عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    01-Dec-2019

تطبيقات تصبغ العقد الماضي بألوانها الخاصة

 

علاء علي عبد
 
عمان-الغد-  خلال العقد الماضي، أصبحت أجهزة الهاتف الذكي بتطبيقاتها العديدة عنصرا أساسيا في حياة كل شخص. ومنذ ظهور متجري “أبل” و”غوغل”، استمر التطور عليهما ليضما ملايين التطبيقات التي تكاد تغطي كل شيء يمكن أن يخطر ببال المستخدم حرفيا؛ بدءا من التواصل مع الآخرين إلى الاستماع للموسيقى إلى تعلم الطبخ، وغير ذلك الكثير. باختصار نجد أن أقل سبب لاستخدام الهاتف الخلوي هو إجراء المكالمات الهاتفية.
فيما يلي نستعرض عددا من أهم التطبيقات التي نستطيع القول إنها تمكنت من صبغ العقد الماضي بألوانها الخاصة:
– تطبيق “إنستغرام”: يعرف تطبيق “انستغرام” كواحد من تطبيقات التواصل الاجتماعي. يتميز عن غيره بكونه يركز على نشر ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو القصيرة. تمكن تطبيق “انستغرام” الذي كان أول ظهوره العام 2010، من تغيير فكرة الناس عن الصور بعد أن أصبحوا متعلقين بإظهار مزاجهم مثلا عبر الصور وليس الكلمات كما كان مألوفا سابقا.
أيضا أصبح موقع “انستغرام” مكانا ناجحا جدا من الناحية التسويقية بعد أن تنافست الشركات الكبرى على عرض منتجاتها من خلال صور عالية الجودة والجاذبية. استمرارية تطور “انستغرام” أسهمت بالحفاظ على شعبيته بين المستخدمين. وبالرغم من وجود الكثير من المشاهير الذين يطلقون على أنفسهم لقب “مؤثرين” والذين ما يزالون يتفننون بإظهار أنفسهم والمواد التي يسوقونها بأفضل صورة وبدرجة بعيدة عن الواقع أحيانا إلا أن شعبية “انستغرام” ما تزال في تزايد مستمر.
– تطبيق “Angry Birds”: لعل لعبة “Angry Birds” من أشهر الألعاب الخاصة بأجهزة الهواتف الذكية. فعلى الرغم من أنها رأت النور العام 2009، إلا أن شعبيتها الجارفة ما تزال حتى هذه اللحظة.
فكرة اللعبة ببساطة قيام المستخدم باصطياد الخنازير من خلال قذف الطيور الغاضبة عليها. على الرغم من أنها قد لا تكون اللعبة الأفضل للجميع، إلا أن هذا لا يعني أنها أسهمت بوضع بصمتها بين الألعاب الإلكترونية وما ساعدها على هذا أنه يتم تطويرها باستمرار وقد أصبحت الآن تستخدم تقنية الواقع المعزز الذي زاد من الإقبال عليها.
– تطبيق “يوتيوب”: يسمح التطبيق للمستخدمين بنشر مقاطع الفيديو وجعلها متاحة لمن يريد مشاهدتها حول العالم. ونظرا لكون التطبيق ظهر منذ العام 2007 فقد أصبح بمثابة مكتبة ضخمة جدا توفر كل ما يمكن أن يخطر للمستخدم مشاهدته سواء قديما أو حديثا، لكن أحيانا بعض الفيديوهات تتعارض مع حقوق الملكية، مما يؤدي لمنع مشاهدتها بدون اشتراك مثلا.