عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    31-Mar-2020

تقرير: التخلص من الكمامات والاقنعة التنفسية ذات الاستعمال الواحد يشكل تحديا “للنفايات الطبية” في الأردن

 

فرح عطيات
 
عمان ـ الغد-  حذر الناشط البيئي صدقي حمدان من “عدم تخصيص حاويات في مختلف المناطق والأحياء السكنية في المملكة للتخلص من الكمامات والأقنعة التنفسية المستخدمة من قبل المواطنين، لما تشكله من خطر كبير على انتشار العدوى بين عمال الوطن وغيرهم”.
وشدد، في تقرير له بعنوان “التخلص من الكمامات والاقنعة التنفسية ذات الاستعمال الواحد يشكل تحديا كبيرا في ادارة النفايات الطبية في الأردن”، الى أن “التعامل مع النفايات الطبية المنزلية بشكل أمن ما يزال غير متبع، ما يستدعي من وزارتي الإدارة المحلية والبيئة إيجاد الاليات المناسبة لذلك”.
ولعل في رأيه أن “ثمة ضرورة قصوى لنشر الحاويات والاكياس المخصصة لجمع النفايات الطبية المنزلية من إقليمي الوسط والشمال، الذي سجلت أكبر عدد في الإصابات بين المواطنين، علما أن نسبة السكان تشكل ٦٠٪ من المجموع الكلي لأعدادهم في المملكة”.
ووفق دائرة الاحصاءات العامة حيث يبلغ عدد سكان مدينة عمان حوالي 4430700 مليون نسمه حتى نهاية عام 2019، في حين أنه يبلغ في مدينة اربد حوالي 1957000 مليون نسمه.
وكانت أطلقت وزارتي البيئة والادارة المحلية اليوم حملة لتوزيع الأكياس الخاصة بالنفايات الخطرة لجمع القفازات الطبية والكمامات على محلات البقالة والخضار والفواكه، وذلك استمرارا للجهود الرامية للحد من انتشار فيروس كورونا والوقاية منه، حيث اعتمد اللون الأصفر لهذه الأكياس، وليتم جمعها لاحقا بالتعاون مع الجهات المعنية وبطرق آمنة.
وفيما يتعلق بإدارة المياه العادمة في المستشفيات التي تقوم بعلاج مرضى فيروس كورونا، بين حمدان أنه” لا يوجد لغاية هذه اللحظة لا يتم فصل المياه العادمة والناتجة عنها عن الشبكة العامة والمرتبطة بالمنازل، علما أن منظمة الصحة العالمية اشارت الى أن الفيروس ينتقل عن طريق البراز كذلك”.
وتبلغ نسبة المساكن المتصلة في شبكة الصرف الصحي٦٣٪، حسب دائرة الاحصاءات العامة، ما يتطلب بحسبه أن ” يتم إيجاد الية للتعامل مع هذا التهديد الحقيقي”.
ووفق منظمة الصحة العالمية فإن” مخاطر انتقال مرض كوفيد-19 عن طريق براز الشخص المصاب بالعدوى تبدو محدودة، وفي حين أن التحريات المبدئية تشير إلى أن الفيروس قد يتواجد في البراز في بعض الحالات، فإن انتشاره عبر هذا المسار لا يشكل إحدى السمات الرئيسية للفاشية.
وتعكف المنظمة على تقييم البحوث الجارية بشأن طرق انتشار مرض كوفيد-19، ولكن نظراً إلى ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر، فإنه يعد سبباً آخر لتنظيف اليدين بانتظام بعد استخدام دورة المياه وقبل تناول الطعام.
ومن وجهة نظره حول الية تخلص المستشفيات التي تعالج مصابي كورونا من النفايات الطبية فإنه ” في ظل تزايد عدد الاصابات هنالك حاجة الى وجود محارق طبية اخرى لاستيعاب اعداد المخلفات، التي تتعامل معها وزارة البيئة بواسطة احدى الشركات الخاصة لنقلها والتخلص منها”.
ويتم، وفقه، حرق النفايات ضمن درجات حرارة تتراوح ما بين ١٠٠٠-١٢٠٠ درجة مئوية، في وقت يبلغ فيه معدل استهلاك المستلزمات الطبية ما بين ٣٠٠ و ٦٠٠ كيلو غرام، اي بمعدل شهري يقدر بـ ١٢٠٠٠.