وجاء في البيان أن «الرئيس دونالد ترامب وافق على طلب (الحكومة المحلية) لإعلان أكبر كارثة طبيعية في ولاية أوريغون». وقال الصحفيون في البيت الأبيض إنه «تم إعلان حالة طوارئ في فلوريدا». بالإضافة إلى ذلك، أمر ترامب بتقديم مساعدة فيدرالية للسلطات المحلية لمواجهة تداعيات الكارثة.

ووصل مؤشر جودة الهواء بولاية أوريغون إلى مستوى يشكل خطرًا على صحة الإنسان (بين 301 و500). وهناك مدن أمريكية في الولاية سجلت مؤشرات تخطت القيمة 500 خلال الأسبوع الماضي.

وقال حاكم ولاية أوريغون، كيث براون، إن عشرة أشخاص لقوا مصرعهم و22 آخرين في عداد المفقودين نتيجة حرائق الغابات في الولاية. وينشط 87 حريقا كبيرا في عشر ولايات غربية، ووفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن مركز مكافحة الحرائق الوطني،  تبلغ مساحة الحرائق الإجمالية حوالي 1.8 مليون هكتار.

ووفقًا لتوقعات المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، ستصل سالي إلى ساحل فلوريدا وميسيسيبي ولويزيانا مع بدء ساعات فجر اليوم الخميس. وتبلغ سرعة الرياح 44.4 م/ ث، وهو ما يتوافق مع الفئة الثانية على مقياس سافير سيمبسون. ويقع الإعصار على بعد 105 كم جنوب مدينة موبايل (ألاباما) ويتحرك شمالًا بسرعة 4 كم/ساعة.

وحذرت السلطات من أن مدينة نيو أورلينز التي دمرها الإعصار كاترينا قبل 15 عاماً هي إحدى المناطق المعرضة للخطر. وأعلنت كاي آيفي، حاكمة ألاباما، حالة الطوارئ في ولايتها المتاخمة لفلوريدا، محذرة من أن «سوء الأحوال الجوية ليس أمرا يمكن الاستخفاف به».

وأضافت: «نصلي كي لا يتسبب سالي في ضرر، لكن يجب أن نكون مستعدين»، مطالبة سكان الولاية بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر. (وكالات)