عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Feb-2019

خلال مقابلة ضمن برنامج “أسرار الخليج”: تركي الفيصل يعرض على صحافي إسرائيلي الزواج من سعودية

 

 
وديع عواودة
 
الناصرة ـ “القدس العربي”: اختتمت القناة الإسرائيلية المركزية (13) التحقيق ” أسرار الخليج” الذي بثته هذا الأسبوع بحلقة أخيرة الليلة قابلت فيها  رئيس الاستخبارات السعودية السابق، الأمير تركي الفيصل الذي نصح مراسلها الإسرائيلي براك رافيد (محررها السياسي) بالزواج من فتاة سعودية كي يتمكن من تحسين لغته العربية.
وفي اللقاء الذي جرى باللغة الإنجليزية في عاصمة أوروبية قال الفيصل إن السعودية عرضت على إسرائيل توقيع اتفاق سلام عدة مرات منذ “المبادرة السعودية” التي صارت المبادرة العربية لكن دون جدوى. وتابع الفيصل بلهجة متشائمة ومحبطة “السعودية ليست بحاجة لرئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو كي يوضح لها أن إيران تشكّل تهديدا في المنطقة فالواقع بحد ذاته ينطق بذلك”. وأشار الفيصل إلى الموقف الإسرائيلي الفلسطيني بـ”القضية الفلسطينية، أو حل النزاع” بدلا من “الصراع العربي الإسرائيلي”. وقال إن السعودية كانت تتوقع من نتنياهو أن يتبنى مبادرتها للسلام ولكن يبدو أن السلام مع الفلسطينيين لن يتحقق خلال حياته.
 
وأوضح الفيصل أن ما ورد على لسانه يعكس آراءه هو ولا يمثل موقف الرياض معربا عن أمله أن يزور إسرائيل يوما ما. وخلال التحقيق كشف عن لقاء بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مع رئيس مجلس الأمن الوطني السعودي ومبعوث الملك، بندر بن سلطان، في دولة ثالثة، في أيلول/ سبتمبر من العام 2014. وفي ختام العدوان على غزة قدمت الرياض وقتها مبادرة سلام تتضمن إعادة إعمار غزة، واستئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، ووضع إستراتيجية عمل مشتركة لمواجهة “النفوذ الإيراني”. وأوضحت القناة أن نتنياهو أعرب عن حماسه للمبادرة السعودية حينها، وأنه توصل خلال اجتماعه مع بندر بن سلطان، إلى اتفاق مبدئي يقومون من خلاله باستمالة الرأي العام الدولي لصالح المبادرة، والدعوة إلى قمة في الأمم المتحدة بهذا الشأن. وأكدت أن نتنياهو  في نهاية المداولات رفض التنازل عن تفاهمات مع السعودية  ما أدى إلى وقف المباحثات مما أصاب السعوديين. بالإحباط ودفعهم لوصف نتنياهو بالكاذب وحملوه مسؤولية ما سيجري. يشار إلى أن باراك رافيد، عرض حلقات متلفزة حول خبايا العلاقات الإسرائيلية الخليجية.