الدستور- بداية لا بدّ من التأكيد على مسألتين :

 

الأولى أنني أكنّ الاحترام والتقدير للفنانة والنجمة حياة الفهد لتاريخها واعمالها.

 

والثانية : أنني اعتبر تصريحاتها الأخيرة بحق « الوافدين « ربما كانت مجرد « فشّة خُلق « بسبب حبسة البيت التي نعاني منها كلنا.

 

لكن...

 

الفنان وبخاصة إذا كان مشهورا ومحبوبا كالفنانة حياة.. عليه ان يتأنّى بتصريحاته ولا يتسرّع بأي كلام..لأن الناس تتابعه وتتأثر بما يقوله.

 

وهي تُدرك ان الكلمة مثل الرصاصة اذا ما انطلقت لا يمكن التحكّم بها.

 

حياة الفهد أثارت جدلا فيما قالته.. واستهجانا حتى اقرب الناس اليها لم يتوقعه.

 

حيث..» دعت لترحيل الوافدين الأجانب المصابين بالكورونا من الكويت» عبر مداخلة في برنامج تلفزيوني.

 

وقالت الفهد في مداخلتها الهاتفية مع برنامج ”أزمة وتعدي“: «إن الكويت لم تعد قادرة على احتمال الضغط على المشافي في ظل أزمة كورونا التي تعاني منها».

 

كما أضافت بلهجة غاضبة، مشيرة إلى العمالة الوافدة المقيمة في الكويت: ”على شنو ديارهم ما تبيهم واحنا نبتلش فيهم.. إحنا وصلنا لمرحلة إننا ملينا خلاص، اطلعهم واقطهم برا والله، واقطهم بالبر.. أكلوا الخير ولعبوا واستأنسوا بس يروحون «.

 

توقيت كلام النجمة حياة الفهد سيئ.

 

فيروس الكورونا يا ست « حياة « أصاب اكبر دول العالم.. والكويت قادرة على تجاوز المحنة كما باقي الدول..

 

كل شيء سوف يذهب بعون الله.. وستبقى المودة والاخوّة والعروبة والانسانية..

 

ولأول مرّة سأقول لك يا حياة الفهد... لا.