أجرى المقابلات محمد عشا وسرى الضمور أعدها للنشر محمد القرالة

الفايز: دعم صحيفة الرأي مطلوب

 

الريالات: لا يمكن تخيل الأردن بلا الرأي

 

الطراونة: الرأي صوت الأردنيين

 

بتاجِ اسمها الكامن في الوجدان، وروح رابع السلطات، وبين ثناياها رائحة الورق المعتق وقد طرزت على صفحاتها أعمدة وأبواب لإعلام الفكر والأدب والثقافة، تطل الرأي كل صباح بهيةً تحمل معها الخبر والصورة والمقال، وفي عيدها الثالث والخمسين، يستذكر إعلاميون مسيرة الرأي خلال هذه السنوات

 

مبيضين: الرأي وجدت لتكون منبراً اعلامياً يتحدث باسم الدولة الأردنية

 

هنأ وزير الإعلام والاتصال الحكومي مهند مبيضين بالعيد الثالث والخمسون لـ(الرأي) و أكد أن الرأي ارتقت الى ان تكون دائما في مستوى الطموح ومستوى ما يأمله الاردنيين من الاعلام.

 

وقال إن الأردن شاهد على الحقبة والهوية الاردنية منذ عام 1971، من سنوات العسر الاردني والتحديات وما كان مطلوبا ايضا في سنوات الانجاز والفرح والتقدم الاردني.

 

وتابع المبيضين أن الرأي واجهت تحديات خلال سبعينيات القرن الماضي من الدور التشكيكي في مهمتها الحضارية في الدفاع عن فلسطين.

 

وبين أن ولادة صحيفة الرأي جاء بقرار حازم من الشهيد وصفي التل بعد سقوط الضفة الغربية واحتلالها لتكون منبراً اعلامياً يتحدث باسم الدولة الأردنية، اذا كانت ضرورة لاكمال المشهد الوطني والدفاع عن الدولة وعن الانجاز وعن الموقف الاردني.

 

وأكد المبيضين أن الرأي مؤسسة ايديولوجية سياسية ثقافية في خدمة الدولة وقراراتها وفي خدمة الحُكم وخدمة مؤسسات الدولة بشكل عام، كما الحال في كل الدول.

 

واوضح أن الاردنيين اعتادوا على رؤية الرأي وهي جزء من وجدانهم و هويتهم وخطابهم وهي وثيقة تستمر منذ سنوات وعقود استطاعت ان تحظى بألق دائم.

 

الفايز: دعم صحيفة الرأي مطلوب

 

قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن الرأي صدرت في وقت عصيب، دافعت من خلال كتابها المتميزيين عن الثوابت الاردنية.

 

وأضاف أن الرأي كان لها دور كبير في حماية الامن الوطني الاردني خلال السبعينات، مؤكداً تميزها الصحفي في دعوتها إلى وحدة الصف الاردني.

 

وتابع الفايز إن الرأي دافعت بكل شراسة عن كل ثوابت الدولة الاردنية.

 

ودعا الفايز إلى دعم هذه المؤسسة العريقة التي تحمل جزءاً كبيراً من الذاكرة الوطنية على مدى الـ 53 عاماً، مشيراً إلى أن الرأي تعتبر صفحة مضيئة في تاريخ الاردن.

 

وبين الفايز أن التطور الإلكتروني والذي يمكن القول أنه يقود المسيرة الإعلامية خلال هذه المرحلة لا يبعد الأساس «اي الصحافة الورقية» عن الواجهة، فهي لازالت تحافظ على مكانتها المرموقة.

 

أبوبقر: الرأي عنوان للصحافة الاردنية

 

أثنى رئيس مجلس ادارة الرأي شحادة أبو بقر على الدور الذي يؤديه الصحفيين والعاملين في هذه المؤسسة الوطنية، وعلى دورهم في خدمة الإعلام على مستوى المملكة.

 

وأكد ابو بقر أن الرأي أدت دوراً وطنياً اقليمياً عربياً اسلامياً عالمياً يعتد به دوراً اعلامياً متميزاً في كل الاتجاهات.

 

ولفت إلى الدور الذي تؤديه الصحف الورقية، رغم الأحاديث عن تراجع اهميتها، مبيناً أن هنالك من ينتظر الصحف يومياً لقرائتها.

