الراكوبة - 

- باللوتري تستقبل امريكا عشرات الآلاف سنوياً..

 - فيهم  الايدي العاملة.. وفيهم المهندس والطبيب وعالم الفيزياء وغيرهم..

 - وفيهم من يتعرض لاختبارات دقيقة خاصة من ذوي الميول السياسية..

 وهؤلاء يتم اعدادهم لا لقيادة الحزب الجمهوري او الديمقراطي..

 انما لاعادة تصديرهم الى بلدانهم ليحكموها وباسم امريكا هذه المرة..

-  ومثل هؤلاء يجدون القبول لدى السذج في بلدانهم رغم انهم تنكروا لها وحملوا جنسية اخرى..

- الحروب الاهلية في افريقيا وامريكا الجنوبية وآسيا اشعلها هؤلاء الذين أعيد  تصديرهم الى بلدانهم ليحكموها..

- وليم تولبيرت في ليبيريا وشارلس جونسون في سيراليون وكرازي في افغانستان هذا  على سبيل المثال لا الحصر.

 - في هذه البلدان اشتعلت الحرب الاهلية وراح ضحيتها الملايين...

- ولو راجعنا تاريخ هؤلاء الحكام لوجدنا انهم من اولئك الذين اعيد تصديرهم من بلدانهم ليحكموها باسم امريكا..

- وثروات السودانيين لن تخرج من باطن الارض الا في حالة الفوضى حتى تغيب المعلومة عن المواطن.. والمواطن حين يكون في حالة عدم استقرار  لا ينتبه الى ما يدور حوله...

- هكذا سرقت ثروات ليبيريا وسيراليون والعراق وافغانستان وقد شغلت شعوب كل هذه الدول بالحرب الاهلية...

- وبشرنا السودانيون المتأمركون بانهم سيرفعون العقوبات عن السودان؟!!

- واقول لهم هل جربتم لحسة كوعكم..

- احد هؤلاء اتي خصيصاً للسودان قد كان من ضمن المارينز الذين حاربوا في العراق..

- هذا الذي شارك في قتل العراقيين جاء ليتسنم منصباً مرموقاً في وزارة سيادية..

- جاء ليحدثني عن انهم سيرفعون العقوبات عن السودان..

- سخرت منه وسألته  هل تعرف بول بريمر؟ قال نعم، قلت له امريكا حاربت العراق وبعد احتلاله عينت بريمر حاكماً عليه، يعني العراق مستعمرة امريكية قال نعم.. 

- بريمر حاول كل الطرق لرفع العقوبات عن العراق حتى يستطيع ان يحكم وفشل وفي النهاية استقال...

- وكان الهدف اشعال حرب اهلية في العراق وقد كان..وكذلك الامر حدث في افغانستان وكرازي الامريكي الذي حكم افغانستان باسم امريكا كانت النهاية حرب اهلية يدور رحاها حتى يومنا هنا..!!

- ان اكبر خطر على السودان هؤلاء الذين تمت اعادة تصديرهم الى السودان ليحكموه باسم امريكا وليشعلوا فيه حرباً اهلية...

- والطامعون في السودان كثر، في شماله وشرقه وغربه وجنوبه..

- كل هؤلاء الجياع لن تطعمهم الا ارض السودان...

- وتلك الارض لن ينالوها الا في حالة الحرب الاهلية...

- حيث تستعر النعرات القبلية وتنفرد كل قبيلة بارضها ويدور الصراع على الارض من الخارج  والداخل، فالتداخل القبلي على كل حدود السودان شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً.. 

- هذا الى جانب التدخلات الخارجية وخاصة العربية منها انابة عن امريكا، ومع امريكيي الداخل الذين يحكمون ستنشب الحرب الاهلية المخطط لها..

- يا اهل السودان ادركوا بلدكم الذي يجرونه الى حافة الهاوية..