عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    01-Feb-2019

ستة افلام حملت اسمها الصريح << ليلى >> (لیلى مراد) قیثارة الغناء العربي...

 

وليد سليمان
الراي - ليلى مراد هي اول فنانة عربية قامت بتمثيل مجموعة افلام تحمل اسمها، وشاركت اكبر فناني زمنها بطولة افلامها, ولحن لها اعظم ملحني جيلها مثل الموسيقيين:
محمد فوزي ، محمد عبد الوهاب، منير مراد، رياض السنباطي، زكريا أحمد، محمد القصبجي.
ولدت ليلي مراد في العام 1918 في مدينة الاسكندرية, وهي مطربة وممثلة مصرية، تُعدّ من أبرز المغنيات والممثلات في الوطن العربي في القرن العشرين.
بدأت ليلى مراد مشوارها مع الغناء في الرابعة عشرة من عمرها، حيث تعلمت علي يد والدها زكي مراد والملحن داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة المصرية كمطربة عام 1934 ونجحت وابتعدت عن الساحة الفنية تماماً في شبابها وعمرها 37 عاماً ، حتي رحلت عن عالمنا عام .١٩٩٥ ويبلغ رصيدها من الاغاني حوالي 1200 أغنية على مدار مشوارها الفنى حتى اعتزالها عام 1963.
وعن أول أفلامها السينمائية الغنائية فقد تعاقد معها المطرب والموسيقار محمد عبد الدوهاب على بطولة فيلم (يحيا الحب) ولحن لها أغنيات الفيلم وذلك في العام. 1938 ثم جذبت أنظار فنان الشعب يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني (ليلة ممطرة) .
ثم جاء أول فيلم من أفلامها يحمل اسم بطلته، الأمر الذي لم يحدث قبلها ولم يتكرر بعدها وهو (ليلى بنت الريف) وفي هذا الفيلم تعرفت علي أنور الفنان وجدي الذي كان يقوم وقتها بأدوار ثانية بعد البطل.
وبعد ذلك مثلت في فيلم آخر يحمل اسمها وهو (ليلى بنت مدارس) لكن جاء إعادة إكتشافها في فيلم ثالث حمل اسمها وهو فيلم (ليلي) والذي يعد أعظم فيلم قامت به في تاريخها الفني ، وهو أول فيلم مصري يضرب الرقم القياسي في طول مدة عرضه الذي استمر ”16 ”أسبوعياً في دور السينما, حيث تُوجت ليلي مراد في ذلك الزمن كملكة في الفن المصري .
ليلى بنت الريف1941
بنت الريف فيلم درامي موسيقي مصري باللونين الأبيض والأسود, من من تمثيل :أنور وجدي، ليلى مراد، يوسف وهبي، بشارة واكيم، فردوس محمد، زوزو شكيب .
وهذا الفيلم نال عدة جوائز سينمائية, ويعتبر من أفضل أعمال يوسف وهبي, والفيلم يميز بين الحياة الريفية والحياة في المدينة في مصر قديماً.
وملخص الفيلم ان الأم المريضة تستدعى ابنها فتحى“ أنور وجدي“ من القاهرة إلى القرية .. وفتحى لم يمارس الطب رغم دراسته ببريطانيا بسبب حياة اللهو والعبث..
وتستبقي الأم ابنها فى القرية لتقربه من ابنة خالته ليلى الثرية وتحاول أن تجمع بينهما.. لكنه يرفض أن يتزوج من فلاحة!! فتهدده الأم بحرمانه من الميراث, فيقبل الزواج ويأخذها معه إلى القاهرة حيث الحياة تختلف عن القرية!! وينصرف إلى حياة اللهو.. وتحتفظ ليلى بطبيعتها الريفية التى سخر منها أصدقاؤه وخدمه.
وتمر الأيام وكل من الزوجين فى واد.. ومن أصدقاء فتحى الذين يمارسون الحياة البوهيمية يظهر عزت النصاب المغامر, وما إن يعرف بثروة ليلى حتى يحاول التقرب منها مستغلاً سذاجتها ونفورها من زوجها الذى أهملها.
وتضبط ليلى فتحى مع عشيقة فتقرر العودة إلى العزبة لكى تطلب الطلاق فترسل خطابا إلى خالها كى يأتى ليخلصها مما هي فيه.
