عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    25-Sep-2021

بـ”روح التوافق”.. غويتريش يدعو إلى استئناف مفاوضات سد النهضة

 أثيوبيا- وكالات

أكد الأمين العام للأم المتحدة، أنطونيو غوتيريش لوزير خارجية إثيوبيا دمقي مكونن أهمية استئناف مفاوضات “سد النهضة” بـ”روح التوافق”.
 
وأفادت الخارجية الإثيوبية، في بيان نشر عبر صفحتها على “فيسبوك” السبت، بأن غوتيريش التقى مكونن في نيوريورك، الجمعة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة الأمم المتحدة التي انطلقت، الثلاثاء.
 
وأضافت: “فيما يتعلق بسد النهضة، أكد غويتريش على أهمية استئناف المفاوضات بروح التوافق، مجددا دعم الأمم المتحدة لجهود الاتحاد الإفريقي” في هذا الصدد.
 
في سياق متصل، أكد وزير خارجية مصر، سامح شكري، السبت، أهمية أن “تنخرط الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) تحت قيادة الاتحاد الإفريقي في مفاوضات (حول سد النهضة)، وأن تظهر حسن النية، وتصل لاتفاق ينهي هذه الأزمة خلال فترة زمنية معقولة”.
 
وشدد شكري، في تصريحات لقناة “النيل للأخبار” (مصرية رسمية) على أن “مصر متطلعة دائما للتوصل لاتفاق قانوني ملزم (حول أزمة سد النهضة) يحقق مصالح الدول الثلاث وينهى هذه الأزمة”.
 
ومنتصف سبتمبر/أيلول الجاري، اعتمد مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا بالإجماع (15 دولة) “يشجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بدعوة من رئيس الاتحاد الإفريقي للانتهاء على وجه السرعة من نص اتفاق ملزم ومقبول للطرفين بشأن ملء وتشغيل السد خلال فترة زمنية معقولة”.
 
ولم يصدر عن الاتحاد الإفريقي موعدا لاستئناف المفاوضات، غير أن رئيسه، رئيس الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدي، صرح، في 21 سبتمبر/أيلول الجاري، بأنه سيتم استئنافها في “المستقبل القريب”.
 
وعقب صدور البيان الرئاسي للمجلس حول السد، رحبت مصر والسودان به، داعية إثيوبيا إلى التفاوض بجدية من أجل التوصل إلى اتفاق يحل أزمة “سد النهضة”.
 
فيما أبدت الخارجية الإثيوبية، في بيان، استعداد أديس أبابا للعودة إلى المفاوضات مع القاهرة والخرطوم تحت قيادة الاتحاد الإفريقي”، لكنها أكدت أنها “لن تعترف بأي مطالبة قد تثار على أساس البيان الرئاسي” لمجلس الأمن.
 
وتتبادل مصر والسودان مع إثيوبيا اتهامات بالمسؤولية عن تعثر مفاوضات السد، يرعاها الاتحاد الإفريقي منذ شهور، ضمن مسار تفاوضي بدأ قبل نحو 10 سنوات، بسبب خلافات حول التشييد والتشغيل والملء.