عمان -الدستور - آية قمق - تصادف اليوم الذكرى السنوية الخامسة والعشرون لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ولحلول اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، حيث يُحتفل هذا العام بالتقدم الذي حققته البلدان في ما يتصل بالإدارة المستدامة للأراضي. وموضوع السنة الحالية 2019 ( لننمي المستقبل معاً )، وبذات الوقت، تنظر أمانة الاتفاقية على الصورة الأشمل للسنين الخمس والعشرين المقبلة، التي سنتمكن فيها من تحييد أثر تدهور الأراضي، الذي سيضع أساساً قوياً للحد للفقر، فضلاً عن التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه. واشار رئيس اتحاد الجمعيات البيئية عمر الشوشان إلى أهمية الجهود الوطنية المبذولة من كافة الجهات الرسمية والأهلية لمكافحة التصحر التي ما زالت دون الطموح، مؤكدا أن الأردن أعد بنية تشريعية جيدة من القوانين والأنظمة ولكن ما زالت غير مفعلة على الأرض لأسباب متعددة منها عوامل مالية وأخرى فنية. وأضاف ان عدم إلتزام الجهات المعنية في تطبيق خطط إستعمالات الأراضي من قبل البلديات وأمانة عمان والمناطق التنموية والإقتصادية كان السبب الرئيس في فقدان مساحات من الرقعة الخضراء او الأراضي المؤهلة لتكون غابات وطنية. وشدد الشوشان على ضرورة إعادة الخطة الوطنية للتحريج والتوسع في إنشاء الغابات كما كانت في فترة السبعينيات حين كانت الشجرة والاهتمام بها أولوية وطنية تدعمها إرادة سياسية في أعلى مستوياتها. كما بين الشوشان أن الأردن يتعرض بشكل واضح لظاهرتي التغير المناخي والانحباس الحراري مما يتطلب مشاركة كافة الجهات من القطاعات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص في تنفيذ خطة التكيف الوطنية لمواجهة أثار الظواهر المناخية. وتستضيف تركيا اليوم حملة ( لننمي المستقبل معاً ) في العاصمة أنقرة .