عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    27-Jan-2019

دمج ”فیسبوك ماسنجر وإنستغرام وواتساب“.. ماذا یعني ذلك؟
واشنطن- وسط أنباء عن عزم كل من واتساب وإنستغرام الاندماج مع فیسبوك ماسنجر لتشكیل
منصة واحدة للمراسلات، یخشى كثیرون من تعرض خصوصیتھم للانتھاك.
ووفق ما ذكر المؤسس المشارك والرئیس التنفیذي لفیسبوك، مارك زوكربیرغ، فإن المنصة
الجدیدة التي ستدمج خدمات المراسلة في كل من واتساب وفیسبوك وإنستغرام، ستدعم التشفیر
التام بین الطرفین، ولكن خبراء تقنیون یشككون في القدرة على تحقیق ذلك وفق ما ذكر تقریر
لموقع ”فوربس“.
ومن بین المنصات الثلاث، لا یدعم التشفیر التام بین الطرفین سوى تطبیق واتساب، الأمر الذي
یجعل فكرة زوكربیرغ صعبة التحقیق، إلا إذا تم أعید ھندسة جمیع خدمات المراسلة من الأساس.
ومن الضروري أن تخضع جمیع التطبیقات لبرتوكول الإشارة والتحقق منھا من جانب التطبیقات الثلاث لضمان تبادل الرسائل بنظام التشفیر التام، وھو ما یخالف الواقع، إذ أن تطبیقي واتساب وفیسبوك ماسنجر یعتمدان البروتوكول مفتوح المصدر.
وإلى جانب الصعوبات التقنیة التي تعترض خطة زوكربیرغ، فھناك عقبات تنظیمیة وإداریة أیضا، إذا أنھ وفقا لتصریحات زوكربیرغ لصحیفة ”وول ستریت جورنال“، الخمیس الفائت، فإن جمع فیسبوك لبیانات المستخدمین جاء بناء على طلبھم، وذلك لكونھم یریدون إعلانات ذات صلة بما یبحثون عنھ ویفضلونھ.
وتتضارب تصریحات زوكربیرغ مع ما جرى في أبریل الماضي، حیث ذكرت تقاریر عن خلاف عمیق بین المؤسس الشریك والرئیس التنفیذي لواتساب جان كوم وزوكربیرغ حول مسائل تتعلق بتشفیر البیانات والخصوصیة.
كذلك تمثل مسألة تسجیل المستخدمین حجر عثرة أمام خطة الدمج بین التطبیقات الثلاث وخصوصا واتساب وفیسبوك ماسنجر، نظرا لحساسیة مسألة جمع البیانات من المنصة الموحدة وتحلیلھا واستعمالھا.-(سكاي نیوز)