عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    05-Feb-2019

تغییر کلمات المرور وحده لا یوفر أمانا أکثر علی الإنترنت
ھانوفر- أشارت مجلة ”t’c ”الألمانیة المتخصصة إلى أن تغییر كلمات المرور وحده لا یوفر المزید من الأمان على شبكة الإنترنت، وبدلا من التفكیر في كلمات مرور جدیدة باستمرار، یتعین على المستخدم استعمال كلمة مرور آمنة لكل خدمة أو حساب على الویب.
وھنا یمكن الاعتماد على برامج إدارة كلمات المرور، والتي تعمل على إنشاء كلمات مرور آمنة
وتخزینھا، ومن أمثلة ھذه البرامج ”Enpass ”أو ”Keepass ”أو ”Depot Password” أو ”SafeInCloud ،”ویمكن استعمال ھذه البرامج على مختلف الأجھزة ومزامنتھا عبر منصات وأنظمة التشغیل.
وتعد كلمات المرور من وجھة نظر المستخدم من الأمور المزعجة جدا؛ حیث یتعین علیھ تذكر مجموعة من العلامات والأرقام المعقدة، وھو ما ینطوي على خطر أن یلجأ المستخدم إلى استعمال كلمات المرور البسیطة، حتى یسھل علیھ تذكرھا أو أنھ یعتمد على كلمة المرور ذاتھا في مختلف خدمات وحسابات الویب، وھنا یحذر الخبراء من اللجوء إلى ھذا الخیار؛ نظرا لأنھ في حالة اختراق كلمة المرور سیتمكن القراصنة من الوصول إلى جمیع حسابات المستخدم على الإنترنت دفعة واحدة.
وإذا رغب المستخدم في إدارة كلمات المرور بدون الاستعانة بالبرامج، فیتوجب علیھ الاعتماد
على مجموعة طویلة من العلامات والأرقام، ودائما ما ینصح خبراء أمان الإنترنت بتفعیل وظیفة المصادقة ثنائیة العامل، طالما كانت متوفرة. ولمعرفة ما إذا كانت كلمة المرور، التي قام المستخدم بتعیینھا بنفسھ، قد تم اختراقھا من قبل، فیمكنھ إلقاء نظرة على قاعدة البیانات الخاصة .”Pwned Passwords“ بخدمة
وھناك بعض القواعد الأساسیة، التي یجب اتباعھا عند إنشاء كلمة مرور آمنة، ومن أھمھا أن تتألف من حروف كبیرة وصغیرة وأرقام وعلامات خاصة، وألا تقل عن 12 علامة، فضلا عن أنھ لا یجوز الاعتماد على أسماء أفراد الأسرة أو مصطلحات القوامیس ككلمات مرور؛ نظرا یسھل تخمینھا واختراقھا بسھولة.-(د ب أ)