عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Feb-2019

ماري منیب.. ”غوغل“ یحتفي بـ“أشهر حماة“ في عید میلادها 114
عمان- الغد - احتفى موقع ”غوغل“ بذكرى مرور 114 عاما على مولد الممثلة المصریة الراحلة ماري منیب؛ إحدى رائدات الكومیدیا في السینما والمسرح المصري والعربي، والتي اشتھرت بدور الحماة.
اسمھا بالكامل ماري سلیم حبیب نصرالله، لكنھا اشتھرت باسم ماري منیب. ولدت في لبنان یوم
11 شباط (فبرایر) 1905 ،لأسرة مارونیة مسیحیة، ثم انتقلت إلى مصر مع عائلتھا؛ حیث استقرت في حي شبرا بالعاصمة القاھرة. وتوفیت في 12 كانون الثاني (ینایر) 1969 ،عن 64 عاما.
بدأت مشوارھا الفني في سن مبكرة، كراقصة ثم دخلت عالم التمثیل في ثلاثینیات القرن الماضي
من بوابة المسرح، لتنضم في العام 1937 إلى فرقة الریحاني، التي أسسھا الممثل الكبیر نجیب
الریحاني، وفق ما نشر على موقع ”بي بي سي“.
وبعد فترة، شاركت في أعمال سینمائیة؛ حیث شاركت في العدید من الأفلام الشھیرة التي أدت
فیھا دور الحماة التي تتدخل في شؤون الأبناء وتثیر المشاكل بشكل كومیدي. وبالتالي اكتسبت شھرة باعتبارھا الحماة الشریرة الظریفة. ومن أشھر أفلامھا التي حملت ھذا الطابع: ”حماتي ملاك“، و“حماتي قنبلة ذریة“، و“الحماوات الفاتنات“. ومن أبرز المسرحیات: ”سلفني حماتك“، و“حماتي بولیس دولي“.
استمرت رحلتھا في الفن 35 عاما، قدمت خلالھا حوالي 200 فیلم وعشرات المسرحیات، مع رواد الفن في ھذا الوقت، مثل نجیب الریحاني ویوسف وھبي وبشارة وكیم وعلي الكسار وفوزي الجزایرلي وإسماعیل یاسین.
حصلت ماري نصر الله على اسمھا الفني (ماري منیب) من زوجھا الأول الممثل الكومیدي (فوزي منیب)، الذي تعرفت علیھ وعمرھا 14 عاما على متن قطار أثناء رحلة إلى الشام لتعمل في إحدى الفرق الغنائیة، وتزوجا داخل القطار في العام 1918.
وبعد أن علمت والدتھا، غضبت وعارضت الأمر بشدة واستمرت في رفضھا لھذه الزیجة، حتى أنھا حاولت إجبار منیب على تطلیق ابنتھا، لكنھا لم تنجح في ذلك، وظلت ماري تحمل اسمھ حتى وفاتھا. وبالرغم من ھذا، طلقت ماري لاحقا من زوجھا الذي أنجبت منھ ولدین. وتزوجت للمرة الثانیة من المحامي المصري عبد السلام فھمي، والذي كان زوج شقیقتھا الراحلة. وعاشت ماري منیب مع أسرة زوجھا الجدید المسلمة، متمسكة بدیانتھا المسیحیة، حتى أسلمت العام 1937 ،وأشھرت إسلامھا في المحكمة رسمیا، واختارت اسما جدیدا لنفسھا، ھو أمینة عبد السلام، لكنھا احتفظت باسمھا الفني.
عملت ماري منیب مع كبار نجوم السینما المصریة منذ نشأتھا، فبجانب الرواد الأوائل في المسرح والسینما، عملت أیضا مع نجوم الخمسینیات والستینیات ومنھم فرید شوقي، وعادل خیري، وأحمد مظھر، وفؤاد المھندس، وكمال الشناوي، وعادل إمام.
واشتھرت بمقولاتھا وجملھا الشھیرة التي ما تزال عالقة في وجدان المشاھد العربي، والتي كانت ترددھا في الأفلام والمسرحیات، ومن أبرزھا (انتي جایة تشتغلي ایھ؟).
ومن أشھر أفلامھا: ”لصوص لكن ظرفاء“، و“جمعیة قتل الزوجات“، و“أم رتیبة“، و“عفریتة إسماعیل یس“، و“كدبة إبریل“، و“الأسطى حسن“، و“بابا عریس“، و“بابا أمین“.
وفي المسرح، قدمت العدید من الأعمال الناجحة التي ما تزال عالقة مع الجمھور، ومنھا: ”إلا خمسة“، و“خلف الحبایب“، و“عریس في إجازة“، و“ملكة الإغراء“، و“الشایب لما یدلع“، و“الستات میعرفوش یكدبوا“، و“لزقة إنجلیز“، و“30 یوم في السجن“، و“اللي یعیش یا ما یشوف“.