 

واشار أبو بقر إلى دعم الصحف من الشركات والمؤسسات في الدول المتقدمة رغم التكنولوجيا الحديثة والتطور الحالصل في الفضاء الالكتروني.

 

وبين أن الرأي مؤسسة إعلامية شاملة لها 4 أذرع وليست صحيفة وحدها، فهناك الرأي وThe Jordan Times والموقع الإلكتروني بالاضافة إلى مركز الدراسات.

 

ودعا أبو بقر إلى التعاون من كل الأطراف ذات العلاقة، لحل المصاعب والمتاعب التي تواجه الرأي وهي تؤدي دورها الوطني والاخلاقي، لتبقى مؤسسة وطنية معروفة على المستوى العربي والدولي.

 

واشار إلى أن الرأي اصبحت عنواناً للصحافة الاردنية، وإلى الخصوصية التي تتحلى بها الرأي بين قلوب الاردنيين لما حملته على عاتقها من تبني قضايا الموطنين، وإلى دورها في طرح جميع قضايا الأمة بحيادية وموضوعية وتميز.

 

الشقران: الرأي حملت المسؤولية بأمانة ومهنية

 

قال رئيس تحرير المؤسسة الصحفية الأردنية الرأي إن هذه المنصة الإعلامية وجدت لتدافع عن الحق وحمل هموم الوطن، والدفاع عن قضايا المواطنين، مشيراً إلى أن الرأي تشكل حلقة الوصل بين المواطن والمسؤول».

 

واستذكر الشقران القيادات والقامات الصحفية والإدارية، التي قادت هذه المؤسسة العريقة خلال الـ 53 عاماً الماضية، مثل سليمان عرار وجمعة حماد ومحمود الكايد.

 

كما أشار إلى مكانة الرأي وحضورها في وجدان الوطن والمواطن، معللاً ذلك بانتقال مسيرتها من جيل إلى جيل، وبانها حملت المسؤولية على عاتقها بكل أمانة ومهنية وصدق.

 

العضايلة: منبر وطني للدفاع عن الأردن

 

لا يكتمل اليوم إلا بقراءة الرأي صباحا، هذا ما بدأ به مدير قناتي العربية والحدث عماد العضايلة حديثه بمناسبة عيد الرأي.

 

وبين أهمية الرأي للإعلاميين في المحطات الدولية، لما لها من دور مهم في استقصاء الاخبار والآراء والتوجهات الاردنية بالاضافة الى الامور الاجتماعية.

 

واستذكر الزميل المرحوم سعد السيلاوي الذي بدأ عمله الصحفي من الرأي ليكون بعدها مديراً لمكتب قناة العربية.

 

وأشار إلى دور الصحيفة بوضع بصمات في الدفاع عن الاردن والوقوف والصد المنيع صحفياً للحفاظ على الدولة الاردنية ووجهة النظر الاردنية ونشرها للعالم.

 

الريالات: لا يمكن تخيل الأردن بلا الرأي

 

هنأ رئيس تحرير صحيفة الدستور مصطفى الريالات الكوادر الصحفية والادارية في الرأي متمنياً لها الأفضل، واصفاً الرأي بصحيفة الوطن وصحيفة الأردن.

 

وأشار الريالات إلى دور الرأي وحضورها بين الصحفيين، فلا يمكن لأي صحفي أردني تخيل المشهد الإعلامي الأردني بلا الرأي.

 

الكركي: الرأي ستظل قلعة الأردن الحصينة في الإعلام

 

قالت المدير العام بالتكليف للمؤسسة الصحفية الأردنية الرأي هيام الكركي، إن الرأي كانت وما زالت تنشر رسالة الوطن في أبهى صورها ضمن المبادئ التي ارساها الهاشميون.

 

وأكدت الكركي أن الرأي ستظل قلعة الأردن الحصينة في الإعلام، وصوت دولتنا الصادق والصادح النابع من ضمائر الأردنيين العاشقين لهذا البلد.

 

وبينت أن الرأي تحمل راية الوطن رغم التحديات والصعوبات التي واجهتها وتواجهها في الوقت الراهن.

 

واشادت الكركي بدور الرأي في صناعة جيل متميز من مؤسسي السلطة الرابعة الذين ساهموا مع باقي سلطات الدولة في مسيرة البناء والتطوير.

