عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    19-Jun-2022

1.5 مليار عدد متابعي يوتيوب “Shorts”.. و30 مليار مشاهدة يومياً

 الغد

كشفت يوتيوب عن عدد مشاهدي مقاطع الفيديو الصغيرة عبر منصتها من خلال الخدمة التي تسمى Shorts بعد حوالي عامين من إطلاقها وتوفيرها لصناع المحتوى.
 
وذلك من أجل جني مزيد من الأرباح والتوسع في المزايا التي تسعى إلى السير على خطى تيك توك، والسعي إلى تحقيق نجاح مماثل لما تحققه، وفقاً لتقرير نشره موقع The Verge.
 
وقال التقرير إن عدد المستخدمين الشهري الذين يسجلون الدخول إلى حساب في المنصة ويشاهدون مقاطع الفيديو القصيرة يبلغ 1.5 مليار شخص، وفقاً لما أعلنت عنه الشركة نفسها، مقارنة بملياري مستخدم مسجلين دخولهم ويزورون منصة يوتيوب شهرياً.
 
وكما ورد سابقاً، جاء إطلاق YouTube Shorts في عام 2020 رداً على الصعود الرهيب والنجاح الكبير الذي حققته تيك توك في مجال مقاطع الفيديو القصيرة.
 
ونجحت خدمة Shorts تدريجياً منذ ذلك الحين في شق طريقها وأصبحت مقاطع الفيديو الخاصة بها جزءاً مهماً من منصة يوتيوب، بما في ذلك ضمن التوصيات والاقتراحات>
 
وقد أضافت الشركة مزايا أخرى تقلد من خلال المنافسة تيك توك، وبلغ عدد المشاهدات على Shorts في أبريل 30 مليار مشاهدة في اليوم الواحد، وفقاً لما قالته شركة غوغل.
 
وقالت يوتيوب في بيان صحفي: «لقد أطلق هذا التوسع اتجاهاً جديداً على المنصة: (صعود صانع المحتوى متعدد الأشكال)».
 
لكن وجود صناع المحتوى الذين يصنعون مقاطع الفيديو القصيرة أكثر ليس من قبيل الصدفة -حيث تريدهم يوتيوب أن يفعلوا ذلك حقاً- وقد قدمت دفعات نقدية إلى صناع المحتوى لتيسير الاتفاق وجذبهم إليها لتخطفهم من المنصات الأخرى.
 
وفي العام الماضي، أطلقت الشركة صندوق Shorts بقيمة 100 مليون دولار ودفع إلى صناع المحتوى ما يصل إلى 10000 دولار شهرياً مقابل إنشاء مقاطع فيديو شهيرة، وتختلف المبالغ المدفوعة حسب التفاعل ومكان تواجد المشاهدين.
 
وعند تحقيق الدخل من مقاطع فيديو يوتيوب الطويلة، يتم تشغيل الإعلانات قبل الفيديو أو أثناءه، ويحصل صناع المحتوى على جزء من الأرباح.
 
ولكن بدلاً من عرض إعلان قبل كل مقطع قصير، كان على يوتيوب إيجاد طرق أخرى لمساعدة صناع المحتوى على استثمار مقاطع الفيديو القصيرة الخاصة بهم، ولأن مقاطع Shorts أصبحت تمثل جزءاً أكبر من نسبة المشاهدة على يوتيوب، ستحتاج الشركة إلى تعويض انخفاض إيرادات الإعلانات.
 
قالت روث بورات، المديرة المالية لشركة ألفابيت مالكة غوغل ويوتيوب في أبريل الماضي: «إننا نشهد رياحاً معاكسة طفيفة تؤثر في نمو الإيرادات مع زيادة مشاهدة مقاطع Shorts كنسبة مئوية من إجمالي الوقت الذي يتم قضاؤه على يوتيوب. إننا نختبر تحقيق الدخل من المقاطع القصيرة، وتعتبر التعليقات والنتائج المبكرة للمعلنين مشجعة».
 
ولم يهدف الصندوق إلى أن يكون وسيلة طويلة المدى لتحقيق صناع المحتوى الأرباح من مقاطع الفيديو القصيرة، وقالت يوتيوب في منشور مدونة من فبراير، إنها كانت تستكشف طرقاً إضافية يجني من خلالها صناع المحتوى المال، بما في ذلك المحتوى ذو العلامات التجارية والقدرة على التسوق من مقاطع Shorts.
 
وفي مايو، بدأت الشركة بطرح إعلانات على مقاطع Shorts عالمياً، لكنها لم تكن تشارك أرباح الإعلانات مع صناع المحتوى في ذلك الوقت، وفقاً لما قاله موقع TechCrunch.
 
بالمقارنة مع المنصات الأخرى مثل تيك توك، تعتبر يوتيوب مكاناً يستطيع صانع المحتوى فيه جني المزيد من الأموال من المحتوى الخاص به بفضل برنامج مشاركة عائدات الإعلانات.
 
وتوفر القاعدة التي تضم أكثر من 1.5 مليار من مشاهدي المقاطع القصيرة فرصة للمعلنين لتقديم إعلانات أكثر استهدافاً الآن، حيث أصبحت المقاطع القصيرة أكثر ثباتاً.
 
وقالت يوتيوب في مدونة في مايو إن نشر الإعلانات في جميع أنحاء العالم كان «معلماً مثيراً لحماس المعلنين».