فى نفس الوقت ترسل خطاباً لزوجها برغبتها فى الطلاق مع عزت الذى يستثمر الموقف بخبث!! حين يصل الخال إلى ليلى تأتى فجأة «سميرة» وهى فتاة قاهرية كانت زميلة لليلى فى صباها, والتى تنجح فى تغيير ليلى إلى فتاة عصرية تعي الممارسة الاجتماعية ثم تقدمها لفتحي الذى ينبهر بها مجدداً!!وهناك أحداث أخرى في الفيلم, وغنت ليلى مراد عدة أغان في الفيلم منها مثلاً :
إوعى يكون فات الأوان
قلبي إللي فاض شوق وحنان
وطار بحبك على الايام
وتاه فى طيفك فى الاحلام
إوعى يكون فات الأوان.
ليلى بنت مدارس1942
ومن أحداث هذا الفيلم ان ليلى(ليلى مراد) توفى والداها في حادث وهي صغيرة، فتعهد ابن عمها يوسف (يوسف وهبى) برعايتها، وأودعها مدرسة داخلية بالاسكندرية مع تحمله لكافة المصاريف.
وكان يوسف مؤلفاً للكتب والروايات، ويعيش مع أخيه الأكبرشفيق(بشاره واكيم)، وقد تعرض لمحنة خيانة حبيبته زاهية له، مما أثر على حياته، فهجر الناس ومنع دخول أي أنثى لمنزله لمدة ١٠ سنوات.
و كبرت ليلى وأنهت مرحلتها الدراسية وعادت من الاسكندرية لتعيش مع يوسف وشفيق ابناء عمها، فأحدثت تغيرا جذريا بالمنزل، وفتحت النوافذ، وأضفت جوا من المرح والبهجة، وأقنعت يوسف بنسيان الماضىي والتطلع للمستقبل، فالحياة أمامه، فخلع نظارته، وحلق شاربه واستعد لتعويض مافاته، وأقامت ليلى حفل بالمنزل دعت له صديقاتها،وقام شفيق بدعوة صديقاته، ومنهم الفتاة اللعوب أمينه(ميمى شكيب) التي ألقت بشباكها حول يوسف مدعية حبها للقراءة والأدب، وبدت له فتاة ناضجة هادئة،فوقع ببراثنها، وتزوجها وترك ليلى التي صنعته من جديد.
بعد الزواج ظهرت أمينه على حقيقتها، شابة تدعي العصرية، تسهر يوميا مع أصدقائها وتتناول طعامها خارج المنزل، أكثر من داخله، وترافق الشاب الفاسد حسني (محسن سرحان).
وتدور أحداث أخرى كثيرة في الفيلم حيث تتعرض ليلى الى موضع الشك بسسب حُسن النية وحبها ان يتصالح الناس, فتقع في مشكلة, وتتخلص منها بعد ان يعرف ابن عمها الحقيقة فيطلق زوجته الخائنة و يتزوج من ابنة عمه ليلى.
وفي الفيلم تغني ليلى مراد :
غنِّ يا طير سعدك جالك
والزهر نوَّر عَ الأغصان
وانسَ يا طير إللي جرى لك
أيام ما كنت أسير حيران.
ليلى 1942
في قصر أحد الباشوات تتم دعوة المطربة الشهيرة «ليلى» لإحياء السهرة الحافلة، وبين المدعوين في الحفل كان «فريد» حسين صدقي, هذا الشاب النقي الذي يدرس في كلية الحقوق والذي وليس له باع في مثل هذه الحفلات.
ينبهر ”فريد“ بالنجمة الفاتنة!! وبعد انتهائها من الغناء يتم تعارف ”ليلى“ وفريد عن طريقة صديقه ”حمدي“.
ومنذ ذلك اللقاء يصطدم فيه فريد بسذاجته بعدم اكتراث ”ليلى“!! و نجده يهيم بها حبا ويحتفظ بوردة حمراء كانت ضمن الورود التي ألقيت على ليلى وهي تغني في الحفل.
وبعد فترة يعرف فريد أن ليلى مريضة فيذهب إلى بيتها في القاهرة ويقدم لها باقة من الورد يأخذها منه البواب الذي يخبره بأن ليلى قد شفيت وهي ليست بالمنزل، وبإلحاح فريد يعرف أن ليلى ذهبت للتنزه على شاطئ النيل في الروضة ويظل يراقبها من بعيد.
ويعود إلى صديقه حمدى ويطلب منه أن يقدمه في حفل تحضره ليلى، وهناك تغنى ليلى، وبعد أن تنتهى من الغناء تنتابها نوبة سعال حادة فيهرع إليها فريد ويطلب منها أن تعتني بنفسها، كما يخبرها بأنه صاحب الزهور التي كان يرسلها إليها.
