عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    30-Jun-2020

جمعية الكتاب النرويجيين تمنح الجائزة الأولى لحرية التعبير لشاعرة فلسطينية شابة

 

الناصرة – “القدس العربي”: - حازت الشاعرة الفلسطينية الشابة من قرية الرينة داخل أراضي 48، دارين طاطور، على الجائزة الأولى لحرية التعبير لعام 2019/2020، من جمعية الكتاب النرويجيين، تقديرا لنتاجها الشعري الذي لم ينقطع حتى خلال اعتقالها من قبل السلطات الإسرائيلية قبل نحو العامين.
 
وعقبت الشاعرة دارين طاطور على ذلك بالقول إنها سعيدة بهذا الإنجاز الجديد، منوهة أنه منذ 25 سنة لم يحصل أيّ فلسطيني على الجائزة حيث كان عزت الغزاوي أول من فاز بها. وتابعت في تعقيبها على صفحتها في الفيسبوك: “أهدي هذه الجائزة إلى أبناء شعبي الفلسطيني، وأحيي كل المقاومين في بلادي، وأرفع لهم سلامًا من كل قلبي وتحية وفاء لأنهم المقاومون الحقيقيون والباحثون عن الحرية التي ننتظرها منذ أكثر من سبعين عامًا، فشعبي الفلسطيني في كل مكان يستحق مني التحية”.
 
كما قالت طاطور إنها تهدي هذه الجائزة إلى “الشهيد الرضيع علي دوابشة والشهيد الطفل محمد أبو خضير والشهيدة هديل الهشلمون ولكل إنسان فلسطيني قاوم ويقاوم الاحتلال كلٌ بطريقته وأشكره”.
 
 وأضافت: “لو لم أكن من هذا الشعب لما كنت هنا لـأستلم هذه الجائزة، ولو لم أكتب عن معاناة وصبر هذا الشعب الذي أنتمي له لما استحققت نيلها، لهذا أنا ممتنة لكل أبناء شعبي الفلسطيني. أهدي هذه الجائزة لسيدة الجراح والأحزان، سيدة الآمال والأحلام، فلسطين الأم التي حركت في شراييني فصول الحياة، ومنحت لعصفور قصائدي فرصة لقائكم. شكرًا وطني الغالي فلسطين”.
 
وقدمت شكرها الكبير لجمعية الكتاب النرويجيين وخاطبتهم بالقول: “أنتم يا من تعيدون الأمل لقلوب الكتاب والشعراء الذي عانوا من الظلم والسجن، وتدافعون عن الحرية والفن والشعر، شكرًا لأنكم بهذه الجائزة التي منحتموها لي كنتم واضحين وأصحاب رسالة صادقة، شكرًا لأنكم قلتم كلمتكم أيضًا بأن الاحتلال لا يمكنه أن يحتجز ويسجن الكلمة ويصادر أبيات القصيدة. شكرًا لكم فردًا فردًا في جمعية الكتاب النرويجيين”.
 
يشار إلى أن طاطور كانت قد اعتقلت لعدة شهور في السجن الإسرائيلي بعد اتهامها بالتحريض على العنف في قصائد من نتاجها وهي بدورها اعتبرت ذلك ملاحقة لها ولأفكارها الداعية للحرية وللمقاومة من أجلها.