 

ولفتت إلى دور الرأي في تمكين المرأة ودعمها في تولي مواقع قيادية صحفية وإدارية، وهذا يترجم رؤى جلالة الملك وجلالة الملكة في تمكين المرأة وتبوئها مناصب قيادية في الدولة بجانب اخوانها من رجالات الوطن.

 

المبيضين: الرأي واكبت التطور

 

اشادت مدير عام وكالة الأنباء الاردنية «بترا» فيروز المبيضين بدور صحيفة الرأي في تخريج صحفيين أردنيين كان لهم بصمات واضحة في الاعلام الوطني، قدموا رسالة نبيلة جعلتنا نعتز ونفخر بهم.

 

وأكدت المبيضين على دور الرأي في حديثها عن الأردن وأعطت الحق لمراحل الإنجاز العظيمة التي حققها الاردن.

 

وأشارت إلى مواكبة الرأي للإعلام الحديث والاعلام الرقمي من خلال موقها الإلكتروني، لافتةً إلى مكانها المميز على الصعيد العربي وليس المحلي فقط.

 

وبينت أن الخبر إن وجد على موقع الرأي فهو خبر موثوق يتميز بالدقة والمهنية

 

الطراونة: الرأي صوت الأردنيين

 

هنأ رئيس تحرير صحيفة الغد مكرم الطراونة الكادر التحريري والاداري لصحيفة الرأي بعطمة المنجز الذي تحقق خلال الـ 53 عاماً.

 

وأكد الطراونة أن الرأي طالما كانت صوت الأردنيين، واصفاً الرأي بالموسسة الوطنية الاردنية العربية العريقة التي اخطتنا مفهوم المهنة الصحفية بجميع اشكالها.

 

كناكرية: الرأي صحيفة وطن

 

قال رئيس صندوق استثمار الضمان الدكتور عز الدين كناكرية إن الرأي موجودة بوجدان كل اردني، لدورها في متابعة الأخبار المحلية والدولية باسلوب مهني ومميز.

 

وبين كناكرية أن شفافية الرأي في نشر الأخبار ولّدت مصداقية عالية لدى متابعيها من الأردن والخارج.

 

واشار إلى مواكبة الرأي للتطور العالمي من خلال نشرها على الموقع الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، وعدم اعتمادها على الصحيفة الورقية فقط.

 

كما اشاد كناكرية بنوعية وتميز المحتوى ومضمون المنتج الصحفي لـ(الرأي) المتميز عن العديد من الصحف، فهي تحتوي على معلومات بمصداقية عالية وبشفافية تواكب التطورات المحلية والدولية.

 

واضاف أن الرأي دائماً متواجدة في جميع المناسبات الوطنية، فهي صحيفة وطن تعمل على ايصال الحقائق، ولا تتبع الإسلوب التجاري.

 

وتابع كناكرية أن الرأي هدفها ايصال المعلومة بطريقة واضحة وتبتعد عن اسلوب الإثارة من خلال العناوين المشتتة.

 

الشوبكي: الرأي البيت الدافئ للصحفيين

 

قال حسن الشوبكي مدير شبكة الجزيرة في الاردن إن الرأي تعد البيت الدافئ للصحفيين الاردنيين، فهي المرتكز الذي انطلقت منه العديد من الاسماء الى العالم والعالم العربي.

 

واضاف الشوبكي أن الرأي قدمت ثلة من خيرة الصحفيين الذين استطاعوا المنافسة على المستويين العربي والدولي.

 

واستذكر عدداً من الصحفيين الذين خرجوا من الرأي ، مثل أيمن الصفدي، ياسر ابو هلاله، طارق المومني، موسى برهومه، عماد حجاج، باسل رفايعه والشهيد طارق ايوب.

 

كما استذكر الرعيلين الثاني والثالث من الإعلاميين في الرأي ، مثل محمود الكايد، جورج حواتمة، سليمان القضاة، عبدالوهاب زغيلات وخليل الشوبكي.

 

ولفت إلى أن البدايات الجميلة في عالم الصحافة في البحث عن المعلومة والبحث عن الهوية احيانا في كثير من تفاصيل العمل الاعلامي كانت في البيت الدافئ الرأي .