الفجير - الدستور - أكد محمد سعيد الضنحاني، نائب رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، أن الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس الهيئة، وجّه بأن تكون الدورة الثالثة من المهرجان الذي يقام في فبراير/‏‏شباط المقبل محطة فنية فريدة تحتفي بمنتج فني راقٍ ومتنوع يحاكي مهرجانات الفنون الدولية، ويحقق هدف المهرجان في إظهار أهمية التنوع الثقافي وتحقيق التقارب بين الشعوب والتفاعل بين ثقافاتهم.

 

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا للمهرجان، أمس، برئاسة الضنحاني، وحضور محمد سيف الأفخم، مدير المهرجان، لمناقشة تحضيرات الدورة الثالثة وفعالياتها من عروض فنية ومسرحية وموسيقية وتشكيلية وأدائية، إضافة إلى حفلي الافتتاح والختام.

 

وبحث أعضاء اللجنة العليا سير العمل وتحضيرات اللجان العاملة في المهرجان، كما اطلعوا على تقارير لجان المشاهدة الخاصة بعروض المونودراما، وتقارير لجان الفرز في جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع، التي سيعلن عن نتائجها في حفل خاص في المهرجان.

 

ولفت الضنحاني إلى أن الدورة المقبلة من المهرجان ستحظى بدعم كبير من المؤسسات والجهات الحكومية في الإمارة، وشراكة مؤثرة لتسهيل عمل اللجان، وصولاً إلى إقامة فعاليات موازية تتكامل مع أنشطة المهرجان، وتستهدف ضيوفه بما يضمن الخروج بحدث ضخم يروج للفجيرة، ولأهميتها السياحية والاقتصادية، إضافة إلى أهدافه الفنية والثقافية.

 

ولفت الأفخم إلى أن العمل جار للتحضير للمهرجان للخروج بالدورة المقبلة في أبهى صورة وعلى نحو لا يقل عن مستوى التميز الحاصل في الدورات السابقة للمهرجان.

 

وأضاف: «في هذه الدورة نعمل لترسيخ أهداف المهرجان، وتأكيد مكانته في الحراك الفني والثقافي العالمي».

 

وأكد الأفخم أن الدورة المقبلة تشهد عدداً من الأنشطة الخاصة بالهيئة الدولية للمسرح، من بينها اجتماعات تشاورية وفعاليات، وإعلان عن مشاريع فنية دولية جديدة