عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    19-Feb-2019

منظمة دولية: الأمن العُماني اعتقل نشطاء انتقدوا التطبيع مع إسرائيل- (تغريدات)

 

“القدس العربي”: أدانت منظمة “سكاي لاين” الدولية، اليوم الثلاثاء، اعتقالات نفذها جهاز الأمن الداخلي العماني ضد نشطاء بسبب كتاباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.
 
وقال معاذ حامد مسؤول قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “سكاي لاين”، في بيان نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني، إن الأمن العماني شنّ حملة اعتقالات ضد مغردين ومتظاهرين رافضين “للتطبيع” بين السلطنة وإسرائيل، وقام بإخفائهم قسريا دون عرضهم على المحاكمة.
 
وأضاف حامد أن المنظمة وصلتها معلومات عن توقيف عدد من النشطاء يومي 17 و18 فبراير/ شباط، عُرف منهم هيثم المشايخي ومصعب الذهلي، حيث تم استدعاؤهم إلى جهاز الأمن الداخلي وهو جهاز “المخابرات”، ولم يُعرف مصيرهما بعد.
 
View image on Twitter
View image on Twitter
 
Omani Centre HR
@ochromanorg
 الأمن الداخلي العماني (المخابرات) استدعى واحتجز منذ الاثنين، ١٨ فبراير ٢٠١٩، المواطن #هيثم_المشايخي، بسبب مشاركاته في الفيس بوك ضد البطالة وضد العلاقات بين الحكومتين العمانية والإسرائيلية.#عمان #حقوق_الإنسان
 
4
1:08 PM - Feb 19, 2019
See Omani Centre HR's other Tweets
Twitter Ads info and privacy
وكان الناشط المعروف هيثم المشايخي كتب عددا من المنشورات على صفحته في فيسبوك انتقد فيها العلاقات بين سلطنة عُمان وإسرائيل، ومنشورات أخرى حول البطالة في البلاد.
 
أما الناشط مصعب الذهلي، فتم اعتقاله إثر انتقاده حكومة بلاده على تويتر بسبب التطبيع مع إسرائيل.
 
View image on Twitter
View image on Twitter
 
Omani Centre HR
@ochromanorg
 جهاز الأمن الداخلي العماني (المخابرات) يستدعي ويحتجز المواطن مصعب الذهلي يوم ١٧ فبراير ٢٠١٩، بسبب انتقاداته لمسؤولين في الحكومة والعلاقات الإسرائيلية العمانية.#الحرية_لمصعب_الذهلي#عمان #حقوق_الإنسان
 
67
1:32 PM - Feb 18, 2019
109 people are talking about this
Twitter Ads info and privacy
واعتبرت المنظمة، في بيانها، أن هذه الاعتقالات “استمرار لنهج سابق في اعتقال كل من ينتقد المسؤولين كما حصل نهاية عام 2018 إثر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى سلطة عمان ولقائه بالسلطان قابوس، حيث تم اعتقال عدد من النشطاء بسبب انتقادهم لهذه الزيارة التي اعتبروها تطبيعية عُرف منهم الناشط الكاتب سلطان المكتومي، قبل أن يتم إطلاق سراحه بداية العام الحالي”.
 
وشددت المنظمة على أن  هذه الاعتقالات بحق النشطاء تخالف المواثيق الدولية التي تنص على ضرورة حماية حرية التعبير.
 
وأشارت “سكاي لاين” إلى أن “سجل السلطات العُمانية في الاعتقالات مثير للقلق، وهو مستمر في التصاعد منذ عام 2011 دون أي اعتبار للحريات العامة من تعبير عن الرأي في وسائل التواصل الاجتماعي أو التجمعات السلمية”. وطالبت السلطات العُمانية “باحترام المواثيق والمعاهدات الدولية التي تجرم اعتقال الصحافيين والنشطاء على خلفية التعبير، ودعتها إلى سرعة إطلاق سراحهم وعدم التعرض لهم مجددا”.
 
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى بوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي على هامش مؤتمر للشرق الأوسط رعته الولايات المتحدة في وارسو، الأربعاء الماضي.
 
وظهر نتنياهو في مقطع فيديو أصدره مكتبه وهو يقول لبن علوي “كثيرون يحذون حذوكم، ودعوني أقول إن من بينهم بعض الموجودين في هذا المؤتمر”.
 
وقال بن علوي مخاطبا نتنياهو “يعاني الناس في الشرق الأوسط كثيرا لأنهم عالقون في الماضي. نقول الآن إن هذا عصر جديد من أجل المستقبل”.
 
 Embedded video
 
PM of Israel
@IsraeliPM
 Prime Minister Benjamin Netanyahu met today in Warsaw with the Sultanate of Oman's Minister responsible for Foreign Affairs Yusuf bin Alawi.
 
PM Netanyahu: "The courageous decision of Sultan Qaboos to invite me to Oman is changing the world. It’s pointing the way for many others"
 
1,210
5:48 PM - Feb 13, 2019
428 people are talking about this
Twitter Ads info and privacy
ولا تعترف سلطنة عمان رسميا بإسرائيل، كما لا تعترف بها السعودية والإمارات اللتان تشاركان إسرائيل مخاوفها بشأن أفعال إيران في المنطقة وأرسلتا أيضا مبعوثين إلى وارسو.
 
وكان السلطان قابوس بن سعيد استقبل نتنياهو في مسقط في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في أول لقاء رسمي يعقد على هذا المستوى منذ عام 1996. وكانت هذه هي الزيارة الثانية، لرئيس وزراء إسرائيلي لعُمان، حيث سبق أن زارها عام 1994، الراحل، إسحاق رابين. كما استضاف رئيس الوزراء السابق الراحل شمعون بيرس، عام 1995 وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي في القدس.
 
وحتى الآن، لا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين، إلا أنهما وقّعا في يناير/ كانون الثاني 1996، اتفاقا حول افتتاح متبادل لمكاتب تمثيل تجارية، ولكن العلاقات جُمدت رسميا مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2000.