اختتام فعاليات برنامج المركز الصيني العربي للصحافة لعام 2019 الزميل مجاهد يلقي كلمة الصحفيين العرب في حفل الختام
اختتام فعاليات برنامج المركز الصيني العربي للصحافة لعام 2019
عمان-الدستور - اختتمت اليوم الثلاثاء في بكين فعاليات برنامج المركز الصيني العربي للصحافة لعام 2019 الذي نظمته جامعة الدراسات الأجنبية ببكين تحت رعاية الجمعية الصينية للدبلوماسية العامة.
وقال نائب رئيس الجمعية الصينية للدبلوماسية العامة ليو بي وي في كلمته خلال مراسم الاختتام، إن الدول العربية تقع في منطقة التقاطع للحزام والطريق، وتعتبر شريكا طبيعيا للتعاون في البناء المشترك للحزام والطريق، حيث تتحمل وسائل الإعلام مسؤولية كبيرة في تعزيز التعرف المتبادل بين الشعوب من مختلف الدول، مؤكدا "لا يمكن أن نكون شركاء يساعد بعضنا البعض إلا بعد أن يتعرف بعضنا على البعض بشكل معمق."
واضاف ان البرنامج الذي انطلق في أواخر مارس ركز على المحاضرات والتدريبات للتعرف والاطلاع على الثقافة واللغة الصينية والأعمال الإعلامية والإلمام بها من خلال تبادل الآراء مع الخبراء والأكاديميين والإعلاميين من الجانب الصيني في تلك المجالات.
وأعرب عن امله بأن يلعب الصحفيون العرب الحاضرون في البرنامج دور الجسر الإعلامي من خلال مواصلة الاهتمام بما يحدث في الصين وأن يساهموا بمساهمات إيجابية في تعزيز التفاهم والترابط بين الشعبين الصيني والعربي والمضي بتطوير العلاقات الصينية العربية قدما.
وفي كلمة له نيابة عنوالصحفيين العرب المشاركين في الدورة قال الزميل إيهاب مجاهد " عندما جئنا إلى الصين، تبادر إلى ذهننا سور الصين العظيم والبضائع منخفضة السعر، لكن ما رأيناه كان شعبا عظيما وقيادة حكيمة."
وقال أنه "في الصين لم نتعرف على هذا البلد العظيم فحسب، بل زادت معرفتنا ببلادنا أيضا. كما رأينا تطبيقا لمقولة أنه لا مستحيل أمام الإصرار على النجاح وتحقيق المعجزات والتي أصبحت متاحة من خلال الركوب في قطار التعاون والتنمية الصيني العربي الذي يسير بسرعة نحو تحقيق أهدافه."
واضاف مجاهد تعلمنا خلال الأيام الماضية كيف ان الدول العظمى ليس فقط بقوتها العسكرية بل بواقعيتها وتواضعها، ووفقنا حائرين أمام ماردده مسؤولون صينيون بأن الصين لازالت دولة نامية لوجود نسبة من الفقر فيها، وهو مايشير إلى أن عمر هذه الحضارة سيكون أطول من غيرها..وأنها المؤهلة لدعم تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في العالم..مادامت منحازة للحق..
وأشار انه آن الاوان لان نعيد أمجاد الماضي عندما التقت الحكمة الصينية بالمباديء والقيم العربية الإسلامية، فانارت الشرق في وقت كان فيه الغرب يعيش عصورا من الظلام.
كما أقيمت مراسم توزيع الشهادات للصحفيين العرب.
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات على الصحفيين العرب المشاركين في الدورة.
ويذكر أن إنشاء المركز الصيني العربي للصحافة يعد خطوة عملية من قبل الجمعية الصينية للدبلوماسية العامة في سبيل تعزيز التعاون والتبادل الإعلامي بين الصين والدول العربية، حيث أطلقت الجمعية الدورة الأولى لبرنامج المركز الصيني العربي للصحافة في العام الجاري بمشاركة 15 صحفيا وصحفية من 15 دولة عربية.