عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    02-Apr-2019

هکذا تقاوم التعب وتخفف من ثقل الأعباء الیومیة
علاء علي عبد
عمان–الغد-  یشتكي الكثیر من الناس من شعورھم المتكرر بالإرھاق الذي یمنعھم من الاستمتاع بحیاتھم الشخصیة ویجعل حیاتھم المھنیة تمثل ثقلا على كاھلھم.
من الأسباب الشائعة التي یمكنھا تفسیر ھذا الأمر أن المرء لا یحسن الموازنة بین حیاتیھ الشخصیة والمھنیة، مما یزید من متاعبھ التي لا تلبث أن تترجم إلى إرھاق جسدي متكرر.
مسألة تحقیق التوازن في حیاة المرء لیست مستحیلة، ولكنھا تحتاج إلى قیام المرء ببعض الخطوات التي من شأنھا تخفیف ثقل الأعباء الیومیة عن كاھلھ؛ ومنھا:
تعامل بذكاء مع نشاطاتك الیومیة: بدایة علینا أن نعلم أنھ ومن خلال التخطیط السلیم، یمكن للمرء أن یصل یومیا لأقصى درجات النجاح، فالمھم فقط أن یحسن تنظیم نشاطاتھ كل یوم بیوم.
ومن ضمن الطرق الفعالة، القیام باستغلال المیزات التكنولوجیة المتاحة؛ إذ یمكن للمرء أن یفعل میزة استلام رسائل البرید الإلكتروني تلقائیا في مجلدات خاصة. ومن جھة أخرى، یمكن للمرء القیام ببعض الأمور الخفیفة لیلا والتي تعود بالفائدة علیھ صباحا كتحضیر الملابس التي یرید أن یرتدیھا صباحا للعمل. الھدف من ھذه الخطوات یكمن بحقیقة أنھ كلما كانت القرارات الیومیة التي یتذھا المرء قلیلة منح ذھنھ فرصة التركیز بالأمور المھمة وإنجازھا بوقت أسرع وإرھاق أقل.
احرص على أن تكون ضمن بیئة عالیة التحفیز: یحرص رجال الأعمال الناجحون على التواصل مع بعضھم بعضا بغرض التواصل مع عقلیات تشبھ عقلیاتھم، وبالتالي فإن المرء لو قام بتأسیس شركة ناشئة وحده فإنھ یفتقد الدعم اللازم لو لم یتواصل مع أشخاص یعملون في مجال عملھ.
ھذا الأمر لا ینطبق على رجال الأعمال وأصحاب الشركات فحسب بل حتى الموظف الناجح یجب أن یسعى للتواصل مع من یفوقونھ خبرة لیتعلم قدر الإمكان كیفیة اقتناص الفرص المتاحة لتطویر عملھ، مما یختصر علیھ الطریق ویقلل من ضغوطات العمل لدیھ.
لا تصر على إنجاز كل شيء: منذ الصغر اعتاد المرء على تحضیر واجباتھ المدرسیة جمیعھا، وھذا دفع الكثیرین إلى تبني ھذه العقلیة بعد البلوغ وأصبحوا یقومون بإدراج كل ما علیھم القیام بھ یومیا، وھذا جعل المرء یدرج حتى الأشیاء غیر المھمة ومن ثم بدأ یجاھد لإنجازھا جمیعھا.
الواقع أن الدراسات أثبتت أن قوائم المھام الیومیة لا تحتوي بالغالب على أكثر من مھمة إلى ثلاث مھمات عالیة الأھمیة والباقي غالبا ما یمكن تأجیلھ للیوم التالي. لذا، احرص یومیا على التعرف على مھامك لتحسن من خلال ذلك تقسیم ساعات یومك بالشكل الصحیح والأقل إجھادا.