الأخبار
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، قطر بتمويل «حماس»، معتبراً أن الضربة التي استهدفت قادة الحركة الفلسطينية في الدوحة الأسبوع الماضي كانت «مبررة».
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي «قطر على ارتباط بحماس، فهي تؤويها وتموّلها. لديها أدوات ضغط قوية، لكنها اختارت عدم استخدامها». وأضاف «لذلك، كان تحركنا مبرراً تماماً».
وأسفر العدوان الإسرائيلي عن مقتل ستة أشخاص، لم يكن من بينهم كبار مسؤولي «حماس» الذين استهدفتهم إسرائيل، بحسب مصادر في الحركة وأخرى إسرائيلية نقلتها وسائل إعلام محلية.
يُذكر أنه بين عامي 2018 و2023، أرسلت قطر ملايين الدولارات في شكل دفعات نقدية شهرية ومساعدات إلى غزة، بموافقة حكومة نتنياهو.
وفي وقت سابق من العام، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اثنين من مساعدي نتنياهو يخضعان للتحقيق من قبل جهاز الأمن الداخلي (شاباك) بشبهة تلقي مدفوعات من قطر.
وأثارت الفضيحة التي أُطلق عليها اسم «قطر غيت» تساؤلات حول احتمال وجود نفوذ قطري في مكتب رئيس الوزراء، فيما ندّد نتنياهو الذي دُعي للإدلاء بشهادته في التحقيق في آذار، بهذه القضية باعتبارها «حملة شعواء مدفوعة سياسياً».
وربطت وسائل إعلام إسرائيلية إقالة الحكومة لرئيس الشاباك رونين بار ومحاولات إقالة النائبة العامة غالي بهاراف ميارا بدورهما في التحقيق.