عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Mar-2019

خمس نصائح تجعلك أکثر سعادة في الیوم العالمي للسعادة
الغد- یوافق 20 مارس/ آذار من كل عام الیوم العالمي للسعادة، لكن إن لم تكن سعیدا فلا داعي
للقلق، فلا یزال بإمكانك أن تتعلم كیف تصبح سعیدا.
ً تماما مثلما یتدرب الموسیقیون والریاضیون باستمرار على التعلم والتطور والنجاح، یجب علیك
ً أیضا أن تفعل ذلك، إذا كنت ترید أن تكون سعیدا.
تقول لوري سانتوس، أستاذة علم النفس والعلوم الإدراكیة في جامعة ییل بالولایات المتحدة: ”أن
تكون سعیدا شيء لا یحدث فجأة، وإنما علیك أن تتدرب على أن تكون أفضل في ذلك“.
تحتل سانتوس بالفعل موقعا جیدا یسمح لھا أن تعرفنا كیف نطرح الكآبة وراء ظھورنا، فمقررھا
الدراسى ”علم النفس والحیاة الجیدة“ ھو الأكثر شعبیة في تاریخ جامعة ییل، التي تأسست قبل
نحو 317 عاما.
فقد حطم ذلك المقرر الرقم القیاسي في سجل الالتحاق بالجامعة، إذ تقدم لدراستھ أكثر من
1200 طالب خلال عام واحد.
تقول سانتوس: ”أثبت العلم أن السعادة تتطلب جھدا واعیا. وھذا لیس بالأمر السھل، وإنما یستغرق وقتا“، لكن یمكن تحقیقھ.
وإلیك ھذه النصائح الخمسة لكي تبدأ التدرب علیھا، وھي مقدمة من أستاذة علم النفس سانتوس.
1 – اكتب قائمة ”الامتنان“
تطلب سانتوس من تلامیذھا أن یكتبوا الأشیاء والأشخاص الذین یشعرون بالامتنان نحوھم خلال
الأسبوع بكاملھ، والذین سوف یشكلون ”قائمة الامتنان“ بالنسبة لھم.
وتقول: ”ربما یبدو الأمر بسیطا للغایة، لكننا شاھدنا أن الطلاب الذین یمارسون ھذا التدریب، یمیلیون بالفعل لأن یكونوا أكثر سعادة“.
2 –نم ساعات أطول وأفضل
التحدي ھو أن تنام 8 ساعات في اللیلة، وذلك كل لیلة، وطیلة أیام الأسبوع.
وھذا التدریب البسیط اتضح أنھ الأصعب عندما یتعلق الأمر بالتنفیذ، وفقا لسانتوس.
وتقول: ”ربما یبدو الأمر بسیطا، لكننا نعلم أن النوم لفترة أطول، وبشكل أفضل، یقلل من فرص
الإصابة بالاكتئاب، ویحسن من مزاجك الإیجابي“.
3 –تأمل
تأمل لمدة عشر دقائق یومیا، وكل یوم.
تقول سانتوس إنھا، عندما كانت طالبة، كان التأمل بشكل منتظم یجعلھا في حالة مزاجیة أفضل.
والآن، وھي أستاذة في علم النفس، تحیل طلابھا إلى الكثیر من الدراسات التي تثبت أن الأنشطة
التي تستغرق كل اھتمامك، یمكن أن تساعدك على أن تكون أكثر سعادة.
وفقا لسانتوس، ھناك دراسات متزایدة، تثبت أن الاستمتاع بوقت جید مع أصدقائك وأفراد عائلتك یجعلك بالفعل أكثر سعادة.
إن قضاء وقت مع أشخاص نحبھم أو تجمعنا بھم ”علاقات شخصیة وروابط اجتماعیة صحیة“ بلغة علم النفس، یعزز من سعادتك بشكل كبیر.
الأمر لا یتطلب الكثیر، حسبما تقول سانتوس، فقط تأكد من أنك ”تعیش اللحظة، وكن واعیا أو مدركا أنك تمضي ھذا الوقت مع من تحب، وعلیك أن تعرف كیف تمضي وقتك“.
تصورك عن الوقت مھم للغایة بالنسبة لسعادتك، وتقول سانتوس: ”نحن غالبا ما نربط الثروة بالمبلغ المالي الذي نمتلكھ، لكن الدراسات تظھر أن الثروة ترتبط أكثر بما نملكھ من وقت“.
5 –تواصل أقل على مواقع التواصل الاجتماعي
مواقع التواصل الاجتماعي قد تعطینا إحساسا كاذبا بالسعادة، حسبما تقول سانتوس، ومن المھم ألا ننشغل بھا كثیرا.
”تشیر أحدث الدراسات إلى أن الأشخاص الذین یستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام، ھم الأقل میلا لأن یكونوا سعداء، مقارنة بأولئك الذین لا یستخدمونھا كثیرا“. إذن إلیك النصیحة باختصار:
إذا كنت ترغب حقا في أن تكون سعیدا في حیاتك، ابدأ بأن تكون أكثر امتنانا، ونم ساعات أطول
لیلا، وصف ذھنك، وامض وقتا مع الأشخاص الذین تحبھم، وخذ فترات راحة من مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي النھایة، إذا كانت تلك النصائح تصلح لطالب في جامعة ییل، فقد تصلح لك أنت أیضا.