عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Jun-2024

صحفيون من غزة ودول عربية : الأردن بقيادة الملك الداعم الأول لفلسطين

 الدستور-البحر الميت - نيفين عبد الهادي

 
اليوم، وقد انتهت أعمال مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي عقد أمس في منطقة البحر الميت، تجمع الآراء سياسيا وإعلاميا على نجاح بشكل كبير، وتحقيقه مواقف متقدّمة لصالح أهلنا في غزة تحديدا فيما يخص الجانب الإنساني والإغاثي، فقد حقق الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني إنجازا مهما فيما هو متعلّق بمد يد العون والمساعدة للأهل في غزة.
تعددت الآراء حول المؤتمر، لجهة التحليل والقراءات، فيما أجمعت على أهميته ونجاحه، وتحقيقه خطوات متقدمة وعلى مستوى دولي لصالح الأهل في غزة، وتقديم المساعدات لهم، لا سيما أن غزة اليوم تحتاج كل شيء ليعيد لها جزءا من الحياة الطبيعية، لينطلق من الأردن أمس مشروع دولي للالتزام بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأهل في غزة، من خلال عمل عربي عالمي مشترك يضمن إيصال المساعدات وفقا لاحتياجات القطاع.
وفي متابعة خاصة لـ»الدستور» حول أهمية مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، ونتائجه، أكد صحفيون من دول عربية مختلفة، ومن غزة على أن المؤتمر شكّل طوق نجاة لأهلنا في غزة، مثمنين مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة لأهلنا في غزة، تحديدا فيما يخص جانب المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والغذائية.
وأكد الصحفيون أن الأردن بقيادة جلالة الملك يأتي في طليعة المبادرين على المستوى العربي والعالمي في تقديم المساعدات للأهل في غزة، مشيرين إلى تعدد الوسائل الأردنية في مساعدة الأهل في غزة، والتي كان أبرزها وأكثرها جرأة الإنزالات الجوية التي شارك جلالة الملك عبدالله الثاني بأحدها.
وأشار صحفيون من غزة في حديثهم لـ»الدستور» إلى أن الأردن تاريخيا يعدّ المعين الأول لهم، وها هو اليوم يثبت من جديد بقيادة جلالة الملك أنه السند والمعين وطوق النجاة لغزة وهو بمثابة الأب الروحي لفلسطين، وأنهم يمتلكون يقينا بأن جلالة الملك سيكون لديه رؤية وخطة عملية قريبة جدا تضع غزة في مكان آمن وتبعد عنهم وحش الجوع والعطش ونقص الأدوية، وأن هذا المؤتمر الذي دعا له جلالة الملك بداية نهاية أوجاعهم.
وأكد المتحدثون لـ «الدستور» من غزة ومن دول عربية أن مؤتمر الاستجابة هو بداية الخلاص من وجع حرب استمرت لثمانية أشهر على القطاع، وهو نقطة بدء لتجاوز ويلات الحرب، معتبرين أن المؤتمر الذي عقد في الأردن بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني سيؤسس لما هو أفضل فيما يخص المساعدات وكذلك نُصرة أهلنا في غزة.
الصحفي في تلفزيون فلسطين فيليب جهشان، قال إن صاحب القلب العظيم والإنسانية العالية جلالة الملك عبدالله الثاني هو ملك الإنسانية، وما يقوم به تجاه القضية الفلسطينية وتجاه الحرب على غزة التي وصلت لثمانية أشهر لا أحد يصل له.
وأكد جهشان: نحن ننظر لمؤتمر الاستجابة على أنه جزئية من الخلاص من حرب أنهكت كل غزيّ ولم تبق شيئا من مقومات الحياة الطبيعية، وبالطبع الموقف الأردني ليس غريبا فهو مبني على مجموعة من التراكمات والامتدادات والأخوة العربية، فشكرا لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي نعلّق عليه الآمال لحل أزمتنا وإنهاء الحرب.
وأكد الصحفي من غزة منذر الشرافي أنه على مدار التاريخ يثبت الأردن يوما بعد يوم أنه طوق النجاة لغزة وهو بمثابة الأب الروحي لفلسطين.
