً مما قد يتسبب بالإحباط والضيق. وبصفتك جداً ولاحظت هذا عند أحفادك فقد ينتهي بك الأمر إلى أن تفقد صبرك وتقول "لم تعد طفلاً الآن .. توقف عن البكاء". 
 
ومع ذلك، بقدر ما قد يكون محبطًا، يجب أن تتذكر أن البكاء هو في الواقع شيء صحي ولا ينبغي قمعه. يقول الخبراء إن البكاء جيد عندما نشعر بالمرارة ويشبه الطريقة التي نتعرق بها عندما نمارس الرياضة. وهكذا، بدلاً من أن تطلب من حفيدك التوقف عن البكاء، يجب أن تسأل عن سبب الأذى أو ما الذي يخاف منه. هذا يمكن أن يجعل الطفل يشرح مصدر دموعه وفي النهاية من المرجح أن يتوقف عن البكاء.
 
3- أنت حفيدي المُفَضَّل
 
قد تقولها لتحسين مزاج حفيدك معتقدا أنه تعليق غير ضار. لكن الخبراء يحذرون منه . فحتى لو كنت تقصدها على أنها مزحة أو تعليق مَرِح فيجب أن تكون حذراً للغاية. واعلم أن الأطفال يتباهون بأنهم المفضلون وبالتالي قد يتسبب هذا في حدوث خلاف غير ضروري بين أحفادك ويجعلهم يفقدون الثقة بك عندما تقول إنك تحبهم. وينصح الخبراء أن أفضل شيء يمكن قوله "أنتم جميعاً رقم واحد بالنسبة لي".
 
4- هذا سر بيننا ولا تخبر أمك وأبيك
 
في بعض الأحيان تجلس مع حفيدك وتتسامران وتأكلان الحلوى وهو بالتأكيد نشاط غير ضار استمتعتما به .
ومع ذلك، تتساءل عما إذا كان ذلك مقبولا لدى الوالدين أنك عندما تشعر بالحيرة تقول للحفيد " هذا سر بيننا فلا تخبر أمك وابيك".
 
 يقول علماء نفس الأطفال أن هذا خطأ ويضع هيكلًا من السرية وعلاوة على ذلك، فهو يعلم الدروس الخاطئة حول الصدق والتواصل المفتوح للأطفال. يقول مستشارو الصحة العقلية إن البديل الأفضل للجملة هو «دعونا نسأل أو نتحدث إلى الأم والأب قبل أن نفعل ذلك».
 النقطة المهمة هي، يجب تجنب إرسال رسالة حول تشويش الحقيقة إلى طفل.
 
5- أنت تتصرف بشكل درامي
 
قد يكون الطفل غاضباً ويفقد أعصابه وفي رأيك أنه يبالغ في رد الفعل ، حيث ينتهي بك الأمر أن تطلب منه أن يهدأ وتقول له " أنت تتصرف بشكل درامي " أو " لا يوجد سبب أن تتصرف هكذا" وتظن أن هذا أمر طبيعي. 
ومع ذلك، يقول خبراء الصحة العقلية إن الأجداد يجب أن يفهموا أن المشاعر حقيقية. ومن ثم، من المهم أن تجعل أحفادك قادرين على التعبير عن أنفسهم بأمان أمامك دون الحكم عليهم. إذا قوضت مشاعرهم، فمن المحتمل أن يتأذوا ويخفوا مشاعرهم الحقيقية في المستقبل. حاول أن تقول بدلاً من ذلك ، «لا بأس أن يكون لديك مشاعر، أنا هنا من أجلك». هذا سيجعلهم يعرفون أنك تعترف بمشاعرهم ويمكن أن يمنحهم أيضًا الراحة إذا شعروا بالتوتر أو القلق بشأن شيء ما.
 
6- شقيقك أفضل منك في أداء هذا الأمر
 
تحاول تحفيز الأحفاد على العمل بجدية أكبر فتقول "شقيقك أفضل منك في أداء هذا الأمر"، لكن قول كهذا يرسل رسالة غير صحيحة.
 النقطة المهمة هي أن الأطفال يريدون أن يكون أجدادهم مشجعين خاليين من الأحكام. وهكذا، إذا سألك حفيدك عما إذا كنت تعتقد أن شقيقه أفضل في شيء ما، فعليك ببساطة أن تقول، «نعم، إنه جيد، لذا دعه يلعب البيسبول بينما يمكنك أن تريني الرسم الجديد الذي صنعته». إذا لم يطلب الطفل رأيك، فإن أفضل شيء هو الاحتفاظ بأفكارك لنفسك في هذه الأمور.
 
7- لو كنت طفلي ......
 
لأسباب مُختَلِفة قد تعتقد أنك والد أفضل لحفيدك من أولادك ومع ذلك، يجب أن تمتنع أن عن التعبير بهذا أمام الأحفاد فهو لا يتسبب في إيذاء الوالدين فحسب، بل يؤثر سلباً على الأحفاد وقد يرسل رسالة خاطئة بأن تربية الطفل ليست جيدة، وبالنسبة للوالدين أن تقنيات التربية عندهم فاشلة. 
 
8- هل أنت متأكد من رغبتك أن تأكل ذلك؟
 
يقول العديد من المعالجين أن مثل هذه الأسئلة يمكن، في الواقع، أن تصبح حافزاً لاتباع نظام غذائي يشوبه التذبذب في وقت لاحق. وربما كان للجد أفضل النوايا لهذ السؤال، لكن قد يكون لها بعض الآثار طويلة المدى .وما يمكن أن يكون أسوأ هو التسبب في زيادة الوزن وما يلحقه من أخطار صحية ونفسية.  
 
9- هل حصلت على تقدير جيد هذا العام؟
 
من الطبيعي أن تكون مهتماً بدرجات حفيدك. ومع ذلك، إذا واصلت سؤالهم عن درجاتهم، فقد تمارس المزيد من الضغط عليهم حيث من المحتمل أن لا تكون الوحيد  حيث يسألهم آباؤهم ومعلموهم نفس السؤال. 
علاوة على ذلك، إذا شعر الطفل أنه لم يَرقَ إلى مستوى توقعاتك، فقد ينتهي به الأمر الى الكذب عليك بشأن درجاته لأنهم لا يريدونك أن تراها في ضوء سلبي.
 
 إذا كنت تشعر بالفضول حقاً بشأن دراسات حفيدك، فيمكنك أن تسألهم عن فصولهم الدراسية أو المواد المفضلة بدلاً من ذلك. بمجرد أن يعرفوا أنك مهتم بصدق، سوف ينفتحون عليك بشأن أنشطتهم المدرسية بسهولة أكبر