– أنتي وور

كانت حركة طالبان قد ردت على مرسوم أصدره الرئيس أشرف غني، الذي عرض الإفراج البطيء عن السجناء لبدء محادثات السلام، من خلال رفض الفكرة على أنها لا تتفق مع الصفقة التي وقعتها طالبان، وقولها لن تكون هناك محادثات بين الأفغان حتى إطلاق سراح 5000 سجين الذين وعدوا باطلاق سراحهم.

دعت اتفاقية السلام بين الولايات المتحدة وطالبان إلى إطلاق سراح 5000 سجين. كان لدى الرئيس غاني اتفاق فقط مع الولايات المتحدة للنظر في الإفراج، ورفض الإفراج عن 5000 سجين. خطته الجديدة هي الإفراج عن بضع مئات من السجناء في كل مرة والحصول في النهاية على 1500 سجين. يقولون إذا انخفض العنف فإنهم سينظرون إلى زيادة العدد إلى 5000 سجين.

سيطلق غاني سراح السجناء الذين اقتربوا من نهاية مدة عقوبتهم أولاً، والمزيد من السجناء المسنين. صدر مرسوم غاني كشرط لإرسال الولايات المتحدة حضور إلى حفل تنصيبه يوم الاثنين.

قد يستغرق الأمر عدة أشهر قبل أن يصل إطلاق سراح السجناء إلى النقطة التي ستعتبرها طالبان وعدًا وافيًا. ما سيعنيه هذا للانسحاب الأمريكي غير واضح، ولكن يبدو من المرجح أن الولايات المتحدة ستكون عميقة في الانسحاب من أفغانستان قبل أن يمكن أن تحدث أول محادثات داخلية بين أفغان.