عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    02-Jul-2020

ممارسات فُضلى للتّغطيات الإعلاميّة المتعلّقة بالأطفال
أكيد - ترجمة بتصرّف: دانا الإمام
 
تتنوّع التّغطيات الصّحفيّة من حيث المواضيع التي تتناولها والقضايا التي تعالجها، إذ يركّز بعضها على طرح قضايا وتحدّيات تواجه فئات محدّدة من المجتمع، منها فئة الأطفال واليافعين. القاعدة الأساسيّة التي تحكم التغطيات الإعلاميّة المتعلّقة بالأطفال واليافعين هي ألّا يتم تعريضهم لأيّة خطورة بأيّ شكل.
 
منظّمة الأمم المُتّحدة للطفولة (يونيسف) طوّرت عدداً من القواعد والمُحدّدات التي تساعد الصّحفيين على مراعاة احترام حقوق الأطفال واليافعين، وعدم انتهاك خصوصيّاتهم خلال التّغطيات الإعلاميّة المختلفة التي تسعى إلى تسليط الضّوء على هذا النّوع من القضايا؛ خدمةً للصّالح العام.
 
ومن أبرز المبادئ التي تحكم التغطيات الصحفيّة لقضايا الأطفال واليافعين:
 
    احترام كرامة كلّ طفل وحقوقه في جميع الظّروف.
    مراعاة حق الطفل بالخصوصيّة والسريّة أثناء المقابلات والتّغطيات، بحيث يُراعى حقّهم في التّعبير عن آرائهم والمشاركة في النّقاشات التي تخصّهم في جو يوفّر لهم  الحماية من الإيذاء.
    حماية المصالح الفُضلى لكلّ طفل وتقديمها على أيّة اعتبارات أخرى، بما في ذلك التّرويج لحقوق الأطفال وحقوقهم.
    الأخذ برأي الأطفال بما يَخُصّ مصالحهم، مع مراعاة أعمارهم ودرجة الوعي لديهم.
    استشارة المقرّبين من الأطفال، مثل أفراد عائلاتهم البالغين، بخصوص الآثار السّياسيّة والاجتماعيّة والثّقافيّة المحتمَلة لظهور الأطفال في أيّ مواد إعلاميّة؛ مكتوبة أو مرئيّة.
    الامتناع عن نشر أيّة مادّة صحفيّة قد تُعرّض طفلاً ما أو إخوته أو أقرانه لأيّ خطر حتّى بعد إخفاء هويّته أو استخدام اسم مستعار.
 
 
 
وفيما يخصّ إجراء مقابلات صحفيّة مع الأطفال واليافعين، يُنصح بالآتي:
 
    عدم التّسبُّب بالإيذاء لأيّ طفل، وتجنّب الأسئلة أو التّعليقات التي قد تتضمّن إصدار أحكام أو الانتقاص من القيم الاجتماعيّة للطفل، أو تلك التي قد تُعرّضه للإهانة أو تذكّره بألم أحداث ماضية.
    عدم التّمييز عند اختيار طفل لإجراء مقابلة صحفيّة بناءً على الجنس، أو العِرق، أو العمر، أو الديانة، أو الخلفيّة الدّراسيّة، أو القدرات الجسمانيّة.
    لا تُلقّن الطّفل قصّة ما ليسردها أو تطلب منه القيام بأيّ فعل خارج إطار قصّته الحقيقيّة.
    تأكّد من التّعريف بنفسك، ومن توضيح الغرض من المقابلة للطّفل أو الوصيّ عليه من أهله.
    احصل على موافقة مكتوبة من الطّفل والوصيّ عليه لجميع المقابلات والصّور والمقاطع المصوّرة، ويُفضّل أن تتضمّن الموافقة نَصَّاً يُؤكّد عدم إجبار الطّفل أو الوصيّ عليه على الإدلاء بأيّة تصريحات، مع الإشارة إلى الغرض من المقابلة بالتّحديد، واحتماليّة عرضها في منصّات عالميّة.
    انتبه لمكان إجراء المقابلة، وحاول اختيار مكان لا يشعر فيه الطّفل أنّه مضطر لسرد قصّته. وعند تصوير مقاطع "فيديو"، تأكّد أنّ الخلفيّة لا تعطي أيّ إيحاء قد يُؤثّر على الطفل أو قصّته.
 
 
 
وعند الكتابة عن الأطفال واليافعين، تأكّد من مراعاة الآتي:
 
    عدم الإسهام في تثبيت وصمة ما، وتجنّب توصيف الطّفل بطريقة تُسلّط الضّوء على ما قد يُسبّب له الأذى، مثل ضرر جسديّ أو نفسيّ يعاني منه، أو عنف تعرّض له، أو تمييز أو رفض يواجهه في مجتمعه المحليّ.
    تعزيز قصّة الطّفل أو اليافع بسياق واضح.
    استخدام اسم بديل عن الاسم الحقيقيّ للطّفل، وعدم إظهار صورته في الحالات التّالية: تعرّض الطّفل للاستغلال الجنسيّ، أو ممارسة الطفل اعتداءً جسديّاً أو جنسيّاً على غيره، أو أن يكون الطّفل مُتّهماً أو محكوماً عليه بجريمة.
    استخدام اسم بديل للطّفل وعدم إظهار صورته عند وجود احتمال لتعرّضه لأي أذى إذا كان طفلاً مجنّداً حالياً أو سابقاً، أو إذا كان لاجئاً أو نازحاً.
    التّأكُّد من صدق رواية الطّفل ودقّتها، سواء من أطفال آخرين أو من راشدين، والأفضل أن تتأكّد من الاثنين معاً.
    إذا شعرت أنّ الطّفل قد يتعرّض لأذى نتيجةً لتغطيتك، تحدّث عن القضيّة قيد التّغطية بصورة عامّة دون سرد قصّة طفل بعينه. حماية الطّفل من التعرّض للأذى أهمّ من أيّ سبق صحفيّ.

المصدر: Unicef.org