– اني وور

كانت كوريا الشمالية قد واجهت منذ فترة طويلة مشاكل مع بعض كبار مستشاري الرئيس ترمب، وبشكل خاص مع وزير الخارجية مايك بومبيو. في تعليقات ذكرت مؤخرا، كانوا قد سخروا مرة أخرى من بومبيو باعتباره «المصنع السام للدبلوماسية الأمريكية».

قال وزير خارجية كوريا الشمالية إن «كل الأشياء التي يدفع بومبو نفسه إلى ارتكابها تصبح أكثر سوءا وتنتهي بالفشل». وقالوا كذلك إنهم يعتقدون أن طموحاته السياسية تعيق دوره في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

كانت هناك محادثات في الأسابيع الأخيرة بأن بومبيو يعتزم الترشح للحصول على مقعد في مجلس الشيوخ العام المقبل. وكان بومبيو نفى هذا الأمر في بعض النقاط، لكن رحلاته المتكررة إلى كانساس أبقت الإشاعات مستمرة.

لقد أوضحت كوريا الشمالية في الماضي أنها في أقرب وقت لن تتعامل مع بومبيو أو جون بولتون على أي حال. وكان بومبيو قد أصر على أن كوريا الشمالية لا يمكنها أن تقرر ذلك، لكن إذا كان في طريقه للخروج من الباب، فقد يقرر المسؤولون في كوريا الشمالية أنه من الأسهل انتظاره قبل أن تأخذ طعنة أخرى في الدبلوماسية.