عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Jan-2019

"أنا يوسف" جديد الروائي الأردني أيمن العتوم
الرأي - عن دار المعرفة للنشر والتوزيع، سوف تصدر الرواية الجديدة لروائي الأردني أيمن العتوم "أنا يوسف" في 23 / 1 ، فيما ستضع الرواية القارئ أمام التساؤلات الآتية، كيف قضى يوسف لياليه في البئر؟، كيف تلقى الأب الخبر عندما قيل له إن ابنك أكله الذئب، وعندما قيل له إن ابنك سرق؟، كيف كان شعور يوسف عندما علم أن إخوته أقرب الناس إليه ينوون قتله؟، كيف كان شعوره عندما ألقي في السجن ومكث فيه ?? سنة وهو بريء؟، كيف كان شعوره عندما قالت له زليخة: (هيت لك)، وكيف نفسر أن ملكة متوجة تحب حد الجنون عبدا من عبيدها؟ ما هو تفسير اللذة أو الشهوة أو الامتلاك في هذه الحالة؟، كل هذه التفاصيل، وكل هذه الحوارات التي تكشف نفسيات الأبطال سوف تجدونها في هذه الرواية.
 
وكان العتوم قد اشتهر بروايته "يا صاحبي السجن" التي صدرت عام 2012، وتتناول تجربته في السجون الأردنية خلال عامي 1996 و1997 كمعتقل سياسي، حسب وسائل إعلام محلية.
 
والروائي الأردني أيمن العتوم ولد فى الأردن - جرش سوف ، تلقى تعليمه الثانوى فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وفى عام 1999 تخرج فى جامعة اليرموك بشهادة بكالوريوس لغة عربية، ثم التحق بالجامعة الأردنية ليكمل مرحلة الدراسات العليا فى اللغة العربية وحصل على شهادتى الماجستير والدكتوراه 2004 و2007، اشتهر بروايته يا صاحبى السجن التى صدرت عام 2012 وتعبر عن تجربة شخصية للكاتب فى السجون الأردنية خلال عامَى 1996 و1997 كمعتقل سياسى، كما له دواوين شعريّة عديدة أحدثها ديوان "خذنى إلى المسجد الأقصى".
 
وقد طبع أدب أيمن العتوم بالطابع الإسلامي، وذلك جلي في عناوين رواياته؛ حيث يقتبس أسمائها من آيات القرآن الكريم، كما يظهر ذلك في كثير من قصائده. وقد ساهمت تنشأته الاجتماعية، وحصل ايمن العتوم دكتوراة لغة عربية، من الجامعة الأردنية عام 2007، ماجستير لغة عربية، من الجامعة الأردنية عام 2004، بكالوريوس لغة عربية، من جامعة اليرموك عام 1999، بكالوريوس هندسة مدنية، من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية 1997، يعمل أيمن العتوم كمعلم للغة العربية في عدة مدارس أردنية، وسبق له وأن عمل في مجال الهندسة المدنية كمهندس تنفيذي في مواقع انشائية في عامي 1997 و 1998.
 
ويعتبر ديوان " نبوءات الجائعين " من أشهر دواوينه الشعرية إذ إنه صدر بعد روايته المثيرة للجدل يا صاحبي السجن فالقصائد الشعرية في هذا الديوان كُتبت داخل السجن، ويقول في واحدة منها.
 
من عتمةِ السّجنِ، بَلْ من نورِ إيماني.
 
ومن دِمائيَ، بل من نزفِ أوطاني.
 
كَتَبتُ شِعريَ ياأمّي عَلَى ورقٍ.
 
أعدَدْتُه في غَدِ الأيّامِ أَكْفاني.
 
وقد سرد في روايته يا صاحبي السجن كيف كان يهرب هذه الأبيات إلى خارج السجن بعد أن كانت الكتابة ممنوعة داخل السجون وكان تهريب الأوراق التي تمكّن أن يكتب أشعاره عليها يتم عن طريق والده خلال زياراته وطرق أخرى يكشفها في تضاعيف الرواية، وبعد خروجه من السجن أتم تجميع القصائد وضمها في ديوانه الشعري نبوءات الجائعين.
 
ويقول الشاعر أيمن العتوم واصفاً أباه في روايته يا صاحبي السجن : كان أبي بطل الزيارات كلها، وكان أحب الناس إلى قلبي.. وجهه الرباني كان يملؤني بالأمل.. لم أعرف اليأس لحظة وطيفه يغلفني بالطمأنينة الناعمة.. وأين للناس بأبٍ مثل أبي... ما تعلمته من أبي لم أتعلمه في أي مدرسة، ولا في أي جامعة، ولا على يد أي شيخ، ولم أقرأه في أي كتاب... ما الذي فعله أبي بي خلال تلك السنين الغابرات؟! ما الذي صنعه حتى صرت إلى ما صرت إليه؟! كم أود لو استطعت الإجابة اليوم، ولكنني أشعر بالعجز أمام هذا العملاق !!... كان يكبر في تضحياته مليون سنة، وكنت أصغر أمامها مليون قرن!!.