الدستور
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، ضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف التصعيد الخطير الدائر في المنطقة.
وحذر جلالته، خلال الاتصال، من تبعات هذا التصعيد، الذي سيدفع بالمنطقة إلى مزيد من التوتر وتوسيع الصراع.
وشدد جلالة الملك على ضرورة تكثيف العمل لتحقيق الاستقرار في المنطقة وحماية شعوبها، محذرا من انعكاسات الهجوم الإسرائيلي على إيران، على أمن الإقليم.
وأكد جلالته أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه.
كما تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس، اتصالا هاتفيا من رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، تناول التطورات الخطيرة الراهنة.
وحذر جلالته، خلال الاتصال، من خطورة التصعيد في الإقليم على أمن المنطقة واستقرارها، ما يتطلب بذل أقصى الجهود الدولية لوقفه فورا.
وشدد جلالة الملك على أن الهجوم الإسرائيلي على إيران، سيكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر، وعرقلة جهود التوصل إلى التهدئة الشاملة، مجددا جلالته التأكيد على موقف المملكة الثابت بأنها لن تكون ساحة حرب لأي صراع.