وقال الشرافي: نتطلع أن يكون هنالك خطوات عملية وسريعة لدخول وإيصال المساعدات الغذائية والطبية لغزة وتكثيف دخول المساعدات، وهو ما حرص عليه الأردن منذ بدء الحرب على غزة، ولم يتوقف يوما عن تقديم المساعدات. وشدد الشرافي: لدينا يقين بأن جلالة الملك عبدالله الثاني سيكون لديه رؤية وخطة عملية قريبة جدا تعتبر طوق نجاة لنا في غزة من وحش الجوع والعطش ونقص الأدوية وسيكون مؤتمر البحر الميت بداية نهاية الجوع والحاجة الإنسانية لغزة على يد الأردن الشقيق بقيادة جلالته.
ومن العراق أكدت الزميلة ميسم سعدي، الإعلامية في قناة الشرقية العراقية، أهمية مؤتمر الاستجابة وأنه يعتبر خطوة أردنية مهمة جدا لتقديم العون والمساعدة للأهل في غزة، فهي مبادرة ليست غريبة على الأردن بقيادة جلالة الملك الذي كان سبّاقا لتقديم العون والمساعدة للأهل في غزة، وقد تجاوز صعوبة الظروف والتحديات من خلال الإنزالات التي شارك جلالة الملك بأحدها شخصيا بكل جرأة وشجاعة.
ويأتي المؤتمر، وفق سعدي، في إطار المواقف الأردنية المتتالية في دعم غزة وأهلها، ليكمل هذا الجهود التي نؤكد أن الأردن يعدّ الأول فيها عبر جميع المبادرات لنُصرة وعون أهلنا في غزة، بدءا من المستشفيات الميدانية وكذلك الإنزالات الجوية والمساعدات البرية، والجهود الحثيثة التي قام بها جلالة الملك عربيا وأوروبيا ودوليا من أجل غزة.
وثمنت سعدي التجهيزات التي تم توفيرها لوسائل الإعلام، والتهيئة اللوجستية الممتازة والمركز الإعلامي الذي سهّل مهمتهم، وقالت إن هذا أيضا ليس غريبا على الأردن الذي طالما نظم مؤتمرات وقمما نموذجية، تنظيما وبالنتائج.
ومن العراق أيضا، قال الزميل أنمار العبيدي من قناة التغيير العراقية إن المؤتمر نجح قبل بدئه، فقد عقد بإرادة أردنية يحرص بها جلالة الملك عبدالله الثاني على مساعدة الأهل في غزة، وتقديم المساعدات لهم، إضافة للترتيبات التي سبقت المؤتمر أيضا وكانت ناجحة وأدت لنجاحه الذي نراه الآن بعد انعقاده، وإصرار جلالة الملك على توفير وسائل عملية لمساعدة قطاع غزة وبعمل مشترك عربي دولي.
وشدد العبيدي على أن الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الأهل في غزة هو الدور الأول في المنطقة وحتى دوليا، لجهة اللقاءات والجهود السياسية والدبلوماسية، وكذلك في جانب إدخال المساعدات الإنسانية برا وجوا، فقد كان الأردن إحصائيا وبالأرقام هو الأول في هذا الجانب، ليأتي مؤتمر الاستجابة مكمّلا لهذا الدور الاستثنائي والمهم جدا.
وأشار العبيدي إلى أن الترتيبات التي وجدها الإعلاميون «تفوق ما كنا نعتقد، فهي ترتيبات ضخمة ومهمة جدا وسهلت مهمتنا كصحفيين وإعلاميين حتى فيما يخص وسائل التكنولوجيا، وأدوات البث كلها تم توفيرها وفق الحاجة، وتم توفير غرف لنا للبث التلفزيوني مجهزة بكافة المعدات اللازمة، ولا يمكننا إلاّ أن نشكر للأردن على هذا الإنجاز على مستوى عربي ودولي».
ومن جمهورية مصر العربية أكد الزميل مصطفى قطب من التلفزيون الصيني في مصر، أن المؤتمر ناجح جدا، وسيضع واقع المساعدات الإنسانية لغزة في مكان أكثر عملية، ويضمن انسياب المساعدات وديمومتها وعدم انقطاعها، بمبادرة أردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أصر دوما على تقديم العون لأهل غزة.
وقال قطب إن المؤتمر كان ناجحا أيضا في جانب التنظيم، وأنه مهم جدا، وكافة الترتيبات والتسهيلات جيدة جدا، والتنظيم عالي المستوى جدا، مثمنا كل ما بذل من جهود لنجاح مؤكد في الترتيب والنتائج.