عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    18-Jul-2019

«الفحيص الثامن والعشرون» يحتضن يوسف كيوان .. بليلة أردنية

 

 
عمان- الدستور- حسام عطية - ضمن دعم ادارة مهرجان الفحيص في دورته الجديدة الـ «28» التي ستنطلق في «11/ 8/ 2019» وتستمر إلى «16 / 8 / 2019» برعاية سمو ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله، ومن خلال برنامج حافل من الثقافي والفني على مختلف الأصعدة، لكافة الاصوات الأردنية الغنائية الشابة، يحتضن المهرجان الفنان الشاب يوسف كيوان في ليلة اردنية يلتقى فيها مع عشاقه مساء يوم الثلاثاء « 13 / 2019» بالساعة 10 مساء على مسرح القناطر، فيما يستضيف المهرجان لهذا العام نجوماً عرباً أبرزهم من لبنان الفنانة نجوى كرم، مروان خوري، هادي خليل، ومن سوريا الفنان حسين الديك، ومن تونس الفنانة يسرى محنوش، اما الفنانون الاردنيون المشاركون فهم محمود سلطان، هيثم جريسات، فرقة اوتوستراد الموسيقية، وعلى مسرح القناطر يشارك الفنان متعب الصقار، الفنانة ليندا حجازي، الفنان فؤاد راكان، الفنان يوسف كيوان، الفنان مصعب الخطيب.
وبدوره شدد سامي سماوي نائب مدير مهرجان الفحيص على تذليل كل العقبات التي تعترض المهرجان، وأهمية وجود المهرجان واستمراره بالأردن، وأن الأردن لا يليق به سوى الفرح والسلام والأمن والأمان تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، و مهرجان الفحيص يتضمن كما هي عادته فعاليات فنية وغنائية وثقافية تقام في المنبر الثقافي وفي اماكن مختلفة من موقع المهرجان، وكذلك هناك نصيب وافر من المشاركات الاردنية والتي تُقام على مسرح « القناطر « المجاور لمبنى بلدية الفحيص، اضافة لفقرات وفعاليات للاطفال أهمها فوزي وموزي، وستكون شخصية المهرجان لهذه الدورة هو الراحل كايد مفلح العبيدات، وايضا ثمة اجنحة واركان تراثية تعرض جوانب من الفلكلور الاردني والعربي.
ونوه سماوي الى ان مدة المهرجان هذا العام ستكون ( 6 ) ايام نظرا للظروف الخاصة بالمهرجان. وسينطلق يوم 11 الشهر آب المقبل وحتى يوم 16 من الشهر نفسه بمشاركة نخبة من النجوم في الفن والثقافة، وان مهرجان الفحيص «الاردن تاريخ وحضارة» ومنذ انطلاقته قبل ثلاثين عاما يحمل في قلبه ووجدانه رسالة عظيمة يعتز ويفتخر بها ويقدمها لابناء الاردن وللامة العربية والعالم، فيبرز من خلالها تاريخ الاردن ودوره الحضاري الناهض بالامة، مسلطا الضوء على تاريخ الوطن ورجالاته وعلى القامات الاردنية التي حملت على اكتافها هموم واشواق وامال الاردنيين في الماضي والحاضر، متنقلا ( المهرجان ) بين المحافظات والمدن الاردنية ليكون المهرجان حاضنا للارث الثقافي والفني والسياسي والفكري، وبالطبع ستكون أسواق حرفية وتراثية في موقع المهرجان.