وتتطور الأحداث حتى تبادله ليلى مشاعره ويربط بينهما الحب.. فيهمل فريد دراسته ويستغرق في حب ليلى!! فيستاء والده من ذلك، فيذهب إلى ليلى يستعطفها أن تترك فريد ليرعى مستقبله ودراسته.
وبرغم أن ليلى تحب فريد إلا أنها آثرت أن تنأى عن طريقه لتفى بوعدها لوالده، فأشاحت عنه مدعية أنها تحب شخصاً آخر.
يحدث أن تسوء حالة ليلى الصحية فتطلب من والد فريد أن يتيح لها رؤية فريد.
وأخيراً يعترف الأب بالحقيقة لابنه فيهرع فريد إلى ليلى التي تموت على فراش المرض وهو يحتضنها باكياً.
ومن أغاني ليلى مراد في هذا الفيلم:
مين يشتري الورد مني
وأنا بنادي واغني
دي وردة بيضا صفوْ الوداد
ودي وردة صفرا الغيرة تضنيها
ودي وردة حمرا بالدمع أرويها
الوردة دي سر غرامي
حكيت لها عن أحلامي.
ليلى في الظلام 1944
فى جو الريف، يتم احتفال عبدالرحمن باشا وزوجته أمينة هانم بعيد شم النسيم ويحضر الاحتفال صديق العمر وشريك الثروة عبدالمجيد باشا وزوجته.
وتتسلل ابنة عبدالرحمن باشا (ليلى مراد) وابن عبدالمجيد باشا (حسين صدقي ) إلى الحديقة ليقدم حسين الوردة الحمراء لليلى لتكون بداية قصة حب عظيمة.
وتنجح مجموعة من الأشرار بتدبير مؤامرة للوقيعة بين الشريكين الكبيرين.. ويصدق عبدالرحمن باشا خيانة صديقه عبدالمجيد ويطرده من قصره!! ويرحل حسين مع والده، وتكبر ليلى ثم يتعرض عبدالرحمن باشا إلى أزمة مالية عقب انفصاله عن شريكه.
ويصل سمير ابن العم“ أنور وجدي ” من أوربا وما أن تقع عيناه على ليلى حتى يحبها، لكنها تصرح له بأن حبها له كحب الأخت لأخيها، ثم يصحب سميرالأسرة جميعها للعيش معه فى القاهرة.
وتلتقي ليلى بشاب وسيم يدق قلبها له وتحاول رؤيته فى اليوم التالى وتتأكد من حبها له.
وفى حفل عام تكتشف ليلى أنه ”حسين“ الطفل صاحب الوردة الحمراء، لكنه ابن عبدالمجيد باشا شريكه السابق الخائن - من وجهة نظر والدها - فتتفق ليلى مع حسين على الزواج وإزاحة ستار المؤامرة ليعرف والدها الحقيقة ويصلح الخلاف بينه وبين عبدالمجيد باشا.
ثم يحين موعد سفر حسين إلى عمله في السودان وتذهب ليلى لتودع خطيبها تتعرض لحادث بعد سفر حسين, وتفقد بصرها ويأتى الدكتور فؤاد يحاول إخفاء خبر العمى عنها مدعياً بأنه جرح إلى جوار العين، لكنها بعد مدة تعرف الخبر وتقرر التضجية من أجل حسين!! حتى لا يعيش حياته مع عمياء!! وبالفعل يعود حسين فتخبره بأنها ستتزوج من ابن عمها سمير !! فيُصدم الخطيب ولكن فى مشهد أخير يكتشف حسين بأن ليلى أصبحت عمياء فيحتضنها ويقرر الزواج منها رغم كل شىء.
ومن أغانيها في هذا الفيلم:
يا حبيبي إرجعلي إرجعلي قوام
بزيادة بُعدك بزيادة آلام
هديتك يا حبيب الروح
وردة بشوفك بس فيها
ذبلت من كثر النوح
وبدمع عيني أرويها.
ليلى بنت الفقراء1946
«ليلى“ فتاة فقيرة تعيش فى حي السيدة زينب دعتها إحدى السيدات إلى قصرها وتعرف عليها الضابط الشاب أنور وجدي ”وحيد“ على أنها ابنة ”درويش باشا“.. وتنبهر ليلى بالقصروالحفل المقام به.
