علاء علي عبد
عمان ُ –الغد- لو سئل أحد مستخدمي الھواتف الذكیة عن مدى الحمایة التي یوفرھا لھاتفھ فعلى الأرجح سیجیب أنھ یوفر قدرا عالیا من الحمایة من خلال منع فتح ھاتفھ إلا من خلال إدخال رمز سري معین. فضلا عن أنھ یتجنب النقر على روابط وصلتھ من أشخاص لا یعرفھم.
وعلى الرغم من أن ما سبق یعد جیدا إلى حد ما، لكنھ بالتأكید لیس كافیا على الإطلاق. فیجب على المستخدم أن یحرص على توفیر قدر أكبر من الحمایة لبیاناتھ خصوصا وأن قراصنة الإنترنت أو (الھاكرز) لا یكفون عن تطویر أسالیبھم التي تسعى لسرقة بیانات المستخدمین وذلك لأغراض متعددة. فیما یلي نستعرض عددا من التطبیقات التي من شأنھا توفیر الحمایة لھواتف المستخدمین الذكیة:
التصفح الآمن لشبكة الإنترنت: سواء أكان المرء یستخدم أجھزة (iOS (أو أجھزة (Android (فإن أفضل طریقة آمنة لتصفح شبكة الإنترنت تكون عبر تحمیل أحد تطبیقات الشبكة الافتراضیة الخاصة (VPN.( فمن خلال تحمیل ھذا التطبیق على الھاتف الذكي، یمكن للمرء الدخول على شبكة الإنترنت عبر اتصال واي فاي عام دون خوف من تعرض بیاناتھ للسرقة. یوجد الكثیر من تطبیقات الـ((VPN ،((بعضھا مجاني بالكامل وبعضھا یتطلب اشتراكا معینا مع وجود خدمات إضافیة. أیا كان اختیار المرء فإن ھذه الفئة من التطبیقات یجب الحرص على استخدامھا.
البحث على شبكة الإنترنت: لا یخفى على أحد أن موقع (غوغل) یعد الخیار الأول لمن یرید أن یبحث عن شيء معین على الشبكة العنكبوتیة. المشكلة أن البعض لا یلجأون لھذا الموقع لأنھم یثقون بھ مثلا ولكنھم لا یدركون أنھ یوجد محركات بحث أخرى لا تقل قوة وكفاءة عن (غوغل). ومن بین محركات البحث التي یمكن للمرء اللجوء لھا محرك (DuckDuckGo ،(حیث یتمیز ھذا المحرك بأنھ یحجب الإعلانات ویعمل على تشفیر ما یبحث عنھ المستخدم، فضلا عن أنھ لا یلاحق المستخدم سعیا لتقدیم خدمة معینة لھ.