عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    12-Jul-2019

ترامب يصعد حربه على وسائل التواصل الاجتماعي في “قمة” بالبيت الأبيض- (تغريدات)

 

واشنطن: صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجماته على “سيليكون فالي” ولمح، الخميس، إلى قواعد جديدة لوسائل التواصل الاجتماعي خلال “قمة” دعا إليها في البيت الأبيض أبرز منتقدي المنصات الإلكترونية. ودعا ترامب عددا من المنظمات والشخصيات المحافظة التي تعرضت للرقابة أو الحظر على وسائل التواصل الاجتماعي للدفع بموقفه القائل إن شبكات التواصل الاجتماعي الكبيرة تمارس التمييز ضد المحافظين، علما بأن لديه عددا كبيرا من المتابعين على الإنترنت.
 
وكتب ترامب، الخميس، في سلسلة تغريدات صباحية أن “موضوعا مهما اليوم خلال قمة مواقع التواصل الاجتماعي سيكون عدم الصدق والانحياز والتمييز (…) الذي تمارسه بعض الشركات. لن نقبل بذلك بعد اليوم لوقت طويل”.
 
 
Donald J. Trump
@realDonaldTrump
 · 20h
 A big subject today at the White House Social Media Summit will be the tremendous dishonesty, bias, discrimination and suppression practiced by certain companies. We will not let them get away with it much longer. The Fake News Media will also be there, but for a limited period..
 
 
Donald J. Trump
@realDonaldTrump
...The Fake News is not as important, or as powerful, as Social Media. They have lost tremendous credibility since that day in November, 2016, that I came down the escalator with the person who was to become your future First Lady. When I ultimately leave office in six...
 
21.9K
8:52 AM - Jul 11, 2019
Twitter Ads info and privacy
8,087 people are talking about this
 
Donald J. Trump
@realDonaldTrump
 · 20h
Replying to @realDonaldTrump
...The Fake News is not as important, or as powerful, as Social Media. They have lost tremendous credibility since that day in November, 2016, that I came down the escalator with the person who was to become your future First Lady. When I ultimately leave office in six...
 
 
Donald J. Trump
@realDonaldTrump
...years, or maybe 10 or 14 (just kidding), they will quickly go out of business for lack of credibility, or approval, from the public. That’s why they will all be Endorsing me at some point, one way or the other. Could you imagine having Sleepy Joe Biden, or Alfred E. Newman...
 
43.3K
8:52 AM - Jul 11, 2019
Twitter Ads info and privacy
13.1K people are talking about this
واثارت تعليقاته مخاوف من أن يكون البيت الأبيض يسعى لإلغاء الإطار القانوني الذي يحمي الخدمات الالكترونية من المسؤولية بسبب مضامين مؤذية ينشرها آخرون على منصات تلك الخدمات.
 
وحذر نشطاء إنترنت وسواهم من أن إلغاء الحماية- المنصوص عليها في الفقرة 230 من قانون 1996- يمكن أن يقوض حماية حرية التعبير.
 
ووقعت 27 منظمة للحقوق المدنية والرقمية و50 باحثا قانونيا رسالة جاء فيها “على الحكومة ألا تطلب من – أو تجبر – وسطاء على إزالة كلام يحميه الدستور ولا تستطيع الحكومة أن تمنعه مباشرة”.
 
وقالت الرسالة إن تلك الطلبات من شأنها انتهاك التعديل الأول للدستور الأمريكي حول حرية التعبير.
 
وأضافت “كما أن فرض مسؤولية واسعة على خطاب المستخدم، يقدم حافزا للخدمات كي تخطئ من ناحية إزالة الخطابات، ما يتسبب برقابة مفرطة بل حتى تجنب توفير منصات خطابية كليا”.
 
وقال اريك غولدمان رئيس معهد قانون التكنولوجيا العالية في جامعة سانتا كلارا إن البند 230 جعل الإنترنت الحديث والمحتوى الصادر عن المستخدم، ممكنا.
 
وأضاف “وما كانت أكثر المواقع الاجتماعية شعبية اليوم لتنطلق، ولبدا الانترنت مثل كابل”.
 
وكثيرا ما قال ترامب إن مجموعات مثل فيسبوك وغوغل وتويتر- وهي غير مدعوة للقمة- تمارس التمييز ضده وضد مؤيده،علما بأن حسابه على تويتر لديه نحو 62 مليون متابع.
 
محاولة ترهيب
تنفي شركات الإنترنت الكبرى اتهامها بالانحياز السياسي.
 
لكنها واجهت أيضا ضغوطا من حكومات في أنحاء العالم لإزالة مضامين مسيئة وتحض على الكراهية، كما واجهت نظريات مؤامرة، كالتي يدفع بها ترامب وحلفاؤه المجتمعون في البيت الأبيض، الخميس.
 
وقال مايكل بيركمان رئيس رابطة الإنترنت التي تضم تويتر وفيسبوك وغوغل إن “شركات الإنترنت غير منحازة ضد أي إيديولوجية سياسية، والأصوات المحافظة بشكل خاص استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية كبيرة”.
 
وأضاف أن “شركات الإنترنت تعتمد على ثقة مستخدميها من كل الأطياف السياسية كي تنمو وتنجح”.
 
وقالت تويتر، الشهر الماضي، إنها ستضيف تحذيرات إلى تغريدات مسؤولين وسياسيين تنتهك قواعدها في خطوة يحتمل أن تؤثر على تغريدات ترامب الهائلة.
 
وقالت رابطة الكمبيوتر وصناعة الاتصالات، وهي مجموعة تجارية تضم بين اعضائها فيسبوك وغوغل، إن الاجتماع في البيت الأبيض “يهدف على ما يبدو الى ترهيب الشركات من أجل تحوير المضمون لصالح الجهة الداعية للاجتماع”.
 
وقال رئيس الرابطة إيد بلاك، في بيان، “ينبغي ألا تتعرض أي شركة خاصة للترهيب من جانب الحكومة من أجل تمرير مضمون مرفوض ينتهك سياسات الشركة”.
 
وأضاف “قد ترغب مواقع التواصل الاجتماعي في السماح بأنواع عدة من الخطابات، لكن ينبغي عدم الطلب منها البقاء محايدة في ما يتعلق بالكراهية أو التعصب الديني”.
 
وتابع “إذا كان أولئك الذين يعبرون عن تلك المظالم في الاجتماع الذي ينعقد هذا الأسبوع غير راضين عن سياسة شركة ما ضد المضمون المرفوض، فهناك العديد من المنافسين الذين يمكن الاختيار بينهم”.
 
وقال آدم كيارا، استاذ الاتصالات في جامعة هارتفورت هذا الأسبوع إنه في غياب منصات التكنولوجيا فإن فعالية الخميس “أقل من قمة وأكثر من مهرجان شكاوى”.
 
وأضاف “القمة تشمل عادة الأطراف الذين يتحدثون عن كيفية التوصل إلى هدف أو مناقشة سبل تحقيق الأهداف. سيكون صعبا على الرئيس ترامب القيام بذلك في غياب منصات وسائل التواصل الاجتماعي”.
 
(أ ف ب)