عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    19-Nov-2023

العناني عبر برنامج "المسافة صفر": كنت شحادًا شاطرًا وأصدرت أمرًا للدفاع لحل مشكلة القطايف

 

 
عمون -
 
تحدث نائب رئيس الوزراء السابق، جواد العناني، عن ابرز محطاته التاريخية في العمل الحكومي والعام.
 
وقال العناني، خلال استضافته على برنامج "المسافة صفر" الذي يذاع عبر راديو نون ويقدمه الزميل سمير الحياري، إنه تسلم عدة وزارت، بالإضافة إلى إدارة الضمان الاجتماعي.
 
وتطرق إلى أنه حينما تسلم وزارة العمل، "كنت شحادًا شاطرًا، في الحصول على تمويل ل5 مراكز تدريب مهني من 5شركات اجنبية تمكنت من تدريب 12 ألف طالب من خلالها".
 
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الأسبق عبد الحميد شرف كان قد طلب منه أن يصبح وزيرًا لأول مرة عبر وزارة التموين ولم اقتنع بها حتى الآن وهي لم تفلح في ذلك الوقت بكبح جماح ارتفاع أسعار الأسواق في البلاد.
 
وتحدث عن مشكلة ارتفاع أسعار الحليب في حينها، وكيف بدأت الشركة المستحوذة على السوق برفع سعر الحليب، ليقوم الوزير العناني آنذاك بجلب شركة جديدة إلى البلاد.
 
وكانت الشركة الجديدة أطلق عليها العناني "حليبنا"، وذلك ليقربه من نفسه ويشعر الناس بأنه حليبنا.
 
وبعد وزارة التموين، أشار إلى أن جلالة الملك الراحل الحسين قدم إلى دارة رئاسة الوزراء بعدما انتقل إلى رحمة الله تعالى رئيس الوزراء عبد الحميد شرف، لكن جلالته قام بتعيين أقدم الوزراء عمرًا رئيسًا للوزراء.
 
وعن سبب عدم محبته بوزارة التموين، قال إنها حصرت الاستيراد بعدد قليل من التجار، ففي السابق كان الجميع يستطيع الاستيراد بالكميات التي يرغبها.
 
وتحدث عن أزمة القطايف، وكيف تم تسعيرها، ليسأل عن سبب التسعير الذي أجيب عليه لأنها "مدعومة"؛ ليصدر بعد ذلك قرارًا تعويم السعر، مشيرًا إلى أنه كان قد أصدر أمرًا للدفاع لحل مشكلة القطايف.
 
**الضمان الاجتماعي
 
وعن تأسيس الضمان الاجتماعي، أوضح أن وزير العمل الأسبق عصام العجلوني في حكومة مضر باشا كان قد تبنى الفكرة، حينما كنت رئيسًا لدائرة البحوث الاقتصادية في البنك المركزي، حيث كنا نسافر بمعية سمو الأمير الحسن إلى مناطق لشرح الخطة الخمسية، وفي احدى المرات شكا الوزير الأسبق العجلوني لسموه بان الاقتصاديين لا يمنحوا أي أهمية للتنمية الاجتماعية ولا يتم مراعاة ذلك ويتم نسيان الناس واحتياجاتهم.
 
وأكمل: سمو الأمير الحسن سألني عن رأي، وأجابته بأنني في الجانب الاجتماعي.. كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول، فرد عليه سموه كيف محمول؟، ليرد بأنهم لو يقوموا بتأسيس فكرة الضمان الاجتماعي، يصبح لديهم أموال كثيرة".
 
ونوه إلى أن المرحوم الوزير العجلوني كان متحمسًا للموضوع حينما سمعني اتحدث بهذه اللغة، فقال سمو الأمير يبدو أنكم بحاجة لاقتصادي حتى ينصركم على الاقتصاديين الآخرين.
 
وتابع: بعد مضي فترة من الوقت، طلبني محافظ البنك المركزي سعيد النابلسي آنذاك، ليقول بأن الحكومة طلبته أمينًا عامًا لوزارة العمل، وبعدها بأسبوعين أصبحت وزيرًا للعمل، ليطلبه بعد ذلك الديوان الملكي بشأن توجيه جلالة الملك الراحل الحسين لكتابة مسودة رسالة لتبدأ العمل على مشروع الضمان الاجتماعي.
 
وأشار إلى أنه حينما نضج مشروع قانون الضمان الاجتماعي، وكان المشروع هو أول مشروع يدرس عند المجلس الوطني الاستشاري، وكان يساعده بشرح المشروع رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة.
 
وتحدث عن أنه أصبح بعد ذلك أول مديرًا عامًا للضمان الاجتماعي متفرغًا لمدة 9 أشهر فقط
 
**هبوط الدينار في لبنان
 
وعن حادثة انخفاض الدينار بعد حرب 67 إبان عمله في البنك المركزي، رد بانه "كان من المتطوعين لأخذ صحفيين إلى الجسر بحكم اللغة الإنجليزية الجيدة، وكانت إسرائيل تشتري الدنانير الأردنية ليصل المبلغ الإجمالي إلى نحو 40 مليون دينار، وطرحتها فجأة في بيروت، لينخفض الدينار هنالك، فذهبت إلى لبنان واشتريت الدنانير ورفعنا قيمة الدينار مقابل الدولار وإسترليني، واعادنا حوالي 30 مليون دينار".
 
ولفت إلى أنه تم حل معضلة آنذاك تتعلق بكيفية تعويض الأردنيين في بنوك الضفة المحتلة بعد حرب 67، "طلبنا من البنوك حينها إعادة الأموال التي فقدت بصورة تدريجية".