عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Feb-2019

“تدوينة” للسفير الفرنسي تثير جدلا في تونس
 
حسن سلمان
 
تونس- “القدس العربي”: أثار السفير الفرنسي في تونس، موجة من الجدل والتهكم في البلاد بسبب “تدوينة”، وصف فيها يوسف الشاهد بـ”رئيس حكومة تونس الفرنسية”.
 
ونشر السفير أوليفييه بوافر دارفور على صفحته في موقع فيسبوك (بالفرنسية) سلسلة من الفيديوهات حول زيادة الشاهد إلى باريس، مرفقة بتعليق قال فيه “13 فبراير/ شباط أول يوم من الزيارة الرسمية ليوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية لدى فرنسا”.
 
ورغم أن بوافر دارفور، تنبّه بعد بضع ساعات إلى الخطأ وأصلحه، إلا أن ذلك لم يمنع التونسيين من التندّر على هذا الأمر، إذ دوّن سمير بن عمر، رئيس الهيئة السياسية لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية، قائلا: “والاعتراف سيد الأدلة: رئيس حكومة فرنسا في تونس”.
 
وأضاف مستخدم يُدعى فتحي الجبالي “سفير فرنسا يكتب وبكل وضوح وليس خطأ، لانه يدرك ما يكتب: رئيس حكومة تونس لدى فرنسا”.
 
فيما انتقد النائب ياسين العيّاري حديث رئيس الحكومة باللغة الفرنسية خلال زيارته إلى باريس حيث كتب “أعمل حاليا على مقترح قانون يحجر على المسؤولين في الدولة: رئيس، رئيس حكومة، وزراء، نواب، سفراء، مديرين عامين، ضباط. كل من يمثل الجمهورية التونسية، بالتكلم بلغة غير اللغة العربية في كل اللقاءات الرسمية في تونس وخارج تونس (…) مهين ومذل أن يخاطبك كل المسؤولين من كل بلدان العالم في المقابلات الرسمية بلغتهم (حتى و إن أتقنوا لغات أخرى) ويخاطبهم التونسيون بالفرنسية!”.
 
وعادة ما تثير النشطات المكثفة للسفير الفرنسي الجدل في تونس، حيث اعتاد التونسيون على رؤيته دوما في الأماكن العامة ومشاركته في أغلب الأعياد الوطنية والمناسبات الدينية والاجتماعية، وهو ما دعا عددا من السياسيين والنشطاء إلى مطالبة السلطات التونسية بتحديد نشاط السفراء الأجانب.