عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    03-Apr-2024

المبيضين: الأردن مستمر بجهده لوقف الحرب على غزة وحق التظاهر مكفول

 بني مصطفى: "التنمية الاجتماعية" تستهدف المسخرين وشبكات التسول

الغد
هديل غبّون 
قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة د. مهند المبيضين، إن جهود الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مستمرة بحشد موقف دولي لوقف الحرب المستعرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وحماية المدنيين، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأهل في القطاع.
 
 
وبين المبيضين خلال منتدى التواصل الحكومي أمس، أن جهد الأردن الإغاثي متواصل لدعم وإسناد الأشقاء في غزة، سواء بالإنزالات الجوية التي تنفذها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أو عبر المعابر البرية، لافتا إلى دور وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بتيسير وصول المصلين للمسجد الأقصى المبارك في رمضان الفضيل.
 
وحول المسيرات التضامنية مع غزة، أكد المبيضين أن الحكومة ليست لديها مشكلة بالتظاهر، والأمن يحمي المتظاهرين لضمان سلامتهم، "لكن لدينا مشكلة مع من يمسون بالأمن الوطني، ويطلقون هتافات غير مقبولة ويسيئون لرجال الأمن العام".
وأضاف إن الأردن يمتاز بقيادة هاشمية حكيمة، تقدر مختلف الآراء والأفكار، والحكومة تقدر المعارضة الوطنية البناءة، وليست التي تستهدف الأمن الوطني وتسيء لصورة الأردن العامة.
كما أكد أن حق التظاهر مكفول والمسيرات التي شهدت بعض الممارسات غير القانونية تعد محدودة، مشيرا إلى أنه لا يوجد جهة تحتكر الوطنية، وتمارسها عن دونها من الجهات، "ومن يخرج بالمسيرات، يعبر عن موقف وطني عروبي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأشار إلى أن هناك إجراءات قانونية ضد من يخرج عن القانون، سواء بالإساءة لكوادر الأمن العام أو بإتلاف ممتلكات أو التعبير بشكل غير سليم، مجددا التأكيد على أن الأردن لا ينحاز إلى دعم أو جهد فصائلي في القضية الفلسطينية، "بل ندعم السلطة الوطنية الفلسطينية وصمود الفلسطينيين وتمكينهم في أرضهم وبالذات في الضفة الغربية وتخفيف المعاناة عن الأهل في غزة".
كما أشار إلى إدانة جلالة الملك لاستهداف إسرائيل للمنظمات الدولية في غزة، مبينا أن إسرائيل لم تفرق بين مرتبات المستشفى الميداني الأردني الذين سالت دماؤهم في القطاع، وبين منظمات دولية تقدم مساعدات غذائية في القطاع ذاته.
كما لفت المبيضين إلى توجيهات مديرية الأمن العام للمتظاهرين حول الأطفال وعدم اصطحابهم خلال المسيرات التضامنية مع غزة خصوصا لمن يقل عمره عن خمس سنوات، مؤكدا أهمية تطبيق المعايير العالمية في حماية الأطفال، والتصرف بمسؤولية تجاه أطفالنا.
واختتم المبيضين حديثه بالقول: " الأردن غير عاجز عن الدفاع عن أمنه واعتقد أن من يعول على أن الأردن بلد مضطرب ومتوتر وسيزول من التاريخ، عليه أن يقرأ المختبر التاريخي الأردني الذي صهر كل هذه الدعوات والمشاكل ولقن من يريد لوطننا الشر دروسا في الصفح والاستمرارية والاستجابة للمخاطر مدعوما بقيادة هاشمية حفظت لهذا البلد أمنه واستقراره وقدمت أجمل الصور في الدفاع عن فلسطين منذ الشريف الحسين بن علي – طيب الله ثراه- وحتى جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يعتبر القضية الفلسطينية أولوية للأردن وتاجها القدس الشريف.
من جهة أخرى، كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، عن توجه الوزارة لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المحدثة، المرتبطة برؤية التحديث الاقتصادي قبل أيلول (سبتمبر) المقبل من هذا العام، فيما أكدت أن الوزارة تنتهج اليوم سياسية "استهداف المسخرين وشبكات التسول" بمختلف الوسائل وأنها ضبطت العام الماضي 2023، أكثر من 12 مسخرا و أحالتهم للجهات المعنية. 
واستعرضت بني مصطفى خلال استضافتها في منتدى الاتصال الحكومي أمس، الذي أداره مبيضين، أبرز إنجازات الوزارة العام الماضي.
وأكدت بني مصطفى حرص الوزارة على إصدار نظام مهننة العمل الاجتماعي في المرحلة المقبلة، حال نفاذ قانون التنمية الاجتماعية الجديد لسنة 2024، فيما كشفت عن إطلاق تطبيق نظام رقابة إلكتروني مركزي لدى الوزارة، للرقابة على دور الإيواء والرعاية ضمن المرحلة الأولى. 
وفي ملف التسول قالت بني مصطفى إن الوزارة تعمل وفق عدة محاور إضافة إلى محور التوعية، تعتمد على الضبوطات الميدانية، وخدمات الإيواء للمتسولين لمن هم دون الـ18 عاما، مبينة أن دراسة أجريت مؤخرا مع مجموعة من الشركاء، سيصار لإطلاقها بعد منتصف الشهر الحالي، بأن كل طفل متسول يعطى أي مبلغ من المال، يعزز فرصة حرمانه من التعليم المنتظم بمقدار 3 مرات. 
وضبطت الوزارة العام الماضي 2023، أكثر من 12 مسخّرا حولوا للقضاء، و8149 متسولا في العام ذاته، منوهة بتخصيص ضابط ارتباط بالوزارة لكل مديرية، لمتابعة ملف التسول، وزيادة عدد اللجان في المحافظات ليصبح أكثر من لجنة في كل محافظة. 
وبشأن قانون التنمية الاجتماعية الجديد، أكدت أنه سيدخل حيز التنفيذ في 24 الشهر الحالي. 
وعن جهود صندوق المعونة الوطنية، قالت بني مصطفى، إنه من المقرر تأهيل 15 ألف أسرة جديدة للانتفاع من برنامج المساعدات النقدية المتكررة لهذا العام، وسيتعلم 41 مديرية تابعة للوزارة و42 مديرية تابعة للصندوق، على تقديم المساعدات في مناطق المملكة بصورة مباشرة، عدا عن البرامج المشتركة مع الجمعيات الخيرية الناشطة، وتبلغ 3900 جمعية مسجلة.