عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Oct-2021

«أهلا بالعربية» كتاب جديد للدكتورة ليلى النبر جرى إشهاره في المكتبة الوطنية

 الدستور

استضافت المكتبة الوطنية، مساء أمس الأول، وبرعاية مديرها العام الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة، الدكتورة ليلى النبر للحديث عن كتابها الجديد «أهلاً بالعربية» وقدم شهادة إبداعية للكتاب الأستاذ سامر المجالي وأدار الحوار الدكتور مهدي العلمي.
قال المجالي إن الكتاب منهجي يرمي إلى تعليم العربية العامية للناطقين بغيرها وصمم بلهجة بلاد الشام فهو كتاب شامل ويتضمن قاموساً لمعاني جميع المفردات الواردة فيه وأكثر بالإضافة إلى ما يحتويه من تمارين وتدريبات ، كما استعملت في كتابها اللغة الإنجليزية تقابلها في كل كلمة جملة الحروف اللاتينية والعربية فهو سهل التناول لكافة الأعمار .
قالت د. النبر إنها بدأت رحلة (التنبيش) عن كتب معينة في هذا المجال والكتب لم تكن متاحة ولكن كان هناك طلب على تعلم العربية العامية لدى الناطقين بغيرها انطلاقا من دوافع المتعلم وحاجاته خاصة إذا كان التعلم للتواصل أو التجارة.
وأشارت إلى أنها قدمت في كتابها كل ما يحتاجه الدارس في أموره الحياتية، لكن الجديد في هذا الكتاب أنها تركت الحروف الثلاثة (خ، ع، غ) كما وردت في حروفنا العربية .
وجاء الكتاب الصادر عن «الآن ناشرون وموزعون» في عمّان في 304 صفحات من القطع الكبير، وشملت فصوله الأربعة والثلاثون كلَّ ما يحتاجه الدّارسُ، بدءًا من الحروف العربية وما يقابلها من حروف باللغة الإنجليزية، مرورًا بالتّحيّات والتّعابير والضمائر وأدوات الاستفهام وأسماء الإشارة، وسائر العناصر التي تشكّل الحوارات المعتادة في تفاصيل الحياة اليومية في البلدان العربية.
واهتمَّ الكتاب بأسماء الأدوات والأماكن، وأفرد فصولا خاصة بالملابس وأفراد العائلة والأرقام وحاجيات المنزل وأداوت الصيانة، وتضمّن كذلك قاموسًا لمعاني جميع المفردات الواردة فيه، واحتوى تمارينَ وتدريباتٍ، وخَصّص فصلاً كاملاً لمجموعة من قواعد العربيّة الفصيحة لمن يودُّ التقدُّم من الشريحة المستهدفة في دراسة اللّغة العربيّة.
واعتمد الكتاب أسلوب القوائم في تقديم المعلومة، ومزجَ بينها وبين التدريبات ونقاط التوجيه أو التذكير في تقديم مادته. واستُعملت فيه اللّغةُ الإنجليزيّة، تُقابلها في كلّ كلمةٍ أو جملةٍ الحروفُ اللاتينيّة والعربيّة، وهو ما بدا واضحا منذ عنوان الكتاب على الغلاف الخارجي، ما يجعلُه سهلَ التناوُل للأعمار كافّة، دون الحاجة إلى مُعلِّم.
وجعلت المؤلفة للكتاب فصلا إرشاديا سبق الفصول الأربعة والثلاثين، واهتمت فيه بإيضاح خطة عملها، وبذكر الفوارق التي قد تبدو للمستخدم إشكالية في ما بعد، لا سيما ما تعلق منها برسم عدد من الحروف.
ومن الجدير ذكره أن لدى د. ليلى النبر خبرة تمتدّ لأكثر من ثلاثين عامًا في مهنة التعليم في المدارس الخاصة، وتعليم الطلبة العرب والأجانب، كما أمضت أربعة عشر عامًا في تعليم العربية لموظفي عدد من الهيئات الدبلوماسية الأجنبية في الأردن، وانتُدبت مرات عديدة لتقديم محاضرات في دول الغرب عن اللغة العربية وآدابها. وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة بيروت العربية، ودرجة الدكتوراه الفخرية ومستشارة في اللغة العربية وآدابها من جامعة أكسفورد- أيرلندا. وقد وافقت جامعة كمبردج على منح شهادة «مدرب معتمد» للدارسين الذين أنهوا الدورة التدريبية لهذا الكتاب.