قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة عمر صديق إن المجلس العسكري الانتقالي الذي تشكّل في بلاده لم يأت ليحكم البلاد بل لكي يرعى تشكيل حكومة مدنية، مؤكدا أن ما يحدث شأن داخلي.

 

جاء ذلك في كلمة بجلسة لمجلس الأمن الدولي الجمعة مخصصة لمناقشة الوضع الحدودي بين السودان وجنوب السودان، الناجم عن انفصال الأخيرة عبر استفتاء شعبي عام 2011.

 

وطالب المندوب السوداني المجتمع الدولي بضرورة احترام تطلعات السودانيين ودعم العملية الديمقراطية في بلاده.

 

وشهدت الجلسة اعتماد قرار أميركي بتمديد ولاية القوات الأممية المؤقتة بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان لمدة ستة أشهر.

 

من جهته، دعا مجدي أحمد مفضل النور نائب مندوب السودان بمجلس الأمن المجتمعَ الدولي إلى دعم ما وصفه الانتقال السلمي في بلاده بما يجنب السودان ويلات العنف ويعزز مكتسبات الشعب على حد تعبيره.

 

وأكد مفضل النور أن المجلس العسكري الانتقالي لم يأت ليحكم، وسيكون فقط راعيا للحكومة المدنية.

 

والخميس، أعلن وزير الدفاع عوض بن عوف تنحية الرئيس عمر البشير، وبدء فترة انتقالية لعامين، وإعمال حالة الطوارئ لثلاثة أشهر، وفرض حظر التجوال لشهر.

 

وفي وقت سابق الجمعة، تعهد الفريق أول عمر زين العابدين رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي -في مؤتمر صحفي بالعاصمة الخرطوم- بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة مع انتهاء المرحلة الانتقالية.

 

يُذكر أن مجلس الأمن سيعقد في وقت لاحق الجمعة جلسة طارئة بدعوة من الولايات المتحدة ودول أوروبية، لمناقشة تطورات الوضع في السودان.

 

المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة