عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    28-Mar-2023

«الدستور» أرشيف كامل للدولة الأردنية

 الدستور-ماجدة أبو طير

رفع مسؤولون اردنيون اسمى ايات التهنئة والتبريك لجريدة الدستور بمناسبة ذكرى عيدها السنوي، مؤكدين ان الدستور تمكنت من لعب دور كبير جدا في نقل الرسالة ذات المصداقية العالية، وهذا النهج اثر على القراء فأصبحت الدستور اسما لامعا ومدرسة صحفية في عالم الاعلام.
وبين المسؤولون ان المحتوى المميز المعتمد على التحليل وقراءة الحاضر ومتطلبات المستقبل، جعل من الدستور وسيلة مساهمة في عملية التنمية من خلال التطرق لكافة القضايا الداخلية والخارجية، فالتحليل هو ابرز ما يميزها، ومع وجود مواقع التواصل الاجتماعي اثبتت الجريدة قدرتها على مواصلة رسالتها بالطرق الحديثة مع الحفاظ على مبادئها التي تأسست عليها من مهنية وتوازن والدقة في نقل الحقيقة.
وشدد الوزراء والنواب على ضرورة النظر الى هذه الصحيفة باعتبارها وسيلة من وسائل الحفاظ على السلم المجتمعي، فالدور الذي تقوم به كبير وله اثر ايجابي على الشارع الاردني وتسهم في مسيرة العمل والبناء وتعبر في مادتها الاعلامية عن مختلف الاتجاهات الفكرية في المجتمع حيث ساهمت في توجيه المنظومة القيمية للمجتمع وجعله اكثر قدرة على التحديث والتطوير مع الحفاظ على الهوية الوطنية والانتماء القومي، فهي أم الصحافة الاردنية وواحدة من أهم ركائز الصحافة العربية.
الرأي العام 
الوزير الاسبق د. صالح ارشيدات وجه التحية لجميع الكوادر العاملة في الجريدة، وهنأ بمناسبة عيدها الـ 57 بالقول « نبارك للدستور العريقة هذه المسيرة المكللة بالعطاء والنجاح، واستطاعت ان تواجه كل التحديات، وان تواصل تقديم المحتوى المهم للقراء الاردنيين، بواسطة منح مساحات كافية للكتاب والصحفيين نتمنى لها المزيد من النجاح، فالدستور تمكنت من لعب دور كبير في علاج قضايا عديدة من خلال تسليط الضوء على نبض الشارع الاردني، علاوة على القضايا والملفات الاخرى، وهذا ساهم في تشكيل اتجاهات الرأي العام بمستوياته المختلفة.
وأكد الوزير الاسبق د. غازي الزبن في انه من متابعي الدستور منذ سنوات طويلة، وهذه الجريدة اثبتت قدرتها على محاكاة الواقع وليس فقط نقل الاحداث، وانما التحليل على المدى البعيد من خلال وجهات النظر لكبار كتاب المقالات، الذين يملكون قدرة على قراءة الحدث وما بعده، يجب دعم الجريدة والوقوف الى جانبها لما لها من دور مؤثر وفعال في تنمية المجتمعات وترك بصمة ايجابية على الاجيال برمتها. اضاف الزبن « ان الدستور استمدت اسمها عند تأسيسها من دستور الدولة، حيث التزمت به منذ عهد التأسيس، باعتباره الركيزة الاساسية والمرجعية الوازنة، فهي جريدة ملتزمة بالخط الوطني الواضح المجمع عليه ابناء الشعب الواحد، وبقيت وفية للقيادة الحكيمة وللأمة العربية والاسلامية التي تنتمي لها، لغة وفكرا وحضورا ملفتا».
استشراف المستقبل
من جهته قدم عضو مجلس النواب خليل عطية اسمى آيات التهنئة والتبريك للجريدة بجميع كوادرها، وللقائمين على صناعة هذه الرسالة النبيلة والمؤثرة التي لعبت دورا كبيرا في بناء الاجيال، وتوعيتهم باهم القضايا التي تحيطهم، وتميزت الجريدة عبر السنين بتركيزها على القضية الفلسطينية بمجمل تفاصيلها انطلاقا من حرص الاردن على هذه الاولوية الوطنية, وواكبت الجريدة جميع المعطيات التي تدور على الساحة الدولية والاقليمية، وفتحت مساحات خاصة لعرض وجهات النظر المختلفة، واقتراح الحلول ومناقشة ادق التفاصيل.
ويضيف عطية « الصحف الورقية واجهت ظروفا صعبة، ويجب على الحكومات ان تواصل الدعم المقدم لها، فهي وسيلة اعلامية مهمة حيث لا تكتفي بمجرد الرصد بل تستبق كثيراً من الأحداث وتُسهم في صناعتها، وتستشرف المستقبل من خلال المبادرة الخلّاقة في طرح الأفكار واستلهام الرؤى القادرة على بعث الحيوية وتحريك الهِمَم وتطوير الذات من خلال لقاء القادة المسؤولين عن صناعة القرار والمساهمين الفاعلين في صناعة التنمية الشاملة للوطن، والتواصل مع الشارع الاردني وتسليط الضوء على قضاياه».
واكد عطية ان جريدة الدستور تمكنت من الوصول الى القراء في مختلف المحافظات، وتجاوزت ذلك الى دول كثيرة، وهذا نابع من المصداقية العالية المتبعة في نهج السياسة والتحرير والمتابعة، اكثر من خمسين عاما على العطاء والتواجد والتأثير، وندعو الله عزوجل المزيد من سنوات النجاح والتألق».
المصداقية
تقول عضو مجلس النواب الاردني الاسبق، د. عليا عودة ابو هليل « في البداية نبارك لجريدة الدستور ونتمنى لها المزيد من التقدم والاستمرارية في الحضور، هذه الجريدة اثبتت قدرتها على تحدي الصعاب، وما زالت تحمل منذ تأسيسها وحتى هذه اللحظة البصمة المميزة، فمنذ اكثر من عشرين عاما وانا من متابعي محتوى الجريدة الذي يتميز بالمصداقية، وفي تركيزه على التحليل ليس فقط على المستوى المحلي وانما يتناول الاخبار والقضايا الدولية والعالمية، فضلا عن السبق الصحفي الذي يتصدر صفحاتها دوما»
وتضيف ابو هليل : الدستور اسم لامع في عالم الصحافة، ومن المهم جدا ان تبقى قائمة بمهمتها العظيمة في تثقيف المواطن الاردني، فهي تواكب الأحداث بكل مهنية وبشتى الطرق الحديثة، لتصل الى القراء من شتى الاعمار، وتهتم بكافة الفئات وتركز في مضمونها على القضايا المفصلية والمناسبات الحديثة وايضا التاريخية، لتصبح ليس فقط منبرا لنقل الاخبار وتداولها وانما ارشيفا كاملا للدولة الاردنية، ارشيفا نعتز ونفخر به».
وتختم ابو هليل بالقول « ايضا تميزت الجريدة بفتحها المجال للشباب، من خلال نشر ملاحق اسبوعية مخصصة لقضايا الشباب واقلامهم ايمانا منها بأهمية مشاركتهم، والتعبير عن رأيهم، وهذا جهد مقدر، اضافة الى الاهتمام بقضايا الطفولة والمرأة وغيرهم من الفئات، من خلال معالجات عميقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها».