معاریف
شرطة القدس تواصل في قریة العیسویة شرقي القدس بعد قتل محمد عبید ابن العشرین سنة بإطلاق نار علیھ الأسبوع الماضي النار ضمن مواجھات اندلعت بین الشباب ورجال الشرطة وضع حاجز
كل یوم على مدخل القریة لبضع ساعات وتقوم بایقاف كل سیارة تخرج منھا تقریبا.
مراقبو حركة المرور یفحصون السیارة بدقة بحثا عن أي خلل، وتقریبا كل السائقین یحصلون في
نھایة المطاف على مخالفات، وخلافا لعملیات مشابھة في السابق، العملیة في العیسویة استمرت
حتى نھایة الأسبوع.
الشرطة لم یردوا على سؤال ”ھآرتس“ ھل تم إجراء عملیات مشابھة في احیاء اخرى غیر
فلسطینیة في المدینة، ولم یبلغوا عن عدد المخالفات التي سجلت لسكان الحي. سكان العیسویة قالوا إن الشرطة قالت لھم مرات كثیرة إن ھدف العملیة ھو معاقبة السكان على المواجھات مع رجال
الشرطة.
في معظم الأیام شملت العملیة ایضا دخول قوات كبیرة إلى القریة من اجل فرض الغرامات أو استعراض للقوة. عدد من حالات فرض الغرامة في الأیام الاخیرة التي ابلغ عنھا سكان العیسویة لھآرتس، تعرض صورة لتطبیق متشدد بشكل خاص للقانون: مخالفات على وضع ملصقات تعتیم على زجاج السیارات، لوحة أرقام مثنیة، محرك دراجة ناریة یحدث ضجة، دراجة تحمل صندوق من الكرتون وغیر ذلك. رجال الشرطة یوزعون غرامات بمبالغ مئات الشواقل واحیانا ینزلون السیارة عن الشارع.
السكان قالوا إنھ في عدد من الحالات رجال الشرطة یعرضون علیھم خفض مبلغ الغرامة مقابل معلومات عن راشقي الحجارة في القریة. ”ھم یفحصون كل شخص یخرج وھذا یظھر مثل فحص سنوي“، قال نشیط یساري، یغئال برونر، الذي شارك في وقفة تضامن في المكان. وفي إحدى
الحالات عندما تقدم لتصویر مخالفة تقدم منھ شرطي وقال لھ إن تصویر الغرامة یعتبر مخالفا للقانون. ”محظور علیك التصویر، ھذه وثیقة للشرطة وأنت تعیق شرطي عن القیام بعملھ“.
عمر عطیة، أحد النشطاء في القریة قال ”لم یكن شيء كھذا في أي یوم منذ 1967 ،حتى في الانتفاضة الأولى لم یكن ھناك أمر كھذا، حسب رأیي ھم یریدون من جمیع المستأجرین الذین
یعیشون في القریة تركھا، وبھذا یتسببون بالضرر للعیسویة“.
السكان أشاروا إلى أن روتین الحیاة في القریة تضرر جدا منذ بدء العملیة. حسب قولھم الكثیرین توقفوا عن السفر بسیاراتھم الخاصة، ومصالح كثیرة اغلقت خوفا من الزیارات والاقتحامات. ایضا لأنھ أصلا لا یوجد أناس في الشوارع. ”یجب علي الوصول الى حفل الزفاف الیوم. وتنازلت عن البنات والطفل الصغیر لأنھم سیفحصون كرسي الطفل وسیقولون إنني لم أضعھ كما یجب“ قال عطیة، ”إضافة إلى ذلك أنت تخرج مع طفل ابن سنة ولا تعرف كم سیقومون بتأخیرك“.
أحد سكان القریة والنشیط السیاسي، محمد أبو الحمص، قال بأنھم أوضحوا لھ بأن العملیة استھدفت عقاب أھل القریة بشكل جماعي. ”ضابط قال لي: اذا تم رشق حجر فسأدخل مجموعة (طاقم من المقاتلین)، وإذا تم رشق حجرین فسأدخل مجموعتین. وقال إنھم سیستمرون في مضایقتنا“.
في ھذه الاثناء، الشرطة ستدفع 4 آلاف شیكل لأبو الحمص بسبب اعتقال عبثي. في كل سنة ھو
ینظم مظاھرة احتجاج صغیرة وقانونیة أمام ماراثون القدس. وفي كل سنة تقریبا یتم اعتقالھ. قبل
ثلاث سنوات دفعت لھ الشرطة تعویض بمبلغ 5 آلاف شیكل، بسبب اعتقال عبثي. ھذه السنة تم
اعتقالھ من قبل شرطة المرور التي أخذت مفاتیح سیارتھ قبل یوم من الماراثون بذریعة مشكلات
أمنیة. وفي یوم الماراثون تم اعتقالھ حتى قبل بدایة السباق وتم احضاره إلى مركز الشرطة وھناك
قیل لھ بأنھ سیتم التحقیق معھ قریبا.
بعد انتظار لبضع ساعات تم التحقیق معھ لفترة قصیرة واطلق سراحھ في نفس وقت انتھاء سباق
الماراثون. في الشرطة قالوا ”إن المتھم تم توقیفھ للتحقیق بعد استدعائھ وھو لم یحضر. ھذا وفقا
لصلاحیات الشرطة بمنع الاخلال بالنظام العام والاضرار بسلامة الجمھور وأمنھ خلافا للقانون“.
في ھذا الأسبوع بعد أن قدم دعوى على اعتقال عبثي بواسطة ایتي ماك، وافقت الدولة على تعویضھ في صفقة بدون محاكمة بمبلغ 4 آلاف شیكل.
من الشرطة جاء رد على ذلك ”شرطة إسرائیل تنفذ الإجراءات لمنع مخالفات مروریة وخاصة مخالفات تعرض الحیاة للخطر في ارجاء المدینة، وخلال ذلك تركز نشاطھا على بؤر مختلفة یوجد فیھا عدد كبیر من المخالفات إلى جانب نشاطات إعلانیة. وذلك بھدف الحفاظ على حیاة السكان وتغییر ثقافة سیاقة السیارات ومعاییر الخضوع للقانون. كل محاولة لعرض تطبیق القانون الشرعي الذي یمنع حوادث الطرق ویحافظ على حیاة السكان بصورة مختلفة ھو أمر مرفوض ویجا الحقیقة“.2019/7/7شرطة القدس تواصل في قریة العیسویة شرقي القدس بعد قتل محمد عبید ابن
العشرین سنة بإطلاق نار علیھ الأسبوع الماضي النار ضمن مواجھات اندلعت بین الشباب ورجال
الشرطة وضع حاجز كل یوم على مدخل القریة لبضع ساعات وتقوم بایقاف كل سیارة تخرج منھا
تقریبا.
مراقبو حركة المرور یفحصون السیارة بدقة بحثا عن أي خلل، وتقریبا كل السائقین یحصلون في نھایة المطاف على مخالفات، وخلافا لعملیات مشابھة في السابق، العملیة في العیسویة استمرت حتى نھایة الأسبوع.
الشرطة لم یردوا على سؤال ”ھآرتس“ ھل تم إجراء عملیات مشابھة في احیاء اخرى غیر فلسطینیة في المدینة، ولم یبلغوا عن عدد المخالفات التي سجلت لسكان الحي. سكان العیسویة قالوا إن الشرطة قالت لھم مرات كثیرة إن ھدف العملیة ھو معاقبة السكان على المواجھات مع رجال
الشرطة.
في معظم الأیام شملت العملیة ایضا دخول قوات كبیرة إلى القریة من اجل فرض الغرامات أو استعراض للقوة. عدد من حالات فرض الغرامة في الأیام الاخیرة التي ابلغ عنھا سكان العیسویة
لھآرتس، تعرض صورة لتطبیق متشدد بشكل خاص للقانون: مخالفات على وضع ملصقات تعتیم على زجاج السیارات، لوحة أرقام مثنیة، محرك دراجة ناریة یحدث ضجة، دراجة تحمل صندوق من الكرتون وغیر ذلك. رجال الشرطة یوزعون غرامات بمبالغ مئات الشواقل واحیانا ینزلون السیارة عن الشارع.
السكان قالوا إنھ في عدد من الحالات رجال الشرطة یعرضون علیھم خفض مبلغ الغرامة مقابل معلومات عن راشقي الحجارة في القریة. ”ھم یفحصون كل شخص یخرج وھذا یظھر مثل فحص سنوي“، قال نشیط یساري، یغئال برونر، الذي شارك في وقفة تضامن في المكان. وفي إحدى
الحالات عندما تقدم لتصویر مخالفة تقدم منھ شرطي وقال لھ إن تصویر الغرامة یعتبر مخالفا للقانون. ”محظور علیك التصویر، ھذه وثیقة للشرطة وأنت تعیق شرطي عن القیام بعملھ“.
عمر عطیة، أحد النشطاء في القریة قال ”لم یكن شيء كھذا في أي یوم منذ 1967 ،حتى في الانتفاضة الأولى لم یكن ھناك أمر كھذا، حسب رأیي ھم یریدون من جمیع المستأجرین الذین یعیشون في القریة تركھا، وبھذا یتسببون بالضرر للعیسویة“.
السكان أشاروا إلى أن روتین الحیاة في القریة تضرر جدا منذ بدء العملیة. حسب قولھم الكثیرین
توقفوا عن السفر بسیاراتھم الخاصة، ومصالح كثیرة اغلقت خوفا من الزیارات والاقتحامات. ایضا لأنھ أصلا لا یوجد أناس في الشوارع. ”یجب علي الوصول الى حفل الزفاف الیوم. وتنازلت عن البنات والطفل الصغیر لأنھم سیفحصون كرسي الطفل وسیقولون إنني لم أضعھ كما یجب“ قال عطیة، ”إضافة إلى ذلك أنت تخرج مع طفل ابن سنة ولا تعرف كم سیقومون بتأخیرك“.
أحد سكان القریة والنشیط السیاسي، محمد أبو الحمص، قال بأنھم أوضحوا لھ بأن العملیة استھدفت عقاب أھل القریة بشكل جماعي. ”ضابط قال لي: اذا تم رشق حجر فسأدخل مجموعة (طاقم من المقاتلین)، وإذا تم رشق حجرین فسأدخل مجموعتین. وقال إنھم سیستمرون في مضایقتنا“.
في ھذه الاثناء، الشرطة ستدفع 4 آلاف شیكل لأبو الحمص بسبب اعتقال عبثي. في كل سنة ھو
ینظم مظاھرة احتجاج صغیرة وقانونیة أمام ماراثون القدس. وفي كل سنة تقریبا یتم اعتقالھ. قبل
ثلاث سنوات دفعت لھ الشرطة تعویض بمبلغ 5 آلاف شیكل، بسبب اعتقال عبثي. ھذه السنة تم
اعتقالھ من قبل شرطة المرور التي أخذت مفاتیح سیارتھ قبل یوم من الماراثون بذریعة مشكلات
أمنیة. وفي یوم الماراثون تم اعتقالھ حتى قبل بدایة السباق وتم احضاره إلى مركز الشرطة وھناك
قیل لھ بأنھ سیتم التحقیق معھ قریبا.
بعد انتظار لبضع ساعات تم التحقیق معھ لفترة قصیرة واطلق سراحھ في نفس وقت انتھاء سباق
الماراثون. في الشرطة قالوا ”إن المتھم تم توقیفھ للتحقیق بعد استدعائھ وھو لم یحضر. ھذا وفقا
لصلاحیات الشرطة بمنع الاخلال بالنظام العام والاضرار بسلامة الجمھور وأمنھ خلافا للقانون“.
في ھذا الأسبوع بعد أن قدم دعوى على اعتقال عبثي بواسطة ایتي ماك، وافقت الدولة على تعویضھ في صفقة بدون محاكمة بمبلغ 4 آلاف شیكل.
من الشرطة جاء رد على ذلك ”شرطة إسرائیل تنفذ الإجراءات لمنع مخالفات مروریة وخاصة مخالفات تعرض الحیاة للخطر في ارجاء المدینة، وخلال ذلك تركز نشاطھا على بؤر مختلفة یوجد فیھا عدد كبیر من المخالفات إلى جانب نشاطات إعلانیة. وذلك بھدف الحفاظ على حیاة السكان وتغییر ثقافة سیاقة السیارات ومعاییر الخضوع للقانون. كل محاولة لعرض تطبیق القانون الشرعي الذي یمنع حوادث الطرق ویحافظ على حیاة السكان بصورة مختلفة ھو أمر مرفوض ویجانب الحقیقة“.