عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Feb-2019

واشنطن بوست: جوائز “بولك” الرفيعة للصحافة تعطي حصة لمن كشفوا قتلة جمال خاشقجي
 
إبراهيم درويش
 
لندن-“القدس العربي”: - كتب بول فارحي عن جوائز “جورج بولك” للصحافة وفوز صحافيين في “واشنطن بوست” بحصة منها. ففي مقال تحت عنوان: “من أمر بقتل جمال خاشقجي؟ كان الأمر شخصيا لموظفين في واشنطن بوست” قائلا:”عندما اختفى الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي كان لغز اختفائه ومصيره أمرا شخصيا للمعلق ديفيد إغناطيوس ومحررة الأراء الدولية كارين عطية.
 
قامت كارين عطية بالعمل على كشف الدور السعودي من خلال وسائل التواصل والمقابلات وما تكتبه من تعليقات على منابر التواصل الاجتماعي.
 
ويعرف إغناطيوس خاشقجي منذ عام 2003 فيما جندته عطية للكتابة في الصحيفة عام 2017 وهي التي حررت ما كان يكتب من مقالات”. ولهذا قاما معا بمحاولات للكشف عن التواطؤ السعودي فيما كشف عن أنه عملية ذبح لخاشقجي. وقامت عطية بالعمل على كشف الدور السعودي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات وما تكتبه من تعليقات على منابر التواصل. أما إغناطيوس فقام بكتابة سلسلة من المقالات الاستقصائية كشفت عن الاتصالات التي أجراها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وكشف عملهما عن مؤامرة دبرها بن سلمان ضد خاشقجي، وكان نتاج عملهما واضحا في يوم الثلاثاء بحصولهما على أرفع جائزة في الصحافة الأمريكية، “جوائز جورج بولك”. وأشارت لجنة التحكيم إلى “قوة البيان والعزيمة والمطالبة بالمحاسبة” التي أظهرها كل من إغناطيوس وعطية ومطالبتهم من السعودية وإدارة دونالد ترامب في أعقاب مقتل جمال خاشقجي.
فقد “كشف” إغناطيوس عن الدور المحتمل لولي العهد السعودي في الجريمة أما عطية “فقد قامت من خلف مكتبها التحريري وشنت حملة عامة بالإصالة عن الحقيقة”. ويشير الكاتب إلى أن جوائز جورج بولك أطلقت على اسم مراسل “سي بي أس” الذي قتل عام 1948 عندما كان يغطي الحرب الأهلية اليونانية. وتقوم جامعة لونغ أيلاند بإدارة الجوائز التي تركز على التحقيق الاستقصائي والمراسلين. ففي أعقاب مقتل خاشقجي قال إغناطيوس إنه “شعر بغضب عميق” من الجريمة ومحاولات السعودية المتعثرة للتغطية على القتل. وقال يوم الثلاثاء “قلت لنفسي لن أدع هذه القصة تمر حتى أعرف القاتل وسبب القتل”.
 
قالت كارين عطية إنها اندفعت بدافع الحرص على مواصلة تذكير الناس بكلام وأفكار خاشقجي، والتي ركزت على الإصلاح والكشف عن قمع العائلة المالكة.
 
وأضاف “لقد منحه (محمد) ترامب علامة النجاح على قتله زميل لي في واشنطن بوست وأعتقد أنه على الرئيس الإجابة عن سبب عودة الأمور إلى طبيعتها”. أما عطية فقد قالت إنها اندفعت بدافع الحرص “على مواصلة تذكير الناس بكلام وأفكاره” أي خاشقجي، والتي ركزت على الإصلاح والكشف عن قمع العائلة المالكة. وأضافت “شعرت أنني اقوم بحماية عمله وأندبه في العلن وكنت غاضبة”. وكشفت عن مقتل صديقها عبر عدد من التغريدات والمقالات والمقابلات. وفازت “نيويورك تايمز” عن تحقيقاتها في تاريخ ترامب المالي. وكرم صحافيوها وهم ديفيد بارستو وسوزان كريغ وراس باتنر. وكشف الصحافيون أن مال ترامب جاء من ميراث والده وما أطلقوا عليه “تحايلات ضريبية” وعبر سنوات طويلة. وتم تثمين ما نشرته الصحيفة من تقارير المتعددة حول الطريقة التي ضلل فيها “فيسبوك” وغيرها من شركات التواصل الاجتماعي السلطات التنظيمية والرأي العام وفشلت في مراقبة الهجمات على الخصوصية ونشر الدعاية والكراهية. وشملت جوائز بولك لأول مرة “بودكاست” حيث منحت لشركة أمريكان بابليك ميديا عن “في الظلام، الموسم الثاني” والتي أعدتها مادلين باران والمنتج البارز سامارا فريمارك. وبقية الفائزين هم بيل سيمرنغ، 84 عاما والذي حصل على جائزة الإنجاز الصحافي والذي كتب للراديو الوطني العام وساعد على برامجه الأولى “كل الأشياء مهمة” و “هواء طلق”. كما فاز وا لون وكي سو أوي مراسلي وكالة أنباء ” رويترز” في بورما لتغطيتهما مذابح الروهينجيا على يد الجيش. وكذا جولي براوم من “ميامي هيرالد” لسلسلة عن صاحب المحافظ الوقائية الثري جيفري إبيستين واتفاقه مع السلطات الفدرالية بشكل سمح له تجنب سجن طويل. و”برو بابليكا” عن سلسلة تقارير تتعلق بسياسة ترامب فصل أطفال المهاجرين عن أبائهم. وبن تواب مراسل “نيويوركر ” عن اعتقال وقتل خارج القانون للسنة العراقيين على يد الميليشيات الشيعية