أنتي وور 

يبرر المسؤولون الأمريكيون الآن زيادة قوات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والتهديدات باستخدام القوة ضد إيران، والذين يزعمون أن لديهم «مؤشرات واضحة» على أن إيران تخطط لمهاجمة قوات الولايات المتحدة في المنطقة، في العراق وفقًا لبعض التقارير.

ما هي تلك هذه «المؤشرات الواضحة» تماما في الواقع الأمر غير واضح. إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أعطت الفضل للمخابرات الإسرائيلية، قائلة إنها نقلت في تقريرها الخاص عن «مؤامرة إيران المحتملة»، وكان البيت الأبيض قد انطلق من هناك.

هذه المعلومات الاستخباراتية لا تبدو رائعة، حيث يقول المسؤولون إن الموساد لم يكن واضحًا ما الذي تخطط إيران فعله تماما، لكن هذه التوترات في تصاعد، وهناك العديد من السيناريوهات التي توصل إليها الموساد وقد تحدث.

تحرص إسرائيل دائمًا على إثارة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران على أي حال، لذلك ربما لا يحتاجون إلى الكثير من الثقة لتمريرها إلى الولايات المتحدة ويأملون في حدوث شيء ما.

وبشكل مغاير، كانت إيران قد اتهمت الولايات المتحدة بـ «التحدث» عن التهديد كمبرر لزيادة قوات بحرية الولايات المتحدة التي حددتها قبل فترة. وكانت البحرية بالفعل قد وضعت جدولا لنشر حاملة الطائرات قبل شهر تقريبًا.