عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    04-May-2024

5 أحلام مُتَكَرِّرَة ..هذه تفسيراتها المُحتَمَلَة
 سوشيال  ميديا
 
طروب العارف
لطالما حَمَلَت الأحلام لغزاً مُعَيناَ وحَيَّرت رموزها الغامضة كل الثقافات وحاول الجميع العثور على التفسيرات والتوقعات وكانت دائماً مصدراً للانبهار والتفسير.
 ومع ذلك، من خلال البحث النفسي، بدأ كل من الأكاديميين والناس العاديين على حد سواء في التفكير والكشف عن أهمية الأحلام.. وليس هذا فحسب، بل محاولة فهم معانيها الأعمق.
 
ناقش عالم النفس الأمريكي مارك ترافرز، على موقع سيكولوجي توداي موضوع الأحلام وقدم تفسيرات نفسية حولها مُبَيناً انّ الباحثين يُقَدِّرون أن الشخص العادي يواجه حوالي أربعة إلى ستة أحلام في الليلة.
رموز الأحلام المُتَكَرِّرَة والمشتركة ومعانيها:
 
1-السقوط:
 من المحتمل أن تكون أحلام السقوط واحدة من أكثر الأحلام انتشاراً في كل مكان وغالباً ما تُثير إحساساً بالضعف وفقدان السيطرة .
أما من الناحية النفسية، قد ترمز إلى الخوف من الفشل والفوضى النفسية. كما يمكن أنه يشير هذا الحلم إلى الحاجة للتغيير والتصرف بطريقة طبيعية. وقد فسر فرويد السقوط على أنه مظهر من مظاهر الرغبات والمخاوف الجنسية. 
 
2- الطيران: 
في تناقض صارخ مع السقوط، تمثل أحلام الطيران تحرراً من القيود .ومن الناحية النفسية، يمكن أن ترمز إلى الحرية والسمو وغالبًا ما تتزامن هذه الأنواع من الأحلام مع مشاعر البهجة والنشوة، وتُقَدِّم لمحة عما نحمله داخلنا.
 
3- المُطارَدَة أو التَّعَرُّض للمهاجمة: 
من الناحية النفسية، قد ترمز هذه الأحلام إلى محاولة تجنب مواجهة الصراعات أو المشاعر المُعَلَّقة التي لم يتم حلها كما قد يعكس الشعور بالإرهاق أو الاضطرابات الداخلية. وقد تكون مواجهة مع الذات والجوانب المكبوتة في شخصياتنا التي تتطلب الاعتراف بها. 
 
4- تساقط الأسنان:
 هذه الأحلام شائعة بشكل مثير للدهشة وغالباً ما تثير مشاعر الخوف والقلق والضعف.
 من الحالة النفسية، قد ترمز إلى الخوف من الشيخوخة كما قد ترمز إلى الحاجة للتجديد والتخلص من العادات أو المعتقدات القديمة لإفساح المجال للنمو. 
وأما فرويد فقد فسرها على إنها انعكاسات للقلق الجنسي ورَبَطَها بمشاعر الضعف.
 
 5- التَّجَول عارياً:
 
 قد تشير أحلام التعري في الأماكن العامة إلى مشاعر عميقة بالضعف. وأما من الناحية النفسية، يمكن أن ترمز إلى الخوف من الرفض المجتمعي وقد تعكس عدم الأمان أو الرغبة في إخفاء العيوب ونقاط الضعف. وفَسَّرَها عالم النفس آخر على أنه تجريد من الأقنعة والذرائع المجتمعية وفضح لحقيقة الذات تحت واجهة التوافق الاجتماعي. 
 
وأخيراً، أشار مارك ترافرز أن دراسة الأحلام توفر لنا نافذة على أعماق عقلنا الباطن كما تسمح لنا أحلامنا الغريبة باستكشاف أعماق ذواتنا الحقيقية. ففي أحلامنا، يتحدث اللاوعي ومن خلال الاستماع إليه، قد نكشف أثناء يقظتنا عن حقائق عميقة في حياتنا.