عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    07-Nov-2019

التعامل الآمن مع وسائل التواصل الاجتماعي! - محمد داودية

 

الدستور- مواقع التواصل يمكن ان تخدم، ويمكن ان تهدم.
كتب الصديق الصحافي محمد خير دقامسة المقيم في نيويورك على الفيسبوك: «قُبِل الفلسطيني اسماعيل عجاوي المقيم بلبنان، في جامعة هارفارد.
تم حجزه في المطار ومنعه من دخول اميركا، وإلغاء تأشيرته وإعادته إلى بيروت، بسبب منشورات كتبها أصدقاء له على صفحة الفيسبوك الخاصة به.
تم السماح له للالتحاق بالجامعة بعد «مرمرة» ووقت طويل، كل هذا والشاب بريء مما فعل اصدقاء الفيسبوك العابرون !».
وارسل لي صديق التعليق التالي:
«قدم نسيبي طلبا للحصول على تأشيرة مرور من سفارة اجنبية. فكان اول سؤال منهم هو: ما هي صفحات التواصل الاجتماعي التي تشارك فيها»!
المنافع من مواقع التواصل الاجتماعي هائلة غير محدودة. وكذلك المضار التي يمكن أن نجنيها، هائلة غير محدودة.
الحل بالطبع، ليس في هجر ومغادرة مواقع التواصل الاجتماعي هذه، وقطع الاتصال بالعالم.
الحل هو في حسن الاستعمال. كما في استعمال السيارة، بحيث لا تشكل خطرا علينا وعلى الآخرين.
وكما في استعمال الماء، فنحن نعلم أن شرب لترين من الماء النقي دفعة واحدة تسبب التسمم بالماء وتفضي إلى الموت.
وكما في استعمال الدواء. فتناول حبة منظم السكري ضرورية. لكن تناول علبة الدواء كاملة، ودفعة واحدة، هو انتحار بالدواء.
كثيرون تورطوا، حكوموا، سجنوا، أبعدوا ومنعوا من دخول اميركا واوروبا وعدة دول، بسبب وضع إعجابٍ عابرِ غير مقصود، او بسبب اضافة صديق، أو لتلبية طلب دعم حساب وقع عليه حظر في احدى مواقع التواصل الاجتماعي.
مطلوب منا إعادة تدقيق قائمة الأصدقاء الحاليين لشطب عدد منهم، تسرعنا في قبولهم.
ومطلوب التحوط والدخول إلى صفحات طالبي الصداقة والتحديق والتدقيق فيها قبل الموافقة على طلبات الصداقة.
والحذر من طلبات الجنس الآخر والتأكد من شخصيته/ها.
وعدم قبول طلبات الصداقة غير المرتبطة بصورة صاحبه/ها الحقيقية، التي تضع مكان الصورة، العلم أو البندقية أو اللوحة او الكتاب المقدس أو صورة زعيم أو ثائر او مكان عبادة أو رموزا دينية وحزبية ...الخ.
ومطلوب التخفيف من اللايكات والتعليقات على صفحات الأشخاص الغرباء.