عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-May-2019

أصحاب الأجندات المخدوعين المضللين للشارع - المخرج فضل يانس

 

 
الدستور - إن عبودية أصحاب الاجندات المخدوعين والمضللين لأبناء الوطن في الشارع يعيشون مجرمين ويموتون مرذولين فهم يبيعون الوطن والأوطان بغير أثمانها ويسمون الأمور بغير اسمائها فيدعون الاحتيال ذكاء والثرثرة وفوضى الشارع معرفه وأن عبودتيهم للأجندات قد كشفت عن مدى بشاعتهم وظهرت الصورة بكل مأساويتها لتظهر مدى التقيحات السامة في وجوههم البشع. 
لذلك يجب تحديد الضوابط ووضع الأسس القانونية للالتزام بمصلحة الوطن العليا حتى لا تتسع دائرة الخلل وتفقد مصداقية الحرية وتفسد الضمائر فالأخلال في مخاطبة العقل بأساليب مثيرة مزيفة (خطيئة ) والعبث والتمادي بنشر الخداع والإخلال بمصداقية الحرية (خطيئة).
أو ليست هذه الأجندات الخفية والمعلنة التي تذهب بالأوطان إلى ظلمة القبر هي كالعواصف الشديدة التي تغمر حياة الشعوب بالتراب؟
إن ملامح أصحاب الاجندات قد تقلصت وأكفهرت وأصبحت كصحيفة رمادية متجعدة تكتب عليها العلة سطوراً غريبة عن الوطن ويداها قد نحلت حتى بدت عظام أصابعها من تحت الجلد كقضبان عارية ترتعش أمام الدولة وقوانينها الشرعية.  هل يبقى الأردن مطروحاً بين مغاور احتيالكم وحظائر الخنازير ولو ثار شعبي على اجنداتكم المضللة وماتوا جميعاً متمردين لقلت أن الموت في سبيل الوطن لأشرف من الحياة في ظلال الاستسلام لأجنداتكم ومن يعتنق الأبدية والسيف في يده كان خالداً بخلود الحق وأن الموت تحت أغصان العواصف لأشرف منه بين ذراعي اجنداتكم فالأمة الأردنية متبايني الأخلاق والمشارب والآراء تضمهم رابطة معنوية أقوى من الأخلاق وأعمق من المشارب وأعم من الآراء. 
ماذا تتركون يا أصحاب الأجندات للغد سوى الدعوى والتلفيق والبلّادة. وهل تحسبون أن الزمن يحفظ في ذاكرته مظاهر الخداع والمداهنة والتدليس؟ أتتوهمون أن الحياة تستر جسدها العاري بالخرق البالية؟ وأن كان هناك من يريد أن يشاهدني راقصاً ويسمعني مطبلاً فعليه ان يدعوني إلى بيت العريس لا أن يوقفني هاتفاً مزمجراً بفوضوية في الشارع.
إن الحوار الشرعي هو القادر على تحديد قدرات واحتياجات وثقافة الأمم والأفراد وتفاعلهم والنفاذ إلى باطن الأشياء خاصة وأن (الأردن مستهدف) وهذا يؤكد ضعف المناعة الولائية للدولة يبيعون صلاتهم ومن لا يشتري يكون كافراً بالله وانبيائه محروماً من الجنة والنعيم.
فالولاء بقدر ما يعني سلامة الوطن من الأخطار فإنه سيضع حداً للاختراق وتمكين الذات من المواجهة والتصدي للتهديدات المتوالدة حيث تعتمد قوة الولاء ومتانته على ما يرصد له من قوة ومن مفردات ومقومات الإس