وبعد مضى فترة تتحول ليلى إلى بنت ذوات، يتعلق قلب ”وحيد“ بليلى، ويتقدم وحيد لخطبة ”ليلى“ من والدها المزعوم ”درويش باشا“ فيكتشف أنه ليس والدها، يتصور وحيد أن ليلى كانت تخدعه، يعرف عنوانها الحقيقى ويذهب إليها فى السيدة زينب ويفسخ عهده معها.
بعد ذلك يلتقى وحيد الذى ما زال يحب ليلى بالباشا درويش ويستشيره فيما حدث فينصحه بأن يذهب للاعتذار لليلى.
بالفعل يذهب إليها وتصفح عنه، بعد ذلك يتعهد درويش باشا بأنه سوف يترك ثروته لليلى.. ويطلب من الباشا والد وحيد أن يتم زواج ابنه وحيد على ليلى، ويوم الزفاف تظهر سميرة المولعة بحب وحيد وتحلم بالزواج منه، وتكشف أمام المدعوين جميعا سر تبرع الباشا بثروته لليلى كما تكشف عن اصلها وفصلها، فتخرج ليلى من الحفل منهارة.
وما كان من وحيد إلا أن يقنع والده بتمسكه بليلى حيث ينتقل جميع المدعوين إلى حى السيدة زينب حيث يتم الزفاف هناك.
ومن أغاني ليلى مراد في هذا الفيلم:
إحنا الاتنين والعين بالعين
أهنى قلبين وأسعد حبيبين
هنيني بعطفك هنيني
يا حبيب الروح واعد قلبي
نسيني الدنيا نسيني
يا حبيب الروح وإفضل جنبي
ليلى بنت الأغنياء1947
ليلى فتاة جميلة من أسرة ثرية يتيمة الأم, وأبوها الباشا مسلوب الإرادة أمام زوجته المتسلطة، هذه الزوجة التى فرضت العريس الأبله على ”ليلى“ إذ أنه ابن أخيها وهى بذلك تريد الاستيلاء على ثروة ”ليلى“ التى ستؤول إليها من والدها الباشا الطيب القلب.
ويحدث أن يقترب العريس من ”ليلى“ فتدفعه عنها وتنطلق جرياً وتخرج من صالة الحفل وتركب سيارتها وتهرب بأقصى سرعة، تكون الجرائد والصحف قد نشرت عن العثور على عربة العروس الهاربة وهى مصطدمة بجسر لأحدى الترع المائية وتسقط فى الماء.
يتأكد الباشا الطيب وزوجته من كونها عربة ليلى وقد عثرا على فردة حذائها التى كانت ترتديها فى حفل الزفاف.
يسافر الصحفي ”وحيد“ أنور وجدي إلى القرية ويتواجد فى مكان الحادث ويعثر هناك على فردة الحذاء الثانية ويحتفظ بها، يفاجأ وحيد بصوت ساحر يغنى فإذا بفتاة قروية حسناء“ ليلى“ تجلس بجوار الشاطئ تشدو بلحن عذب شجى، يتقرب وحيد من الفتاة وقد أسره جمالها وعذوبة صوتها.
وفيما بعد يستطيع وحيد إقناع والدها الباشا بأن ابنته على قيد الحياة، ويأخذهم إلى حيث تختفى فى بيت فلاح ويعثرون عليها هناك، تعتقد ”ليلى“ فى بداية الأمر أن وحيد لم يحبها وإنما تسبب فى إرجاعها إلى الشقاء مقابل ثمن أو مكافأة!!.
و تعود ليلى إلى جحيم معاملة زوجة ”الأب السلبى الإرادة“ يستطيع وحيد أخيراً أن يوقظ ضمير الباشا تجاه ابنته ويكشف له مؤامرة زوجته وابن أخيها .
و يتكرر مشهد زفاف ليلى من ”جميل“ مرة أخرى وتهرب ليلى ويُطلق الباشا زوجته أمام جميع الدعوين بعد ان يوبخها بشدة ..ويجرى وراء ابنته، ويركب معها ومع ”وحيد الذي يحبها وتحبه“ في السيارة وينطلقون بعيداً , بينما ليلى مراد تغني ما يلي:
يا سارقني برموش العين
وشايلني بإيديك التنتين
ما تقلي رايحين على فين
أنا قلبي عُمرو ما إنصاد
طول عُمرو يخاف الصيّاد
جيت إنت من غير ميعاد
دحلبتو بعينيك التنتين.